خطيئة العشق

63

هزات يزن عندها حضناتو فصدرها كضحك معاه..

زكية: ندى  غانهبطو لجردة  شوية تخنقت...

ندى: اه سيري تاهو غايكون قنط ههه هاكي ديريلو طربوش كاين لبرد..

قادات لبه طربوش على راسو و بتاسمات ليها ونزلات خلات ندى من موراها كتنهد  على حالتها حتى هي كتبغي   تخلي يزن معاها حيت على الاقل فاش كتكون معاه عاد كايشوفو ضحكتها وكترتاح..

هبطات لتحت وخرجات لجردة كتمشى بيه وتلعب معاه وضحك ناسيا راسها وفرحانة.. كان جو زوين وسما صافية وريح خفيف...

زكية: (كتلعب فنيفو وضحك) شي نهااار غاناااكلك(باستو فخدو كتستنشق ريحتو ) افف شحال لذيذ ..

تاهو  كيضحك معاها وينغنغ بصوتو رقيق ويضحك حتى كيستدو عينيه

يزن : غغغغغغننن

عضاتو عضيضة خفيفة فنيفو و جلسات على واحد الكرسي .. وحطاتو على رجليها وهزات يديداتو صغيورين حطاتهم على بطنها كضحك وتشوف فيه...

زكية: هناا كاين واحد صغييور بحاااالك (تنهدات) قريب غايجي وغاتبقى تلعب معاه يااك الغزاااا ديال عمتووو (قربات باستو فعينه وبعدات كتشوف فيه بهدوء وهو كيضحك)  نتا الوحيد لي كنترتاح فاش كنكون معاك بريئ وملاك ههه  (دمعو عينيها بحرقة فقلبها) كيفاش كنت باغا نسخا بولدي ..

غمضات  عينيا حتى سالت منها دمعة حرقات خدها ورجعات ضماتو عندها وهو كيخشي يديه فشعرها وينتفها  وهي كتستنشق ريحتو وتنهد  تنهيدات طوال .. ناضت وهزاتو عندها كتمشي بيه وتلعب معاه ..

_____

راكب فالطاكسي وشاد على صدرو لي كيحرقو كيحس بالم خفيف  وعينيه حومر كيمسح على راسو ويعاود بنفاذ صبر باغي يشوفها قدامو ويشوف فعينيها باغي يسمع ليها هاد لمرة  محتاج يفهم شحال من حاجة باش يرتاح .. زير على قبضة يدو  وهو كيتفكر كلامها لي باقي كيتردد  فمسامعه..

" الله يخليييييك شد فرااسك على قبل ولدك لي نكرتييه قاوم ايوسف  على قبلو.."

تنهد بنفاذ صبر كل مرة يشوف لطريق واش وصل معارفش كيفاش غادي يدير يوقف قدامها ولا كيفاش يتصرف ولا شنو غايقول .. وقف طاكسي بعيد شوية على الرياض  خلصو وهبط وقف كيبلع فريقو كيحس بالعيا .. تنهد وتمشى بخطوات بطيئة عارف مغاديش يشوفها بسهولة وعارف بلي اول واحد غادي يوقف فوجهو هو خليل لكن محتاج  يجرب اي طريقة باش بشوفها .. قرب شوية ووقف حدا الحيط  كيشوف لجهة الريااض ويدور فعينيه لجهة الباب  ويسوط يالاااه بغى يهبط عينيه حتى لمحها هازة يزن فيديها وكادور بيه وشعرها نازل على  خصرها والضحكة على وجها  حل عينيه فيها بدون ميمرش منظرها وهي كتلعب مع يزن حرك فيه احساس غريب وشعور مختالف اول مرة يحسو  تكا على لحيط بتعب وهو مسرح نظره عليها بلا ميحس سهى فيها و تشكلات ابتسامة صغيرة على وجهه  .. توحش اصغر تفاصيلها وديك العفوية ديالها لي كانت كتسحرو كايشوفها قدامو بحال شي بنت صغيرة بضحكتها البريئة ويزن بين يديها من نهار بغاها ودخلات لقلبه كان عندو نقص حيت مغاديش يقدر يشوفها هازة ولدو بين يديها .. تنهد بحزن  مهبط راسو لأرض  بخيبة .. واش بصح ظلمها !! واش فعلا هازة طرف منو فكرشها رجع هز راسو فيها سد عينيه وفتحهم بنفاذ صبر وتمشى بخطوات بطيئة لجهة الباب  االكبيرة كانت مفتوحة شوية دفعها بيدو وكمل طريقو وهو شاد فصدرو  كل مكيقرب كيسمع صوت ضحكتها معارفش كيفاش حتى دار دخل بلا ميحس رجليه داوه عندها بلا متهمو حتى حااجة...