part 46

42.3K 727 155
                                    

أدم.....

عدت من الشفى الى المنزل .... ما ان وصلت انا وبول سألت الخادمة عن بيلا لتجيبني بانها بجناحها

صعدت السلالم بهدوء وفتحت الباب .... وجدتها تجلس على طرف السرير تقضم اظافر يدها ....يبدو عليها التوتر والارتباك حتى انها لم تشعر بي عندما دخلت .... وصلت جانبها وانا اضع يدي بجيبي بنطالي .... علمت ان هناك شيء وقريبا سأكتشف ماهو

وضعت يدي على كتفها "بيلا ... هل انتي بخير؟"
نظرت لي بعدما شهقت لتجيب بتقطع "ااا اجل ... متى دخلت لم اشعر بك "
رفعت حاجبي لها باستنكار ... يبدو هناك شيء كبير .... "لقد اتيت منذ قليل ... ولكنك كنتي شاردة ... بماذا كنتي تفكرين ؟؟"
نظرت لي بقوة زائفة محاولة تمالك نفسها "لا ... لاشيء "
اومئت لها لاطلب منها النزول لتناول الطعام ... تركتها وتوجهت للاستحمام ... تركت الماء ينساب على جسدي واخذت افكر بها ... اخر ما اتذكره عندما تركتها في القبو وتوجهت لمكتبي لاشرب ... لا اتذكر ماحصل بعدها ... كيف خرجت من هناك ؟؟  وما الذي سبب اذية قدمها ؟؟ ولماذا الممرضة نظرت لها هكذا ؟؟ اللعنة لم اغيب الا يوم واحد فقط وحدث لها كل هذا ....

خرجت من الاستحمام وتوجهت لارتداء ملابسي ... كانت بيلا قد هبطت للاسفل ... سمعت صوت هاتفي ... لاجده جاك "نعم ماذا هناك؟؟"

جاك "سيدي الممرضة معنا اوامرك؟؟"
اظلمت عيناي "انتظروا سآتي "

اغلقت الهاتف دون انتظار رده  ... توجهت للاسفل كانت بيلا وبول يتهامسان .... حسنا لن يمضي الكثير من الوقت لاعلم مايحصل .... اخبرتهم انه طرأ لي عمل وسأذهب ... حاول بول المجيء معي لكنني اخبرته ان يبقى مع بيلا

تركتهم خلفي وتوجهت للسيارة لاتوجه للمخزن القديم ... كانت الممرضة مقيدة على كرسي وعينيها تم اغلاقهما بقطعة قماش .... دخلت بهدوء وانا اقف امامها اضع يداي بجيبي بنطالي ... اشرت بعيني لجاك ليزيل القماش عن عينيها .... نظرت لي وفتحت ثغرها بتفاجؤ .... ابتسمت بسخرية لتعود بثانية ملامحي للجدية والحدة والصرامة "اخبريني كيف تعرفين الفتاة التي كانت بغرفتي ؟؟"

اخذت تبكي وتتكلم بصوت متقطع "لا اعلم ... عما تتحدث .... ارجوك لم افعل شيء "

ابتسمت بعدما اظلمت عيناي "يبدو ان رجالي لم يهتموا بكي بشكل جيد " انهيت جملتي وانا انظر لجاك ليقترب منها بلمح البصر ويقوم بصفعها بقوة لدرجة خروج الدماء من فمها واصابع يده قد تركت اثرا على خدها

نظرت لي واخذت تبكي بهستيرية .... وتترجا لكي اعفو عنها ... لازفر بغضب مخرجا ما بداخلي بقوة نظرت لها وتحدثت بشبه صراخ "ليس لي اليوم بطوله لاتحدث معكي اذا لم تتحدثي الأن واللعنة سأجعل جميع رجالي يستمتعون بكي الأن "

نظرت لي منصدمة عينيها تكادان تخرجان من محجرهما لتومئ بالرفض "ارجوك سأتحدث لكن اتركني اذهب "

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن