27.مُستحِيل.

6.9K 802 169
                                    

فتحتُ عيّنآي بعد عدّةِ مُحآولآتٍ نظراً لـكسلِيَ الشّديد، لـأجِدَ ظهرَ آيزاك العآرِ يُقآبلُنِي لـتتّسِع عيّنآي وانا أصيحُ بـإسمِه.

إلتفتَ لي بـأعيُنٍ مُتّسعة لـيرتدِي إحدى قُمصآنِه بـعشوآئيّةٍ سريعة، تبّاً هذا مُحرِج، فـانا لم أرَهُ عآرِ الصّدرِ مِن قبل.

"ارجوكِ دعينا نتظآهر بـأنّ شيّئاً لم يحصُل، لماذا مُستيّقظة بآكِراً؟" سألَ مُتذمِّراً لـأرفعَ كتِفآي بـإستِنكآر.

"انا فقَط سـأدخُلُ الحمّآم؟" قُلت بـطرِيقةٍ أشبهَ بـالسّؤآلِ لـيهُزّ رأسه إيجآباً.

"هل، تعلمِين، سـتُرآفقِينَنِي الى المَشفى؟" سأل بـترَدُّد وهو يقومُ بـالمسحِ على ذِرآعِه.

لمَ التّردُّد؟

"بـالطّبعِ آيز، سـأدخُل الحمّآم." قُلت لـيبتسمَ لي وهو يهُزُّ رأسَه إيجآباً لـأبتسمَ لهُ فِ المُقآبِل وانا أقِفُ مِن فوّقِ سريرِي.

عندما خرجت مِن الحمّآم، لم أجِد آيزاك فِ الغُرفةِ لـأستنتِجَ انّهُ تركَ الغُرفةِ لي لـأرتآح، انا أُحِبُّه.

إرتديّتُ ملآبسي ومِن ثَمّ أحضرتُ سُترةً لـآيزاك تحسُّباً للـأمرِ وأخذتُ هآتفي لـأجدَ إشعآر تويتَر مِن زَين لـأبتسمَ وانا أفتَحُ المُحتوَى.

@itsZ
»انتِ جمِيلةٌ للـحدَّ الّذي لآ حدَّ له💜

أعَدتُ قِرآءةَ تِلكَ الجُملة مِرآراً وتكرآراً، على الرّغمِ مِن بسآطتِها وصغرِ كلِمآتِها الّا انّها وبـشكلٍ مآ أثّرت بِي.

إبتسَمتُ وانا أُفكّرُ فِ ردٍّ مُنآسِب لـكلِمآتِه، أُحآوِلُ الوصولَ لـجُملةٍ جيّدة أثنآءَ رُكوبِيَ المِصعَد.

@julietmiddlemass

»انتَ مُميّزٌ مِثلَ تميُّزِ زهرِةٍ مُتفتّحة وسَطَ العديدِ مِن الزّهورِ الذّآبِلة.

رسلتُ وبدَت مُقآرنتِي بلهاء، وندِمتُ على إرسآلِ تلكَ الرّسآلة.

كيّفَ لي ان أتغآزلَ بِه بيّنما كآن هُوَ يمتدِحُنِي لـيُشجّعنِي ويُعزّزَ ثقتِي بـنفسِي؟

خرَجتُ مِن المِصعدِ لـأجدَ آيزاك فِ حُجرةِ الإستِقبآلِ يعبَثُ فِ هآتِفه، مُرتدِياً إحدى قُمصآنِه غيرَ الّذي رأيّتُه بِها صبآحاً.

رفعَ رأسه لي مُبتسماً لـأبتسمَ لهُ فِ المُقآبِل ومِن ثَمّ خرجَ كِلآنا لـنحظى بـنظرةٍ جيّدة على لندَن فِ الثّآمنةِ صبآحاً.

من يقومُ بـتمآرِينِه الرّيآضِيّة، من يسيرُ الى عملِه او يأخُذُ جروَه فِ نُزهة، الجوّ الصبآحِيّ هُنا مُبهِج بـطرِيقةٍ جمِيلة.

Radio Station // z.m {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن