كُنتُ أتعآنَقُ انا وفريدي بيّنَ وآلِدآي ريّثمَآ نُشآهِدُ فيلماً، أتنآوَلُ المُقرّمشآتِ والحلوى الّتي أحضَرَهآ أبِي بـكمّيّآتٍ كبيرَة حينَ رنّ هآتِفِي لـآخُذَه وانا أقِفُ مِن عِنآقِهم أُشيرُ بـأنّي سـأُجيب.
"جولِي، أحتآجُ خِدمةً ولن أنسى لكِ هذآ أبداً." قآل آيزاك فورَ أن أجبتُه لـأُقهقِهَ وانا أُخبِرُه ان يُبآشِرَ بـالحديث.
"تستيّقظينَ بآكِراً لـأجلِي لـتُرآفقينِي غداً ؟" طلبَ بـترجّيٍ، كُنتُ سـأُخبِرُه أنّي أُريدُ مُرآفقتَه بـكُلّ الأحوآل.
"تَعلَمُ أنّي سـأفعَلُ أيّ شيءٍ لـأجلِكَ صحيح؟" سألتُه لـيُخرِجَ قهقهآتٍ صغيرَةٍ لطيفَة.
"بلى أعلَم، كُنتُ أطمَئِنُّ فقَط، مآذآ تفعلين؟" سألَ بـإهتِمآم.
"أُشآهِدُ فيلماً معَ وآلِدآي بيّنمآ أتنآولُ المُقرمشآتِ على سريرِهِمآ، تُصدّق؟" سألتُه ضآحِكَة.
"هذآ غيّرُ مُعتآد، أـهُمآ بـخَير؟" أجآبَ سُؤآلِي بـسُؤآلٍ آخر لـآضحَك.
"سعيدآنِ فقَط، مآذآ تفعلُ أنت؟" سألتُ فِ المُقآبِل.
"مُستَلقٍ على الأرضِ أُفكّر، ليّسَ فِ شيّءٍ مُحدّد." قآل بـبسآطَة.
"لن أُقآطِعَ تفكيركَ إذن، تظُنّ أنّكَ قآدِر على الذّهآبِ الى مجموعةِ الدّعمِ غداً؟" سألْتُه.
"بـالطّبع، فلـنَذهب، صِدقاً، انتِ بـخير؟" سألَ ضآحِكاً لـأُشآرِكَه.
"انا كذلِكَ آيزاك، لآ تشغَل بآلَك، لآ تنسى ان تمُرّ عليّ صبآحاً، ليّلةٌ هنيئَة!" أخبَرتُه ومِن ثَمّ تبآدَلنآ جُمَلَ الودآعِ لـأبتَسِم وانا أُعآوِدُ الدّخولَ الى وآلِدآي.
وجَدتُ أُمّي نآئِمةً على كتِفِ أبِي بيّنمآ كآن هُو يعبَثُ فِ شعرِها لـأستَنِدَ على البآبِ وانا أتأمّلُ جمآلَهُمآ لـلحظَة، وحينَ رفَعَ أبِي عيّنآهُ عن أُمّي، حمحَمَ بـحرجٍ لـتزدآدَ إبتِسآمتِي.
أشَرتُ لهُ أنّي سـأعودُ الى غُرفتِي لـيُشيرَ الى المُقرمشآتِ لـأخُذها معِي وانا أُقهقِه، أتّجِهُ الى الغُرفةِ بعدَ ان أرسَلتُ لهُ قُبلةً هوآئِيّة.
كُنتُ قد أغلَقتُ الضّوّء وأحضَرتُ حآسبِي المُتنقّل، أُكمِلُ الفيلمَ الّذي كُنتُ أُشآهِدُه مع وآلِدآي حينَ وجدتُ إتّصآلاً مِن زَين.
لآ يُصدّق؟
"مرحباً بكِ جولز!" هتفَ فورَ ان أجَبتُه لـتتّسِعَ إبتسآمتِي أثرَ سمآعِ صوّتِه.
"زَين، إلهِي مرحباً بِك، أـكُلّ شيءٍ بـخيّر؟" سألْتُه سرِيعاً، هُوَ لم يتّصِل مُسبقاً.
"بلى، الأمرُ فقَط انّهآ أربَعُ سآعآتٍ مُنذُ ان رآسَلتُكِ ولم تُجيبينِي فـخِفتُ انّ شيّئاً قد أصآبكِ لـذآ، إتّصلت. وقتٌ خآطِئ؟" سألَ لـتتّسِعَ إبتِسآمتِي على إهتِمآمِه.
أنت تقرأ
Radio Station // z.m {Completed}
Fanfictionلَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّةِ التّسعِ والتّسعون فاصِلَ تِسعة فِ بَرنامَجِه، تلكَ الأشياءُ البَسِيطة، جعلتنِي أُحِبُّه. - Highest...