part 2

84.1K 1.2K 36
                                    

خلال عملية نقل الفتيات .....
بدأت الفتيات تستيقظن على شعورهن باهتزاز الارض من حولهم ليتفاجئوا بكونهم بداخل شحن صغيرة ويتم تقييد ايديهم خلف ظهورهم ووضع لواصق على افواههم لمنعهم من اصدار أي صوت .... مجرد وجودهم بسيارة وهن مقيدات جعل الخوف يسري باجسادهن ليعلمن بأنه تم خطفهن لتبدأ كل واحدة منهن بالبكاء بصمت .... لتبدأ صغيرتنا بيلا بفتح اعينها ببطأ لترمش مرتين حتى تعتاد عينيها على الظلام من حولها وتدرك بأنها مقيدة لتنظر باستغراب حولها وتشاهد بعض الفتيات يبكين بصمت لتندب حظها بداخلها وتلعن وجودها بهكذا مكان وساعة الذي أدى لحالها هذه .....

بالعودة للماضي قليلاً.....

الساعة 10 والنصف ليلا  ....
كانت بيلا تقضي ليلتها بحفلة عيد ميلاد صغيرة لدى صديقتها روز مع مجموعة من الفتيات (روز فتاة بعمر 16 تميل للسمرة ذات شعر اسود داكن طويل بقامة متوسطة وجسم جميل وهي اقرب صديقة لبيلا ) .... فقد قضت اجمل سهرة في حياتها كما تعتقد .... قضتها ترقص وتأكل الحلويات وتشرب العصير وتأخذ سيلفي لها ولصديقاتها .... لتنتهي الحفلة في تمام 10 والنصف ذهبت تكلم والدتها وتطلب منها ان يأتي ابيها بسيارة أجرة لاصطحابها للمنزل .... انتظرت دقيقة حتى استمعت لرد والدتها التي اخبرتها ان تتجهز للقاء والدها أمام باب المنزل .... استأذنت من صديقتها وعائلتها وغادرت لتنتظر والدها خارجاً .... حالما وقفت خارجا شعرت ببرودة تسري باوصالها فضمت كفيها الى بعضهما وقربتهما من فمها لتزفر هواء دافئ عليهما علها تشعر هكذا ببعض الدفء

اقتربت قليلا من الطريق الرئيسي حتى يتسنى لوالدها رؤيتها من بعيد واخذت هاتفها تطالع صور السيلفي التي التقطتهم لتبتسم بسعادة فلم تشعر الا بأحد يقوم بشدها من اكتافها ويضع قطعة قماش على فمها لتبدأ تشعر باحساس التخذر يجري باوصالها حتى اغمضت جفنيها بتعب ولم تعد تشعر بشيء ......

******
بالعودة للحاضر......

لم يعرف الفتيات لكم من الوقت والشاحنة تسير بهن ليشعرن بأن سرعتها بدأت تقل وانها على وشك التوقف

جاء عدد من الرجال وقفوا امام باب الشاحنة وفتحوه لتبدأ الفتيات بالنظر تجاههم وهن يحاولن التحرك والكلام ولكن بدون جدوى

اتجه كل رجل ليمسك بذراع فتاة يدفعها للهبوط من الشاحنة .... وحالما اتى دور بيلا اغمضت عينيها التي اصبحت حمراء من شدة البكاء وانفها يبدو كقطعة كرز صغيرة ....شعرت بذراع غليظة تمسك بها ويصرخ ليحثها على السير معه

تم وضع عصابات على اعين الفتيات حتى لايعرفن اين يتجهن .... حالما تم ادخالهم لداخل المقر أتت نانسي مع مساعديها ليأخذن الفتيات الى اماكن الاستحمام والتجميل ولالباسهن ثياب جميلة حتى يعجبن السيد أدم والشاري فنانسي ابدا لا تريد أن يضع سيدها أي ملاحظة على عملها فهي تعلم جديته بالعمل وصعوبته

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن