part 23

60.8K 855 97
                                    

أدم .....

استيقظت صباحا لارى بيلا مازالت تتوسد احضاني مع ابتسامة صغيرة تزين ثغرها تنام بعمق وامان وكأنني ملاكها الحارس الذي يحميها لدرجة التضحية بروحه ... ولكن انا حقا ملاكها الحارس ولكنني ملاك اسود والظلام يغرق روحه بالمعاصي والاخطاء .... لايهم بالنسبة لي .... المهم ان تبقى هي لي للابد ولن يفرقنا الا الموت

نظرت لوجهها لاضع يدي على خدها امسده بهدوء وانا ابتسم عندما تذكرت ليلة امس ... سعدت جدا عندما رأيتها تتجاوب معي وتبادلني .... اقتربت لاقبل جبهتهم واستقمت لاستحم واخرج ارتدي منشفة فقط على طرفي السفلي فذهبت باتجاه الخزانة لارتدي شورط رمادي اللون وقميص ابيض وتركت الازرار مفتوحة ليظهر صدري العاري بعضلاته البارزة
توجهت للشرفة لاجلس عليها واطلب من الخادمة احضار فنجان قهوة وادخن بشراهة شارد بجمال حبيبتي ....حبيبتي ؟؟؟ اجل هي ليست فقط حبيبتي بس زوجتي وروحي وكل شيء جميل بحياتي

سمعت صوت حمحمة خلفي لاستدير وأرى بيلا وقد استحمت وارتدت فستان ابيض بحمالات رفيعة وقصير للركبة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمعت صوت حمحمة خلفي لاستدير وأرى بيلا وقد استحمت وارتدت فستان ابيض بحمالات رفيعة وقصير للركبة ... ابتسمت لها بحنو "اقتربي صغيرتي "
اقتربت لتقف امامي وقد تورد خديها وتخفض رأسها اشرت لها بيدي لتجلس على قدمي .... رفعت رأسها بيدي ونظرت الى عينيها .... اااه كم كانت تبدو لطيفة لذيذة شهية .... "كيف حالك بيلا؟"
لتجيب بصوت خفيض "بخير"
"جيد .... ولكن طفلتي عندما نكون معا مرة اخرى ناديني دادي بالسرير "
لتومىء برأسها بالقبول .... ناديت على الخادمة لتأتي وتقف امامنا .... فطلبت منها احضار صندوق موجود بمكتبي .... لتأتي به وبيلا مازالت تنظر لي باستغراب .... اعطتني هو الخادمة وذهبت ... امسكته لاقدمه لطفلتي "ها هو ماطلبتيه طفلتي ؟"
نظرت لي باستغراب لتأخذه من يدي وتفتحه بهدوء لتبتسم باتساع وهي ترى بيدها هاتف ايفون حديث اسود اللون .... نظرت لي فرأيت السعادة تقطر من عينيها لابتسم لاشعوريا على منظرها اللطيف .... يا لطفلتي البريئة انها حقا تثير الجنون بعقلي لتقطع تأملي فيها بحديثها العفوي "شكرا دادي ... انه جميل جدا "
لابتسم على وامسح على رأسها "كل شيء لكي طفلتي ... وضعت لكي شريحة وفيها رقمي ورقم عائلتك لا اريد ان تحادثي او تراسلي أي ذكر ... هل كلامي واضح ؟"
لتومىء لي وتبدأ العبث واللعب به تكتشفه لابقى انظر لوجهها .... شعرها الاشقر .... عينيها .... رموشها الطويلة .... فمها الكرزي لاتحدث بحدة بعدما اخذتني الرغبة بها "بيلا... هيا اشكريني على الهدية كما علمتك "
لتنظر لي وتقطب حاجبيها .... لتنظر ليدي الموضوعة على فخذيها وتضع الهاتف على الطاولة وتقترب بيدها بهدوء وارتعاش لتمسك بكف يدي وترفعه لوجهها تقبله بهدوء قبلة صغيرة .... نظرت لها برغبة اكبر وكانت قد عيناي قد تحول لونهما للاحمر نتيجة شهوتي بها " وليس هنا فقط طفلتي بل هنا ايضا"
لم ادع لها فرصة لتفهم ما اتحدث به لانقض على شفتيها كغريق يتعلق بريشة في الماء وكأن انفاسها اصبحت اكسجيني ... لم افصل القبلة حتى شعرت بحاجتها للهواء .... نظرت لها لاجد وجهها تورد اكثر من قبل ... لاقهقه عليها "طفلتي الخجولة"

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن