ابن الأحمدي |رواية'ة

Part 33

- إنزلوا ..
نزل الجميع إثر كلمته .. نعم وصل ماجد و داليا و والدتها .. كان هذا مع أول ساعات نصف الليل .. وجد أحدهم يأتى من الخلف .. كانت سيارة جاءت تحمل فتاة ما و سيدة .. خرجت الفتاة بشموخ هى و والدتها وظهر أنها تتصل بشخص ما ..
داليا لماجد :انت بتبصلها ليه .. تعرفها ؟
ماجد بشك :حاسس إنى اعرفها
داليا :منين إن شاء الله !
ماجد و هو ينظر لداليا :لا مكونتش مصاحبها ! .. اقصد حاسس إنى شوفتها فى مكان غريب !
والدة داليا :خير واقفين ليه
ماجد :ثوانى هتصل بأنس يجي ياخدنا
اتصل ماجد بأنس ليخبره أنس أنه على وشك القدوم ليأخذه
أما داليا فكانت تنظر للفتاة و سمعت بعض كلماتها القائلة :يعنى قدامك ربع ساعة ! .. طيب ابقى طمنى عليك
الفتاة لوالدتها :لسة ربع ساعة .. ادخلى العربية تانى هنستناه .. هتكون حتة مفاجأة !!
دخلوا مجددا و على الجانب الأخر حضر أنس و أصدقائه و همسة و أصدقائها لأنهم لم يكونوا قد ذهبوا لمنازلهم بعد
القوا السلام على بعضهم و احتضنت داليا صديقاتها و سلمن على والدتها
نظرت تالين ناحية اليمين بدون قصد فوجدت سيارة ما تفرست فيها ثم نظرت لأخيها بتساؤل
كاد الجميع أن يرحل ليأخذوا ماجد و داليا فقالت تالين و هى تأخذ عمر :روحوا انتو خمس دقايق و هنيجى
رحلو و تبقوا هم
عمر :خير
تالين :مش دى روان صاحبة وائل !!
و سرعان ما لاحظت روان وجودهم فقالت لوالدتها :استنى يا ماما هنزل اشوف حاجة
إلهام مبتسمة :براحتك يا حبي
نزلت روان ببنطالها الضيق و كنزتها القصيرة و حجابها الذي يظهر من شعرها البنى و مساحيق التجميل الكثيرة
تالين :منظر ده .. استنى اما نشوفها
روان مبتسمة :هاى تالين .. هاى عمر !
تالين :اهلا وسهلا .. اخبارك ايه
روان : Fine وانتوا
عمر و تالين :تمام
تالين بنزق :الحقيقة صدفة مش متوقعة خالص !
روان بمكر :لا هى مش صدفة بصراحة .. وائل عرفنى و اصر إنى اجى .. بس أنا رفضت و بعدين قولت اعملهاله مفاجأة و اجى هيفرح !!
عمر :بس وائل مش هيجى النهاردة !
روان متذكرة بأسف :اووه .. سورى ده كان عاملها مفاجأة بس شكلى بوظتها !
وقفت تالين مع روان تتحدث بضجر بينما انسحب عمر و حدث وائل قائلا :انت جاى !
وائل : مين قالك
عمر :الحلوة اللى انت جايبها
وائل :مين !!
عمر :انت رايح تجيب روان !
وائل بصدمة :نعم .. انا مجبتهاش بس قولتلها إنى مسافر
عمر :اهى جت و قال ايه عملاهالك مفاجأه
وائل :وانا هقعدها فين دى !
عمر :انا عارف بقى .. قدامك قد ايه
وائل :خمس دقايق
أغلق وائل و مر بعض الوقت و ظهر وائل فاندفعت روان إليه قائلة بسعادة :انا جيتلك اهو يا بيبي !
وائل ناظرا لها :على فكرة حسابك معايا بعدين
و من ثم أتت والدتها فسلم وائل عليها و ذهب ليلقى السلام على صديقه و تالين ثم رجع لروان قائلا :وانتو هتقعدو فين
إلهام :مأجرين شقة !
وائل بضيق :طيب .. هتروحو دلوقتى
روان :هو انت لحقت تبص فى وشنا
وائل :معلش تعبان .. ثم قال و هو يتحرك :سلام
روان :هكلمك الصبح عشان ننزل سوا
ابتعد وائل ناظرا لعمر فقال الاخير :انت مش ناوى تعمل أى حاجة معاها .. وضعكم مش حلو
وائل :عمر انت عارف انا استحالة اتجوزها
استأذنت تالين لتذهب للشاليه الخاص بهم و رحلت روان و والدتها و تبقى وائل و عمر
عمر : اومال معلقها جنبك ليه .. قولها
وائل :ما هى اللى متبتة فيا ! .. و أمها و أمى مصممين اننا لبعض و مستنيين مننا أى قرار
عمر :لا انت لو متأكد من قرارك .. ابعد
وائل :بحاول مش نافع
عمر :طب بتحبها طب
وائل :لا
عمر :نشوف ده بعدين .. خلينا نستمتع باليومين دول
دخلوا الشاليه و عرفهم عمر على وائل و سرعان ما اندمجوا بالحديث
..