part 40

71.9K 663 89
                                    

أدم ...

كنت في الشركة اقوم بصفقة وانهي بعض الاعمال ... لاسمع هاتفي يرن ما ان وجدت المتصل بيلا ... فتحت المكالمة لاعلم انها تريد الذهاب للحديقة ... اخبرتها بقلقي واجابتني بأنها ستجيب علي كلما هاتفتها لازالة قلقي .... اعلم انها تمر بمرحلة مقلقة ... اعلم ان مشاعرها متخبطة ... اعلم ان رؤيتها تتعذب وتتألم تجعلني اشعر بالألم ايضا لذلك سمحت لها بالذهاب ولكن من المؤكد مع المراقبة المشددة ...

حدثت سائقها ليأخذها اينما تريد وان يبقى بجانبها يحافظ على حياتها ويخبرني لوحدث شيء

لم يمضي الكثير من الوقت لارى السائق يعاود مهاتفتي ... فتحت المكالمة ليأتيني صوته قلقا "سيدي ... السيدة الصغيرة بعدما جلست في الحديقة بدأت الركض بكل قوة ... لحقتها دون ان تشعر بي ودخلت الى منزل على بعد شارعين "

اغمضت عيناي وفتحتهما وانا احاول اكتساب الصبر والتأني ... هل حقا هربت ولماذا؟؟ ماذا تخفي ؟؟؟ هل سخرت مني البارحة بحديثها انها خافت مني ... سألت السائق عن اسم الحديقة ليخبرني باسمها وهنا تأكدت انها تقصدت الذهاب هناك لرؤيته ... فمنزله قريب من الحديقة ويبدو انها ركضت إليه .... تلك العاهرة .... بعدما سامحتها البارحة رغم كل ماجعلتني اشعر به ... بعدما حميتها وكدت ان اقتل بسببها ... والان تذهب إليه بقدميها ... رغم انها وعدتني انها لن تحادثه .... وهذا العاهر اخبرته ان يبتعد عنها ولكنه حقا يدفعني لأذيته .... لم اكن اريد ان اؤذيه فتخاف مني بيلا اكثر ... ولكن الأن ليس هناك مجال للشك ... سأجعلهما يتمنيان الموت

استقمت بهدوء لاتوجه لمنزل العاهر وانا اخفي بركان من الغضب .... حدثت جاك لاخبره ب........

وصلت امام منزله اقف على الجهة المقابلة من الشارع استند على سيارتي وادخن بهدوء وبيدي الاخرى اهاتف بيلا.... مرة ... اثنين ... ثلاثة ... لارد .... ابتسمت بشر وانا اقوم برفع واخفاض رأسي عدة مرات

لم يمضي سوى دقائق لارى بيلا تخرج من هناك .... يبدو على منظرها المبعثر ماكانت تفعله بالداخل .... نظرت لي وكأن الدم تجمد بشرايينها ... هههه فما كانت ستتوقع انني سآتي إليها الى هنا وألهيها عماكانت تفعله معه ....

اقتربت منها بهدوء ورزانة وثبات وعيناي تتفحصان وجهها الشاحب وارتعاش جسدها باستمتاع ... يبدو أنه البارحة مجيء هنري جعلني اغضب واصرخ واستفزه ولكن اليوم فقط تم افلات الاسد من قفصه ... لايوجد شيء يردعه الأن ... دموع التماسيح التي تغشي عينيها لن انخدع بها بعد الأن .... تقدمت بهدوء وهي لم تتحرك حتى اقتربت منها على بعد مترين فقط ... اخذت تتحرك بهدوء للخلف وتحرك رأسها في اتجاهين دلالة انكارها ولكن ليس هناك وجود للرحمة الأن .... ابتسمت لها بشر وتقدمت منها لامسك معصمها واجذبها نحوي ... حاولت افلات يدها من يدي ولكن قبضتي كانت كالاصفاد لن تتحرر منها الا عندما اريد انا ....

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن