Part 44

3.6K 112 6
                                    

- انت كنت تعرف إن فرحهم اتقدم ؟

قالها عمر فى مكالمة هاتفية لوائل لينطق الأخير بـ : لا انت فاجئتنى !

عمر : والله فاكر أنس قالك علشان انت اتقدمت لأخته ! صح ازاى مش قالك ؟

وائل : عمر .. معلش انا مش جاى

عمر بحزم : فى ايه حصل ؟

وائل بتنهيدة :متشغلش بالك .

عمر : خمسة و هاجيلك البيت مش انت فى اجازة !

وائل :لا مالوش لزوم .

عمر :سلام يا وائل !

* * * *

مرت نصف ساعة .. و أصبحت الحادية عشرة و النصف

طرق عمر الباب بصوت خفيض فهو يعلم أن والدة وائل نائمة الأن
ففتح وائل بسرعة لكى لا يوقظ والدته التى نامت بصعوبة بعد تلك الليلة

دخل عمر و نظر للصالون المبعثر .. و فنجان القهوة الفارغ و سترة وائل

ثم نظر لصديقه لـ يجده يرتدى ملابسا تبدو و كأنها من ليلة أمس .. و يظهر التعب على قسمات وجهه !

عمر بهدوء :مالك يا وائل ؟

أغلق الباب بخفة و جعل عمر يجلس و جلس بجانبه

وائل و هو يغمض عينيه و يفتح ذراعيه ليمددهما على الأريكة : بنت الـ *** الـ **** روان لفقت ليا قضية .. و ايه بسرقة مبلغ كبير .. عارف ازاى

صمت عمر بصدمة ليكمل وائل : جاية تبعتلى ورق فى مكتبي و ابن الـ *** حمدى جابهولى مع أوراق تانية و قالى عقد مقاولة و ورق اجازة و تقريبا جاب حد يستعجلنى فمضيت من غير ما أبص .. اااه يحرقة دمى !

عمر بغضب :روحلها !

وائل بسخرية :سافرت بنت الـ ****

عمر :بس انت شتمت كتير ! .. المبلغ قد ايه !

وائل :بالدولار .. 30 الف دولار !

عمر بصدمة : و بعدين

وائل :اولا أنس عرف .. ثانيا هدفع و هتدهور .. ثالثا اترفدت .. رابعا لو حد فى مكتبي عرف مصيبة !

زفر عمر بضيق و قال : صعب كدة .. انا كان ممكن اكلم أنس و أقوله كل الموضوع كان هيرجعك شغلك و انت كنت اتصرفت فى موضوع القضية .. بس ده فرحه النهاردة !

وضع وائل يديه على عينيه و قال : يـــارب !

عمر :خير إن شاء الله .. ربنا هيحلها !

________________

استيقظت همسة و ذهبت للصالون مع داليا و وعد .. و بدأوا فى تجهيز كل شىء

على الجانب الآخر استيقظ أنس بضيق .. فهو حزين بشأن شقيقته المسكينة و الحزينة

قرر مهاتفة عمر صديق وائل .. و كأن كلمة * يارب * من وائل .. كانت كافية لحل كل شىء

ابن الأحمدي |رواية'ةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن