ابن الأحمدي |رواية'ة

Part 39

- الف مبروك فرحتلك جدا .. عقبال الفرح ان شاء الله

رد شهاب بابتسامة سعيدة :الله يبارك فيك عقبالك إن شاء الله

*

- مبرووك يا روحى انا مبسوطة جدا علشانك

ردت ميرا بابتسامة فرحة :الله يبارك فيكي يا نادين .. عقبالك يا حياتى

ثم نظرت إلى خطيبها شهاب بعد رحيل صديقتها و ابتسمت له فابتسم لها قائلا :مبروك !
ميرا بابتسامة : الله يبارك فيك
جلست و جلس جانبها بصمت .. فهو لا يعرف ما يقول

صحيح .. لقد مر شهر رمضان و جاء عيد الفطر المبارك .. حاملا معه الكثير من الاحداث
والدة داليا تحاول اقناع داليا بترك ماجد .. لا تريد ان يكون من خطب ابنتها مريضا هى تمنت أن يشفي .. ولكن بعيدا عنهم
فوزى والد أنس .. ما ان علم باقتراب موعد زفاف أنس سافر إلى الخارج لقضاء عمل ما .. غير مهم و لكن هذه إرادته
اقتربت امتحانات الصف الثالث الثانوي ..
تقربت ميرفت من صفاء أكثر و أصبح هدف الاثنتين سعادة ابنائهم
تجهيزات و تجهيزات فى كل منزل .. و ها هى خطبة شهاب

فى جانب ما .. اقترب ماجد و والديه من طاولة داليا و والديها
فايزة بهدوء :مساء الخير
والدة داليا : مساء النور
سيد *والد ماجد* : ازيك يا استاذ سامى
سامى بهدوء :بخير
فايزة :احنا جايين نكلمكم فى موضوع مهم
نظرت داليا لماجد بقلق فنظر لها بقلة حيلة
سامى مبتسما :خير ان شاء الله
فايزة :طبعا انتوا عارفين بمرض ماجد .. واحنا ..
أكمل سيد : يعنى لو مضغوطين او حاجة احنا ممكن نلغى كل حاجة بهدوء
نظرت داليا لهم بصدمة و صدمتها الاكبر حين قالت والدتها بحزن :والله انا مش عارفة
سامى :انت راجل محترم يا ماجد والله
داليا متدخلة : الحمدلله مفيش مشكلة .. انا هفضل متمسكة بخطوبتى بماجد .. و ان شاء الله هيكون بخير
صدم الجميع من تدخلها المفاجىء الذي اشعل نيرانا مغتاظة فى داخل اشخاص و اخرين تكاد تسمع صوت طرق الطبول فى قلوبهم
فايزة بابتسامة لداليا :داليا يا بنتى ربنا عالم انا بحبك قد ايه والله .. انا فعلا مش هلاقى زيك لابنى
ابتسمت داليا بود و نظرت لماجد الذى امسك يدها من أسفل الطاولة .. قبض على يدها بشدة فبادلت شدته بحب

* * *

- اخيرا ! .. عاوز اعرف معاد الفرح امتى ؟
نظرت له همسة قائلة :بعد امتحانات يوسف اكيد
نزغر لها أنس قائلا :نعم ياختى ؟ .. و هتخلص امتى دى
همسة :كمان تلات اسابيع .. امتحانه من اول بعد بكرة
أنس :نعم .. عمر كدة هيتجوز قبلي ده فرحه الاسبوع الجاى !
نظر لها بتذمر قائلا :وانا كان عليا ايه من الجوازة دى
همسة :ايه يا خفة مالها الجوازة
أنس :مالهاش ابدا
نظرت لهم صفاء قائلة :بتتوشوا فى ايه
انتفض الاثنان و تذاركوا أنهم على الطاولة مع ميرفت و صفاء و تسنيم و ريتان
حك أنس رأسه بإحراج قائلا :ابدا بنتفق على حاجة فى الشغل
ميرفت :شغل ايه
أنس : اصل بعد شهر العسل همسة هتيدأ تشتغل فى الشركة !