صباح الجمعة بمنزل وليد محمد
حضرت ميرفت مع تسنيم الإفطار .. وضعته تسنيم على طاولتهم الكبيرة .. جلس الجميع فبادر وليد و هو يأكل : انا وانت يا خالد هنروح نشوف الفيلا اللي انا وضبتها .. ايه رايك طلاما النهاردة أجازة
خالد مبتسما : تمام يا وليد .. الساعة كام كدة ؟
وليد : على خمسة كدة .
ميرفت : طب ما تاخدوا إيمان يا ابو همسة معاكوا تشوف
وليد : ماشي تمام
بعد الإفطار جلسوا جميعا بالصالون
كانت ميرفت و إيمان مندمجتان بالحديث و خالد و وليد .. أما عن إيهاب فقال : جماعة انا نازل .. هروح أقابل صحابي بقالي كتير مشوفتهمش
إيمان : ماشي هترجع امتى
إيهاب : لا محدش يستناني بقى .
خرج إيهاب و تركهم فعادوا للحديث .. كانت تسنيم منشغلة بهاتفها فسألها آسر : فاضية دلوقتي
أنزلت عينيها من على هاتفها و قالت : هاه ! .. اه نعم
آسر مبتسما : طب تعالي معايا ثواني
قامت و تبعته لغرفته فقال لها : ادخلي
دخلت بحرج قائلة بمزاح : اوعى تكون هتقتلني من غير ما تقولي
آسر بمزاح : يعني اخد الأذن الاول مثلا
تسنيم : اه اومال تاخدني قي دوكة
ضحك عليها و فتح درجا و أخرج منه مجموعة كتب و قال لها : بصي أنا عارف إنك بتحبي الروايات .. بس انتي مجربتيش كتب صح
تسنيم : لا
آسر : بصي جربي دول .. هيعجبوكي جدا .. دول هدية مني
مد يده لها .. جاءت لتأخذهم مبتسمة لكن استوقف نظرها يده .. نظرت لتلك القطعة البيضاء التي بدأت بالتحول لقطعة بها بقع حمراء
هربت ابتسامتها و أخذت الكتب و وصعتهم على السرير بسرعة قائلة : انت مغيرتش على جرحك من امبارح ؟
آسر باستغراب : لا !
تسنيم و هي تخرج من الغرفة : ليه طب !
دخلت لإحضار علبة الاسعافات الاولية .. ثم رجعت فوجدته يخلع القماشة من على يده
تسنيم بهدوء : آسر استنى
جلست أمامه على الأرضية و أخذت يده و بدأت في فك القماشة و بعدها بتعقيم الجرح
أنت تقرأ
ابن الأحمدي |رواية'ة
Non-Fictionو يشاء القدر أن يجعلهم يتقابلا بعد سنوات .. و يتحدي هو الجميع بأن تكون له .. فهل ستكون له بالفعل أم يعيش هو محطمًا ؟!
