أنس :طب اروحك ؟
همسة : اه
أنس :طب مانتي راضيه اهو
همسة بوعى :انت استغليت إني مش مركزة معاك ..
أنس بمكر : وانا كنت هعرف منين؟!
لاحظت همسة أن هناك سيارة ما تمشي ورائهم فقالت بتوتر :أنس !
أنس بتعجب : في ايه
همسة :في عربية بتمشي ورانا
رفعت رأسها لتجده صامتا
همسة بخوف :انت كويس
أنس :اه تمام
همسة :هما بيمشوا ورانا ليه
أنس :فكرك ايه بابن فوزي الأحمدي .. لازم الحراسة ورايا دايما
همسة :انا كرهت اليوم اللي شوفتك فيه
أنس :عمتآ .. أنا هسافر بعد بكرة .. هروح ألمانيا
همسة ببرود :أعملك ايه !
أنس :لا انا بقولك بس .. و هرجع قريب ان شاء الله
همسة :طيب
أنس :مسألتيش ليه هروح
همسة :مش هستفاد حاجه
اوقف السيارة قائلا :انا ممكن مرجعش
همسة بتعجب :ليه !!!
ضحك قائلا بغمز :بصي متمثليش انك تقيلة بس
همسة :هو انت رايح تعمل ايه
أنس بهدوء :ده سر محدش يعرفه غير مهند وانا و بابا ..
همسة : انت بتخوفني بكلامك ده
أنس بحب :متخافيش يا همسة
همسة بتجاهل :وديني *******
أنس :حاضر
استغربت معاملته التي تعيرت و ابتسمت رغمآ عنها من ثم أخفت ابتسامتها
بعد أن وصلت لوجهتها نزلت من السيارة و صعدت سريعا
اما هو فخرج من سيارته و فتح هاتفه ليجري مكالمة هاتفية
جاءه رد ابيه ليقول :انت باعتلي الحراسة ليه يا بابا
فوزى :طبعا لازم ابعت لما يكون معاك حد غريب و خاصة بنت !
أنس بحدة :ومين قال كدة
فوزى :انا جيت المدرسة عندك ملقيتكش و سألت عليك قالوا انهم شافوك خرجت ورا بنت فطلبت الحراسة تمشي ورا عربيتك بال GPS و عرفو ان معاك بنت
أنس :بابا انت مش واخد بالك اني كبرت و مينفعش اللي بتعمله ده
فوزى : وناوى تخطبها ولا ايه
أنس بتردد :أأأأأ ..
فوزى :سلام يا أنس
اغلق فوزى الخط بينما زفر أنس بضيق و قال في نفسه : أنا مهتم بيها ليه طيب طلاما هي مش بالنسبة ليا حاجه .. لازم اقف عند حدى .. أو *******
_________________
تم تجهيز كل شىء فقد قاموا بشراء الكثير من الحلوي و الكثير من الطعام .. وايضا الكثير من الالعاب .. كانت سعادتهم كفيلة بالقضاء على حزن الكثير من الاطفال
عدا واحدة منهم و هي تمسك بهاتفها .. منذ أربع أيام وهي تبحث عن أي وسيلة للاتصال به
انتهت مدة تدريبها اخيرا التي اكملته علي يد معلم أخر
أغلقت هاتفها و هي تقول :ده حتى بارد و رخم انا مالي
وعد بسعادة :يلا يا همسة
اقتربت همسة و هي تقف في وسط قاعة احتفالات كبيرة
وقد اجتمع بها جميع الاطفال *الأيتام . و المصابين بأمراض و جميع المحتاجين
فقد تعودت هي وصديقاتها اسعادهم في مثل هذا اليوم من كل سنةامتلأت القاعة بالاغاني الطفولية و ملأت السعادة المكان و تم وضع الالعاب و ما شابه ليأخذ منها من يريد
انفصلت همسة عنهم و تبعتها تالين
تالين :ايه مشيتي ليه؟ .. ده حتي البارتي جامدة و الاطفال مبسوطين اوى
همسة بهدوء :مفيش حاجه صدعت مش اكتر
تالين :على فكرة مستر مهند مع مستر أنس و بينزل ع الفيس صورهم و حاجات كتير متقلقيش
همسة :اقلق من ايه بقولك مصدعه
تالين :يا سلام .. طيب براحتك المهم ادخلي نكمل البارتي
وعد و هي تأتي سريعا :هو مين اللى برا دول .. اربعة شباب كدة داخلين يتبرعوا !
همسة :مين ؟
داليا و هي تأتي هي الاخرى :مش عارفة بس نور اخت مرات اخويا برا معاهم و مريم مرات اخويا كمان
تالين :انا مش فاهمة انتوا بتقولوا ايه
وعد :تعالو برا طيب
خرجت الاربع فتيات لتتفاجأن بأربعه شبان
همسة :استني هو ايه ال بيحصل
تالين : مش عارفة
لمحت نور داليا فاندفعت نحوها محتضنة اياها و باقي صديقاتها
همسة :وحشتينا يا ستي والله
تالين :نسيتينا يا حجه
نور :غصب عني والله
وعد :استنوا بقي فككوا . مين دول يا نور ؟
ابتسمت نور و اشارت لمريم ان تبتعد قليلا ليظهر شخص ما
داليا بصدمة :مش ممكن
انطلقت كالصاروخ و هي تحتضن ذاك الذي يقف ليبادلها احتضانها بشدة
داليا :مصطفي !! وحشتني اوى يا مصطفي خمس سنين مشوفكش يا بيه !
مصطفي باشتياق :معلش يا روح قلبي .. شوفي كمان بقي معايا لانا !
خرجت من احضانه و هي تقوم بمسح عبراتها التي سالت دلالة على شدة الاشتياق
اخفضت رأسها لتجد تلك الطفلة الصغيرة مبتسمة لتحملها و هي تقول :انتي لانا .. يا قمر ايه السكر ده يا مصطفي ثم تذكرت زوجته الواقفة فتركت لانا بحرج و هي تقول :استني مسلمتش علي مريومة
مريم بصحك :لسة فااكرة ياختي
قالت داليا و هي تحتضنها :اعذريني يا ستي مشوفتش اخويا من كام سنه
مريم :وحشتيني يا حبيبتي .. ربنا يخليهولك يارب
نور من الخلف :مفاجأة حلوة مش كدة
داليا :جدا
جاءت وعد و تالين و تبعتهم همسة
نور بتوضيح عن الشبان الواقفين :طب ممكن نروح مكان هادى و نبعد عن الدوشة دى !
نظرت همسة لهم و هي مازالت لا تفهم شيئا كذلك تالين
نور :wait wait______________
رأيككمم😴💙
Vote💕🌚

أنت تقرأ
ابن الأحمدي |رواية'ة
Non-Fictionو يشاء القدر أن يجعلهم يتقابلا بعد سنوات .. و يتحدي هو الجميع بأن تكون له .. فهل ستكون له بالفعل أم يعيش هو محطمًا ؟!