68

85 5 3
                                    


يُحزنني أن انتهي منك...

أن انساك تماما .. ان تفرغ ذاكرتي منك تماما...

ان يصبح قلبي خفيفا وحيدا .. كفراشة تخلصت من شرنقتها..

______

كان هدوء فالأرجاء .. هدوء كاسرو صووت انفاسهم .. ما كانش غير صوت قبلة عادية... كان صوت اشواقهم قبل شهواتهم .. قبلة طويلة المدى .. لكن بالنسبة ليهم ما كافياش! .. ما كافياش باش يعبرو على.. الشوق... والبعد... اللي سحق قلوبهم...
على الفراق... اللي جااا بلا ودااع.. هربات دمعة من عينها وشقات طريق وسط خدها .. مرر يده بحركة بطيئة من أردافها لظهرها .. كايحاول يفتح الكسوة بلا ما يبعد شفايفه على شفايفها... حطاات يديها على صدره .. وفصلات شفايفها على شفايفه .. وشدات يدو حطاتها على خصرهاا .. ونطقات وهي كتلهت...

زكية: س... سلسلة . كك كاااينة هناا..

نزل السلسلة وهو غارق فعينيها .. كايشوف فيهم حب ورغبة كبيييرة .. غير بعينيها والاول مررة كتبين لييه انها فعلاا باغاه يكون قريب وما يبعدش...

نزل السلسلة بهدووء وهو ما ساخيش ينزل عينيه من عينيها.. طبع قبلة دافية تحت فمها ونزل بسلسلة من القبل حتى لعنقها .. وكل قبلة وراها أثر من اثار حبه.. وبأطراف أصابعه نزل الكسوة على كتافها...وهي كتبلع ريقها بصعوبة وتسد عينيها وتفتحهم .. وهي رافعة راسها الفوق.. كل ما كايبغي يبعد .. كيحس بعينيها كايمنعوه.. وكيستنجدو بلمساته .. وقبلاته .. وقف وهو هازها لعندو حطها على طرف السرير بالعرض.. ونزل الكسوة ولاحها فالأرض.... ونزل عندها مغطيها بجسمه ... وهي لفات يدها على رقبتو.. وغرقو فعمق بحر الشهوات..

____________

نزلات راسها على صدرو بقوة .. وتنهداات بصوت مسموع وشبه إبتسامة على شفايفها .. هز يدو حطها على شعرها اللي مبعثرر فوق صدرو وظهرها العاري .. كايشوف لصقف الغرفة بملامح باردة حد الجمود.. ويدو كيمررها على شعرها بحنية .. بحركة جريئة طبعات قبلة على صدرو وهزات راسها وتكات حداه على ظهرها وجرات الغطا تغطات بيه .. وهي كاتشوف لصقف بحااالو... وشبه ابتسامة ما مفارقاش شفايفها.. نطقات بهدوء وهي كتأمل السقف..

زكية: حياتي كلها اغلاط وحفاري .. لي طحت فيهم بسبب طيشي .. ولكن اليووم درت هاذ الغلط بكامل ارادتي .. وما نادماااش عليه .. (شافت فيه بجرأة) هاكا غاتكون هاذ الليلة اول غلط نديرو حيث انا بغييييت نديرو .. ماشي ضعف مني او تهور ..

ختمات كلامها وتنهدااات بعمق.. أما هو كان عاقد حجبانو .. دار لعندها تأمل تفاصيلها بعينيه الحومرر .. ورجع دور وجهو ونطق بصوت خاافت كااد تسمعو هي لي حدااه...

يوسف: وهاذ الليلة غاتبقى حلم زويين زارني بين لياالي الخايبين لي دازو وحتى لي جااايين.. ما ساخييش منوو يساالي... ما بغيتش صبااح يطلع .. وما نفتحش عيني .. ونبقى عايش غيير وسط هاذ الحلم...

خطيئة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن