بيلا .....
بعد مدة من الزمن استيقظت ولم استطع العودة للنوم
نظرت الى جانبي فلم اجد أدم على السرير ... شعرت بالخوف اتمنى لو كان موجودا فلا اريد البقاء وحدي في الظلام ..... كل مابحياتي ظلام وسواد حقيقة ....ترى ماذا يفعلون عائلتي بعد غيابي .... اخبرني ابي وامي بأن ابنتهم ماتت .... اعلم ان خطأي كبير ولكن لماذا لم يعطوا لي فرصة لادافع عن نفسي واخبرهم ماحصل ... انني اشتاق لهم جدا .... بدأت اشعر بعودة ألم معدتي لابدأ البكاء بصمت على حالي .... فمن لي ليسمعني ويحادثني ويخفف عني آلامي ... لقد كانت امي هي صديقتي المقربة اخبرها عن كل شيء والأن بقيت وحيدة... ضعيفة ... مدمرة ليس لي احد .... وهذا الذي تزوجني يعاملني بقسوة ويقوم بإذلالي ... حقا مازلت اخاف منه ومن تهديده بالاعتداء على عائلتي فلو اضطر الامر ان اضحي بنفسي لن اسمح بأن يمسهم سوء .... لكنه يبدو احيانا اخرى حنون ... طيب ... يدللني ويعاملني كابنته ... حقا عندما يقول لي طفلتي او صغيرتي اصبحت اشعر بالتخمة من المشاعر الجديدة .... على الرغم من أن هنري كان يشعرني بالفرح ببعض التصرفات الغير مقصودة منه .... ولكنها تكون اجمل عندما تصبح مقصودة .... عندما يقترب ليقبل شفاهي ... رغم اني اشعر بالخجل ولكن مذاق شفتيه كمذاق فاكهة الاسفرجل الذي يعطي لذعة خفيفة ولكنها حلوة .... يديه التي تعبث بشعري ووجهي تجعل قلبي يذوب ويتبخر .... ولكن لحظة ... لماذا لم يحاول التقرب مني رغم اعلاننا الزواج؟؟ وحتى اليوم لم ينم بجانبي ... ما الأمر الذي جعله يخرج من هنا غاضب ...وماذا يهمني انا لما اسئل نفسي هذا فهو لا يهمني امره ولكن اتمنى لوانه يكمل مابدأهلابتسم بنهاية حديثي الداخلي... وعندما اردت ان استدير للجهة الاخرى لاحظت احد ما يجلس بزاوية الغرفة على الكنبة لاشهق بخوف واستقيم من التخت بسرعة وانا اصرخ باعلى ما املك "ادددددم .... داديييييي " وابدأ البكاء بنحيب وصوت عالي .... فجأة سمعت صوت الباب يفتح بسرعة والضوء اشعل وادم يقف بجانبي وهو يضع يديه حول كتفاي ويبدو خائف قلقا "مابك بيلا؟ لماذا صرختي ماذا حل لك؟؟"
لم اجيبه لاسرع بمعانقته وانا ابكي وارتعش بخوف "لاتتركني ارجوك انا خائفة"
بقي يمسد على ظهري بهدوء "اهدأي طفلتي اخبريني ماذا حصل؟"
لابقى اخفي وجهي بصدره وارتعش رعبا وانا امد يدي تجاه زاوية الغرفة واتحدث بصوت متحشرج باكي "هناك شخص يجلس بالظلام بزاوية الغرفة"
نظر ادم تجاه ما اشارت ليتحدث بهدوء وهو يصر على اسنانه يحاول التماسك "انظري صغيرتي ... ليس هناك احد انك تتوهمين " لكنني لم انظر لابقى اتشبث بهابعدني قليلا عنه وكور وجهي بيداه ليمسح بابهامه دموعي ويقترب ليقبل جبهتي ويقبل خداي يمتص الدموع ويكمل "هيا طفلتي سأبقى بجانبك لاتخافي عودي للنوم "
لاصعد للسرير وهو بجانبي ... لشدة خوفي اقتربت منه قليلا وامسكت بيده نظر لي مبتسما بسخرية "صغيرتي اردتي فقط ان ابقى بجانبك لأجل ان لاتخافي او لاجل ان تتحرشي بي؟؟"
نظرت له باستفهام وانا أعقد حاجباي "ماتعني لاتحرش بك؟؟"
نظر لي بتفاجأ ومعالم الصدمة ملأت وجهه "ألا تعلمي معنى تحرش؟"
لاومىء بالرفض "اخبرني عن معناها؟"
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...