"اليوم، مَعِيَ ضيّفٌ مُميّز، انّه لويس..!" قال زِي بـحماسٍ لـأبتسم، أجل أذكُرُ هذا الرّجُل.
"انتَ من أجبَرتَنِي على المَجِئ..!" تذمّر لويس ضاحِكاً لـيُشارِكَهُ زِي بينما إكتفَيّتُ بـالإستِماعِ الى ضحِكاتِ كليّهِما مُبتسمه.
"انا عرَضْتُ وانتَ وافَقْتَ لوي، لا أرى ايَّ إجبارٍ فِ هذا." وضَّح زِي ضاحِكاً لـأبتسم.
"لم أُرِد إحراجَك…!" دافعَ لويس، أـهذهِ محطّةُ أطفال؟
ايّاً يكُن، أُحِبُّها وأُحِبُّهُم…!
"انتَ دائِماً تُحرِجَ النّاسَ لوي، ايّاً يكُن، موضوعِ اليومِ يدورُ عن طريقَتِكُمْ للـتعبيرِ عنِ السّعادة، كيفَ تُعبّرُ عن سعادَتِكَ لويس؟" سأل زِي.
"أذهَبُ الى الحانَةِ معَ أصدِقائِي ونحظى بـوقتٍ جيّد، انتَ من أصدِقائِي الّذينَ يأتونَ معي وتعرِف كيفَ يسيرُ الوضع." قال لويس ضاحِكاً لـيُشارِكَهُ زِي.
فلـيُخبِرْهُم أحد ان كوّنَهم لُطاف لا يُساعد على تخيُّلِهم فتياناً سيّئينَ يذهبونَ الى حاناتٍ ويثمَلون.
"أحفَظُ كيفَ يجرِي، هذا إتّصالٌ مِن أليكس، مرحباً بِكِ عزيزتي تفضّلي." قال زِي بعدَ ان قامَ بـقولِ رقمِ البرنامَجِ للـمُشاركة زائِد حسابُ التويتر الّذي قُمتُ بـفتْحِه.
انا مُتردّدة، هل أكتُبُ رِسالةً له؟
"مرحباً زِي، مرحباً لويس. أُحِبُّ ان أقولَ لـهاري انّه يملُكُ صوّتاً خلّاباً وانّه حطّمَ قلبي وقلبَ العديدِ عندما قُلتَ انّه مُرتبط، أشكُرُكَ هاري." قالت اليكس لـيضحكَ لويس.
"انّه يعتَذِرُ بـشدّة ويُرسِلُ قُبُلاتٍ لكِ." قال لويس ضاحِكاً لـأبتسمَ على لُطفِه.
اتسائَل، ماذا يعمَلُ خلفَ الزّجاج؟
"هذا لن يُصلِحَ ما تحطّم، ايّاً يكُن، طريقَتِي فِ التّعبيرِ عنِ السّعادَةِ هي الطّهو، أظُنّ انّ الجميعَ فِ المنزِلِ يُحِبّ إسعادِي لـيحصلوا على تحليةٍ وغذاءٍ طيّب." قالت اليكس ضاحِكة لـتخرُجَ قهقهاتٌ خفيفة من بينِ شفتَيّ زِي.
"فلـتَمُرّي علينا وقتَ الغَذاءِ يوماً ما وانتِ سعيدة." إقترَحَ زِي لـتزدادَ ضحكاتُها، ثُمَّ أُغلِقَ الخطُّ بعدَ ان تمنّى لها يوماً طيِّباً.
"هذه إيزابيل مِن فرنسا، مرحباً بيلا…!" قال لويس بـحماسٍ كـخاصةِ زِي.
"مرحباً بِكَ لويس." قالت وكانت اللكنَةُ الفرنسِيّةُ واضِحة على كلِماتِها ثُمَّ أكمَلت:"طرِيقَتِي فِ التّعبيرِ عنِ السّعادَةِ هيَ فقط الجلوسُ أمامَ بُرجِ إيڤيل، آستَمِعِ الى المُوسِيقى."
"هذا جميل، أشكُرُكِ على مُشاركَتِكِ. انتَ سعيدٌ لولو؟" سأل زِي ضاحِكاً لـيُشارِكَهُ لويس.
أنت تقرأ
Radio Station // z.m {Completed}
Fanfictionلَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّةِ التّسعِ والتّسعون فاصِلَ تِسعة فِ بَرنامَجِه، تلكَ الأشياءُ البَسِيطة، جعلتنِي أُحِبُّه. - Highest...
