بعد مرور أسبوع ..
ما إن علموا أنها بدأت تفيق .. ذهبوا لها بلهفة .. انتظار اكثر من سبع سنوات فى دقائق جاء
دخلوا الغرفة ليجدوا طبيبها .. كل هذه السنوات لم يفارق علاجها .
والدة داليا بلهفة : هاه فاقت
ابتعد الطبيب عنها و هو يقول : بتفوق
و بالفعل مرت دقائق كثيرة حتى بدأت تفتح عينيها لأول مرة من سنوات
كانت صامتة .. لا تقوى على الحديث لا تعي مت بحولها
أخرجهم الطبيب من الغرفة و بدأ إجراءاته .. حتى تأكد منها
دخلوا لها بعد ساعة او اثنين .. تحدثت كما تحدثت مع الطبيب تخبره عن شعورها : وحشتوني
احتضنتها والدتها بدموع و والدها و تبعهم صديقاتها ..
داليا مبتسمة : ماجد مات مش كدة ؟
نظروا لها بقلة حيلة أما والدتها فقلقت و لكن طمأنتها عبارة داليا : الحمدلله على كل شىء .. الله يرحمه
عادوا لاحتضانها و الحديث معا بكل ما سبق و حدث ..
نظرت داليا لمن بحضن تالين و قالت : مين ؟
تالين : بنتى منة
كانت تصمت و تتحدث ثم فجأة قالت : فين مصطفى
والدتها بحزن : سافر ! كان وراه شغل كتير اوى
صمتت داليا مجددا .. و هى تستمع لحديثهم الذي يذكرها بأشياء و أخرى
داليا متسائلة : حصل ايه فى حياتكم
همسة : معايا ورد و آدم
داليا : ما شاء الله .. ربنا يخليهملك
تالين : زين و منة
وعد : مروان و إياد
نور : معايا مازن بس
داليا : اللهم بارك .. كان نفسي أبقى موجودة من زمان
همسة : الحمدلله .. هترجعي معانا ان شاء الله لما الدكتور يكتبلك على خروج
داليا : ماشي
_____________
ميرفت بابتسامة : حمدالله على السلامه .. اتفضلوا
دخلوا جميعا و هم يضعون حقائبهم
وليد : البيت نور ! ..
ايمان : منور بأصحابه
سلموا على بعضهم و جلسوا
أنت تقرأ
ابن الأحمدي |رواية'ة
Phi Hư Cấuو يشاء القدر أن يجعلهم يتقابلا بعد سنوات .. و يتحدي هو الجميع بأن تكون له .. فهل ستكون له بالفعل أم يعيش هو محطمًا ؟!