تسلم أنس عمله من جديد .. و أصبح مديرا للشركة و ذلك بعد أن تركها والده له
و بالفعل بدأ وائل بالعمل فى تلك الشركة .. و عادت نور و زياد و أيضا مهند
قرر أنس شيئا ما و طلب حضور زياد و نور
حضر الاثنان و وقفا ليقول أنس لهم :نور أنا نقلتك قسم **** و زياد قسم ****
الاثنان :نعم .. ليه ؟
ابتسم بمكر و قال :ببساطة لأن القسمين بُـعاد عن بعض
ضحكت نور و تلاها زياد
أنس :و الشغل مش هينفع وانتوا مع بعض !
زياد بجدية :بس نور مش هتعرف فى القسم ده
رفع أنس حاجبيه بخبث فقالت نور بضحك :بصراحة اعرف .. و مش هينفع نخبي علشانه عارف كدة كدة
نكزها زياد و قال بهمس لها :ليلتك سودا !
أنس بجدية :الأسبوع الجاى هجيبلك همسة يا نور ..
نور :هى هتشتغل هنا ؟
أنس :بإذن الله .. اتفضلوا على مكانكم الحالى و بكرة تتنقلوا
الاثنان : تمام
خرجوا و أغلق زياد الباب و هو يمسك بيد نور و يتحدث معها
جلس أنس و هو يبتسم و هاتف همسة :ألو
همسة :هتيجي امتى يا حبيبي !
أنس :لسة بدرى
همسة : اوف طب انا زهقانة .. مش قادر تجيبلي قطة ولا كلب اى حاجة تسليني
لمعت الفكرة فى دماغه و قال : حاضر
همسة :كداب
أنس بضحك :بتحبيني اوى
أغلق معها و أمسك بالظرف المجهول
فتحه بلا اهتمام و وجد شيكا بمبلغ ما .. و أسفله ورقة أخرى بها :مش ناوى تقولى هخطب أختك امتى
ضحك أنس و استدعى وائل
دخل بحرج و قال أنس بحزم :ايه ده يا بشمهندس !
وائل بحرج :القضية يا باشا
أنس :قضية إيه دى و مبلغ ايه مش فاهم !
ثم أعطاه الظرف و قال له بخزم :اقفل الموضوع !
ثم قال له :و هكلملك أبوها !
اتسعت ابتسامته و قال بمرح :الهى ربنا يسترك
خرج وائل و ظل أنس يفكر .. أمسك ورقة بيده و قال بتعجب :تايلاند !
و لكن قاطعه طرق سكرتيرته فزفر بضيق و قال :ايه !
السكرتيرة بتهذيب :البشمهندس مهند عاوز حضرتك
أشار لها أن تدخله فدخل برسمية و هدوء حتى أغلقت الباب فعاد لوضعه العادى و قال لأنس بقلق :بقولك ايه .. ماجد بقاله يومين انا قلقان عليه و بملمه بيقول كويس بس مش قادر ينزل !
أنت تقرأ
ابن الأحمدي |رواية'ة
No Ficciónو يشاء القدر أن يجعلهم يتقابلا بعد سنوات .. و يتحدي هو الجميع بأن تكون له .. فهل ستكون له بالفعل أم يعيش هو محطمًا ؟!
