تشآب صغير لكِن مقدرتش أفضَل وقت بـدون تحديث بعد ما ولّعت الدّنيا🙊
قِرآءة مُمتِعة🍩
-أستَمِعُ الى الأجهِزَةِ وهي تُخرِجُ صوّتَها، بيّنما جِهآزُ تنفُّسٍ على وجهِي يُسآعِدُنِي على إدخآلِ الهوآء الى رِئتآيّ.
أشعُرُ بـثقلٍ كبيرٍ على جسدِي، وكـأنّ شخصاً يزِنُ مِئةَ رطلٍ يجلِسُ فوّقِي.
فتَحتُ عيّنآي بـصعُوبَة، وحِينها وجَدتُ انّ الوقتَ بآتَ ليّلاً، كآنت الغُرفةُ مُظلِمة فيمآ عدآ ضوّءِ القمرِ الّذي يتسلّلُ عبرَ النّآفذةِ يُضيئُها.
حِينَها، إستَغْلَلتُ الهُدوءَ وكوّنِي بـمُفرَدِي للـتفكيرِ لـوهلةٍ بمآ أمُرّ بِه، أُرتّبُ عقلِي وأفكّرَ فِ مآ أمُرّ بِه.
انا صدقاً لآ أفهَمُ مآ يحصُل، العديدُ مِن الإضطرآبآتِ العقليّةِ تقتُلُنِي، ليّسَ بـشأنِ زَين فقَط، ولكِن كوّنِي طريحةً فِ المشفى مُتّصلٌ بي العديدُ مٍن الأنبآبيبِ والأجهٍزة، زآئِد آيزاك وتَعبُه، كُلُّ هذآ كثير، يفوقَ طآقتِي.
'أـوصلَ المرَضُ الى عقلِك؟'، تِلكَ الجُملَةُ هِيَ مآ تبقّت فِ عقلِي، وكـأنّنِي نسيتُ جمِيعَ الإطرآئآتِ والغزَلِ والكلآمِ الحُلوِ المُتفآئلِ مِنه، ولم تبقى سِوى السّآلبةِ تِلكَ.
رُبّما قد توقّعتُ سمآعَ هذهِ الكلِمةِ مِن أيّ شخصٍ ولـرُبّما قد تقبّلتُها مِنهُ ولكن، ليسَ هُوَ.
فُتِحَ بآبُ الغُرفةِ بـبُطءٍ لـأنظُرَ تِجآهه وأجِدَ آيزاك الّذي كآنَ يحمِلُ معآلِماً قلِقة على وجهه يدخُلُ سرِيعاً، ومِن ثَمّ تلآشت تِلكَ القلِقة لـتتحوّلَ الى نظرةٍ تملؤها الرّآحة حينَ رآنِي مُستيّقظة.
"تبّاً انتِ مُستيّقظة!" قال بـهدوءٍ ونبرَةٍ سعيدَة وهو يسحَبُ كُرسِيّاً بـجآنبِ السّرير، يُمسِكُ بـإحدى يدآي.
"لآ تزآلُ يدُكِ بآرِدَة، إلهي جولييت لآ تعلمينَ كيّفَ قتَلنِيَ القلقُ عليّكِ.قال الطّبيبُ انّهُ لآ تُوجدُ ايُّ أوّرآمٍ جديدة حمداً للـإله." قال وهو يُقبِّلُ ظهرَ يدِي لـأضعَ يدِي على وجنتِه، وحينها أدرَكتُ ؛كمآ أفعلُ دوّماً؛ بـكم انا محظوظة لـوجودِ آيزاك معِي.
أرَدتُ نزعَ ذلكَ القِنآعِ مِن على وجهِي، ولكِن إستوّقفنِي آيزاك قآئِلاً:" انتِ لآ تملُكينَ إسطوآنةُ الأوكسچين، لآ يُمكِنُكِ خلعُ هذآ القِنآع."
"لو دخلَ أحدُ الأطبّآءُ هُنا ووجَدَنِي، سـأُطردُ مِن قِبلَ الأمنِ حتماً." قال وهو يُقهقهُ لـأبتسمَ على لطآفتِه، يدخُلُ خِلسآتٍ لـأجلِي.
"لقَد تبقّى يومٌ وآحِد فقَط على رحيلِنا، انا آسِف، أرَدتُ جعلَ الإجآزةِ مِثآلِيّة ولكِن الوضعُ أُفسِد، وإن علِمَ وآلِدآكِ بمآ حصلَ لن يثِقا بي أبداً، إلهِي أشعرُ بـالسُّوء، ولكِن إستمتَعنا، صحيح؟" قال مُبتسماً بعدَ ان كآنت تتغيّرُ نبرآتُ صوّتِه لـأهُزّ رأسِي إيجآباً وانا أُمسِكُ بـيدِه.
أنت تقرأ
Radio Station // z.m {Completed}
Fanfictionلَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّةِ التّسعِ والتّسعون فاصِلَ تِسعة فِ بَرنامَجِه، تلكَ الأشياءُ البَسِيطة، جعلتنِي أُحِبُّه. - Highest...