خطيئة العشق

55

🧡لن يستقر قلبك بذوني🧡

- ثمــن الــخطيئة🥀

بعد الزوال .. جو خريفي مغيم ريح قوية فالخارج كتحرك شجر  لإتجاه واحد ..

جالسين فشرفة واسعة راس فالراس . وطبلة زجاجية قدامهم .. كل واحد شاد كاسو فيدو كيشرب منو ..
دام الصمت مدة طويلة بيناتهم .. كل واحد فين كيفكر و كل واحد شنو شاغل بالو .. نطق نبيل بتدمر و بنبرة حزينة فتح كلامو .. وغصة مؤلمة فصدرو .. وهو كيتفر بنتو الوحيدة...

نـبيل: بنتي ضاعت من يدي .. بنتي خرجات على راسها بيدها .. راني تالف ! ومرضت فراسي معرفتش واش الذنوب لي درت فحياتي كنتعاقب عليهم عن طريق بنتي ؟

نطق لاخير وهو كيشوف للخارج مراقب داك الجو المريض .. ركز نظراتو على واحد الشجرة لي كيجرها الريح لاتجاه واحد..

تـيبو: (عينيه على الشجرة) حنا هوما ديك الشجرة  .. و الحياة هي الريح لي كيجرها بقوة حتى معظم وراقها طارو ! .. ومع ذلك هي مزال واقفة .. حيث عارفة من بعد هاذ الريح القوية .. غيجي المطر لي يخلي الريح تهدى .. ويروي عطشها وينبتو وراقها من جديد .. (شاف فيه بإبتسامة مطمئنة) هاكا كنشوف أمال اسم على مسمى ! امال مزال عندها أمل مزال توقف من جديد وتبدى حياة جديدة....

نـبيل: (كيحرك راسو بالنفي) بنتي راه فسبيطار ابراهييم .. كنقولك بنتي حماااقت ما بقاتش نوغماااال عقلهاا ما بقاش خداام ( زف بالكاس حتى تشخشخ) بنتيييي حماااااااقت لياااا ونتاا كتقولي فالهضرة لخااوية ديالك....

تـيبو: (غمض عينيه وفتحهم) شش تهدن .. بنتك غادي تبرى ! ولكن كيبان ليا نتا لي اتحماااق .. ما تبقاش تفكر بزاف .. امال غتجاوز هاذشي تيق بيا....

نبيل ناض وقف وتكا بيدو كيشوف لبرا والريح كيطير حوايجو وشعرو.. حاس بقلبو مقهور على "أمال" لي ايام هاذي وهي فالسبيطار لامراض النفسية .. من نهار نجاة من لانتحار وهي تما كتلقى للعلاج النفسي ..

رن الهاتف رنة قصيرة كدل على وصول رسالة .. هز تيبو تيليفونو .. فتح الرسالة والى ما توسعات إبتسامتو وعينيه تضيقو فاش وصلوه المعلومات لي كلف أشرف يوجدهم .. رشف ما تبقى فكاسو و وقف مستعد باش يمشي .. قرب رتب على كتف نبيل .. وتمشى ناحية الباب وخرج بحالو.. قاصد وجهتو...🥀

بعد مدة لا تتجاوز بعض الدقائق ..
وقف بسيارتو السوداء .. نزل منها سد الباب وتمشى بخطوات ثقال .. بلباسو الانيق .. ومعطف اسود طوييل فلأسود عاكس لون لحيتو وشعرو البيضين ... علا راسو فالعمارة .. " العمارة القديمة لي كان ساكن فيها خليل"

حط يديه فالجيب وتمشى بخطى تابتة .. دخل وجبد تيليفونو كيتأكد من العنوان  .. رجعو لجيب وتوجه للمصعد .. ضغط على طابق لي متوجه ليييه .. مدة قليلة حتى كان تفتح .. وتفتحو معاه عينيه فكل ما كيقرب لوجهتو المقصودة كيزيد يسرع خطوات .. ضغط على الجرس مرتين .. حتى تفتح الباب تلقاتو بنظرات غريبة كأنها ماشي أول مرة تشوفو ! ضربات على راسها وميلات راسها بتسائل ..