استيقظت لين و ارتدت بنطالا أسودا و فوفه قميص طويل إلى فوق الركبة بلون نبيذي و غطاء رأس أسود
أخذت حقيبتها و القت السلام على والدتها .. هبطت لتجد مهند يعرض عليها إيصالها بسيارته .. وافقت و ذهبت معه و ما إن وصلت حتى تركت مهند و دخلت
لين بداخلها : شكلي جيت بدري ولا ايه
دخلت لمكانها و طلبت نسكافيه .. هاتفت ياسمين صديقتها : انا في الشغل
ياسمين : مانا في الشغل .. اعملك ايه
لين : اصل انا فاضية
ياسمين : اقفلي يا لين ورايا حاجات عاوزة تترجم
لين : اقعد اعمل ايه
ياسمين : انا مال اهلي انا
ثم أعلقت لتقول لين : صاحبتي جزمة قديمة
بعد دقائق حضر النسكافيه الخاص يها لتجلس لترتشف منه و هي تتأرجح بالكرسي
تركت النسكافيه حينما سمعت صوت طرق الباب و من بعدها فُتح لتجد يوسف واقفا أمامها
اهتز الكرسي و هي تتأرجح ليسرع يوسف ناحيتها و يمسكه
نفس المشهد حدث من قبل .. كانت تتأرجح بالكرسي .. هناك عند كورنيش النيل و أنقذها يوسف من الوقوع
يوسف ضاحكا و هو يترك الكرسي : افتكرتي حاجه ؟
لين : اه
ضحك الاثنان و قالت هي : صباح الخير
يوسف : صياح النور .. جيتي في المعاد تمام
لين : مبعرفش اتأخر والله
يوسف : طب بما انه لسة بدرى خلينا نجيب فطار و نفطر .. اصل انا جعان الصراحة
لين : ماشي
و بالفعل طلب يوسف إفطارهما و الذي كان شطيرة لكل منهما
يوسف و هو يأكل : بقالي كتير مشوفتكيش
لين : علشان انا مكنتش فاضية فى أيام الكلية .
يوسف : امممم .. تمام
أنهوا طعامهم و هم يتحدثون .. ثم أزاحوا الأوراق و ما شابه
يوسف : انا رايح بقى لو عوزتي حاجة قولي
لين : ماشي شكرا
خرج من الغرفة لتجلس لين و هي مختلطة الأفكار
____________________
- تحبي أوصلك ؟
قالها إيهاب لتسنيم لترد : متشكرة جدا
أنت تقرأ
ابن الأحمدي |رواية'ة
Non-Fictionو يشاء القدر أن يجعلهم يتقابلا بعد سنوات .. و يتحدي هو الجميع بأن تكون له .. فهل ستكون له بالفعل أم يعيش هو محطمًا ؟!