أعتذِر جدّاً على التّأخير المُبالَغ فيه:')💔
جِبت تشابتر مرِح بـمُفاجئة، سامحتُم؟O:)
قِراءة مُمتِعه🍪
-
فتحَ لي آيزاك بابَ منزِلِه مُبتسماً لـأبتسمَ فِ المُقابِل وانا أتّجِهُ ناحِيَتَه أُعانِقُه.
"الحلوى اللّاذِعَة؟" سأل فِ أُذُنِي وهو يُبادِلُنِي العِناق لـأضحك.
"فِ الحقيبَةِ كيّ لا تقتُلَنا والِدَتُك." أجَبْتُ فِ أُذُنه لـيضحكَ وانا أفصِلُ عِناقَنا ثُمَّ توجّهتُ الى غُرفَتِه بعدَ ان ألقيّتُ التّحِيّةَ على والِديّه.
"سـتأتِي المُمرِّضَةُ فِ غُصونِ بِضعةِ دقائِق، كانت سـتأتِي باكِراً لكنّنِي أرَدتُ ان تكونِي موجودة." قال آيزاك بـلُطفٍ وهو يجلسُ على الأريكَةِ المُتواجِدَةِ فِ غُرفَتِه لـأبتسمَ وانا أجلِسُ بـجانِبِه، أُريحُ جسَدِي بعد نزولِ السّلالِمِ الصّغيرَةِ الّتي تُؤدّي الى غُرفتِه.
"لم أكُن سـأُمانِع، لا أُريدُ الرّؤيَة." قُلتُ بـصدقٍ وهو فقَط إكتفى بـالضّحِك، لـطالما كانَ آيزاك ذلكَ الإيجابِيّ الّذي لا يهتَمُّ لمَ يحصُلُ وسعيدٌ بـكُلّ حال.
أشارَ على الطّاوِلةِ لـألتفتَ وانا أرى عُلبَةَ مناديلٍ لم تُفتَح بعد ثُمَّ أعدْتُ نظرِيَ له لـيتحدّث:"أحضَرتُها لكِ، تحَسُّباً لـردّةِ فِعلِك."
ولم يسَعْنِي سِوى الضّحِكِ ولم أُعارِضهُ بـأنّي لن ابكِ حذِرةً لـذكرِ أمرِ الرّهانِ الّذي عُقِدَ بيننا صباحاً.ولكِن ما أوقَفَ ضحِكي هُوَ جرسُ الباب.لا، ليسَ الآن فضلاً.
"فلـتُصلِّ للـرّبّ ان تكونَ جمِيلَة." مزَحَ ضاحِكاً لـأُدرِجَ عيّناي مُمازِحة.
"انتَ فقط مُجرّدُ فم، انتَ وجنَتاكَ تتورّدُ من أقلّ شيئ." قُلتُ بـصدقٍ لـأرى إحمراراً خفيفاً قد طغى وجنَتَه، مُثبِتاً نُقطَتِي.
"آيزاك، لقد جائَت الآنسة نيكول." سمِعنا صوتَ والِدتِه وهي تدخُل الغُرفةِ ومعها نيكول ؛مُمرّضتُه؛ وإلهِي، انّها جميلةٌ للـغاية.
انا قِطعةُ قُمامةٍ بـجانِبها بـشعرِيَ القصيرِ المُبعثرِ ولا بأسَ بـبعضِ الدّهون بِي.
"مرحباً. " قالَ آيزاك راسِماً إبتِسامَتَهُ الخلّابَةَ على وجهِه، ينظُرُ كلانا الى العمُودِ المُعلّقِ بِهِ مادةُ الكيماوِيّ، ولـسببٍ ما تذكّرتُ عندما حصلتُ على الكِيماوِيّ لـأوّلِ مرّة.
نظرةُ الحُزنِ أخذت طريقَها على وجهِ آيزاك وهو ينظُرُ الى المادّةِ المُعلّقة ولكِن تبدّلَت نظراتُه الى إبتِسامةٍ عندما لاحظَ انّني أنظُرُ له لـأبتسمَ فِ المُقابِل.
أنت تقرأ
Radio Station // z.m {Completed}
Fanfictionلَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّةِ التّسعِ والتّسعون فاصِلَ تِسعة فِ بَرنامَجِه، تلكَ الأشياءُ البَسِيطة، جعلتنِي أُحِبُّه. - Highest...