ما قدرت على مقاومةة آيزاك فِ دي الصّورة اوكِ؟:')❤
-
"كانَت مُوافقتُقِي لُطفاً منكِ،كوّنَكِ مُعجبةً بـرجُلِ المزياع." مزَحَ آيزاك بعدَ بِضعةِ لحظاتٍ مِن صمتِ كليّنا لـأُدحرِجَ عيناي مازِحة.
"لستُ مُعجبةً بـأحدٍ آيز، إصمُت." دافعتُ عن نفسِي، ماذا بِه مُتأكّد هكذا؟ انا أسمَعُ صوتَهُ عبرَ جمادٍ ناطِقٍ فقط.
"سـنرى جولي، ايّاً يكُن، ما هُو رأيُكِ فِ إيلينا؟" سألنِي لـأعقِدَ حاجِباي، من تكون؟
"تلكَ الّتي كانت تجلِسُ بـجانِبِكِ فِ آخرِ مرّةٍ ذهبنا بها الى مجموعَةِ الدّعم، تذكُرِين؟" سألنِي.
"الشّقراءُ الألمانِيّة الّتي تُعانِي مِن مشكلةٍ ما فِ عيّنيّها؟" سألتُه لـيهزّ رأسه بـالإيجاب.
"طِفلِيَ الصّغيرُ مُعجَب؟" سألتُه وانا مُستعِدّةٌ لـرُؤيةِ إحمِرارِ وجنتيّه، وظهرَ بـالفعل مِمّا ادَّى الى إبتِسامِي.
"ليسَ هكذا جولي، لقد تحادثنَا فقَط وهي تروقُنِي." وضَّح آيزاك بعدَ ان نظّفَ حلقَه وإلهي، هو الأظرَف!
"سـنُنَاقِشُ هذا لاحِقاً، وقتُ البِرنامَج!" قُلتُ لـتغييرِ مِحورِ الحديثِ ولأنّ زِي فعليّاً سـيبدأ.
"المِذياع." أشارَ على مِذياعٍ صغير على عكسَ الكبيرِ المُتواجِدِ فِ المنزلِ عندنا.
أحضَرتُه وقُمتُ بـرفعٍ الصّوتِ لـأستمِعَ الى المُوسيقى الخِتامِيّة للـبرنامَجِ الّذي قبلَ زِي مِمّا ادَّى الى نُمُوّ إبتِسامةٍ على شفتاي.
" 'لستُ مُعجبةً بـأحدٍ آيز' " قلّدَ آيزاك ساخِراً لـأُدحرِجَ عيناي، تبّاً له!
"فقَط إصمُت ولا تُحادِثنِي طوالَ النّصفِ ساعةِ القادمَة." حذّرتُه وانا أرفَعُ سِبابتِي فِ وجهه.
"مُقابِل؟" سأل لـأُخرِجَ الحلوى اللّاذِعة مِن حقيبتِي وانا أرى إتّساعَ إبتِسامتِه كـطفلٍ صغير.
"انتِ الأفضَل، تُدلّليلِنني وتُقبّلينِي وتُحضرينَ لي حلوايَ المُفضّلة، كونِي زوجَتِي فضلاً!" طلبَ ضاحِكاً لـأُجعّدَ أنفِي مازِحة.
"أشكُرُك انا بـخيرٍ هكذا." قُلتُ ضاحِكة وانا أجلسُ على الأريكةِ واضِعةً رأسهُ فِ حِضنِي كما أفعلُ لهُ ويفعلُ لي عادةً، بينما إبتسمَ هو أثناءَ وضعِه للـحلوى فِ فمِه.
"إعبَثِي فِ شعرِي قدرَ الإمكانِ قبلَ وقوعِه جولييت." قال ضاحِكاً ولكِن انا فقط شعرتُ بـذلِكَ الألمَ الشّديدِ فِ قلبِي.
كيفَ لهُ ان يمزَحَ هكذا؟
"مساءٌ طيّب لكُم جمِيعاً، اتمنّى انّ الجمِيعَ يحظى بـوقتٍ جيّد،اليومَ نتحدّثُ عن أهمّيةِ كونِ الشّخصِ إيجابِيّاً فِ مواقِفَ سلبِيّة، ما هِيَ أهمّيةُ الأمر؟" تحدث زِي بـسعادةٍ لـتتّسِع إبتِسامتِي شيّئاً فـشيّئاً، الأمرُ وكأنّنِي لم أستَمِع الى صوّتِه مُنذُ وقتٍ طوِيل بـسببِ أحداثِ البارِحةِ واليوم.
أنت تقرأ
Radio Station // z.m {Completed}
Fanfictionلَم أرَه مُسبَقاً، ولكِن سَماعُ صَوّتِه، ضَحِكاتِه، نِكاتِه، حَديثه مع الإتّصالاتِ الّتي يتلقّاها يوّمِيّاً فِ السّاعةِ الخامِسةِ عَصراً على المَحطّةِ التّسعِ والتّسعون فاصِلَ تِسعة فِ بَرنامَجِه، تلكَ الأشياءُ البَسِيطة، جعلتنِي أُحِبُّه. - Highest...
