part 34

83.6K 679 68
                                    

بيلا ....

استيقظت صباحا على لمسات تعبث بوجهي وشعري ... انزعجت كثيرا فأنا لم أخذ حاجتي من النوم بعد .... شعرت بلمسات دافئة على خداي لتنتقل لشفاهي تمسد عليهم ... فتحت عيني بتثاقل لارى وجهه امامي يتكىء على ذراعه وينظر لي بتأمل  .... احسست بألم فظيع داخل رأسي فعقدت حاجباي واغمضت عيناي بشدة لاضع يدي على رأسي مسرعة لاسمع صوته الذي يأسرني "هل انتي بخير بيلا؟"
فتحت عيناي واغلقتهم عده مرات لاعاود النظر له "رأسي يؤلمني كثيرا .... صداع قوي"
ابتسم لي بهدوء "انه تأثير الكحول صغيرتي ... صباح الخير "
ليقترب ويطبع قبلة سطحية على شفاهي ... ابتسمت له "صباح النور "
ابتسمت باتساع اكثر وانا انظر له نظرة مكر رفعت الغطاء حتى وصل لمنتصف وجهي مخبأة فمي وانفي ولم يبقى ظاهر الا عيناي "ماذا بك صغيرتي لماذا تبتسمين ؟؟"
لاجيبه "هل لي ان اطلب شيء؟"
اومأ بالقبول لاكمل "لا تبقى هكذا امامي والا سأضطر ان اغطي كامل جسدي فانت لاترتدي شيرت "
نظر لي قليلا وبدأ يضحك بصوت عالي وهو يعود برأسه للوراء ليعاود النظر لي ويزيل الغطاء عن وجهي ويمسك أنفي باصبعيه "طفلتي الخجولة ... يجب ان تكوني اعتدتي علي .. لاتخجلي مني انا زوجك "
لاجيبه بطفولية وقد مطت شفتاي للامام قليلا "ولكنني لا استطيع فأنا ما زلت اخجل "

ليبتسم لي ويضع يده على شفتي يمسح عليها بابهامه "ستعتادين مع مرور الوقت والأن هيا للمدرسة"
ما ان انهى حديثه تحولت نظرتي بسرعة للحزن وتحجرت بهما الدموع "لا اريد الذهاب ارجوك "

عقد حاجباه مستفهما "لماذا لاتريدين ؟"
"بعدما حدث البارحة سأكون اليوم حديث المدرسة ولا اريد ان يتم التنمر علي اكثر ... انا خائفة من ذلك "
انهيت حديثي لتهرب دمعة من عيني تجري بسرعة تحاول الوصول للوسادة لتتشتت بها ولكنه كان اسرع فقد مسحها بهدوء وهو يبتسم لي ليكمل حديثه "لاتقلقي طفلتي سأذهب معك للمدرسة وسنعالج المشكلة "
نظرت له بخوف فأنا اعلم انه لو ذهب من الممكن ان يقتل الطلاب جميعهم واولهم هنري
"لا ... لا ليس هناك داع ... انا سأعالج المشكلة "
اقتضب وجهه "قلت انني سأذهب وانتهى الحديث هيا سارعي بتحضير نفسك "
اومئت بخضوع نعم فلن استطيع ثنيه عن رأيه واستقمت لاتوجه للاستحمام وماكدت اغلق الباب حتى وضعت قدمه امام الباب تمنع اغلاقه فتحت الباب ونظرت له باستفهام ليدخل ويغلق الباب خلفه .... مر من جانبي وتوجه ليفتح المياه وينظر لي نظرة جعلتني ارتعب منه حتى شعرت بالقشعريرة بجسدي فقد نظر لي ذاتها عندما اخرجني من القفص وجعلني اعترف له بما حدث يومها .... دخوله هنا ونظرته خلفهما شيء خطير وكبير .... قطع افكاري بصراخه "ألا تسمعين .... انني احدثك منذ الكثير من الوقت اين شردتي ؟؟؟"
نظرت له لارتعب اكثر فقد ظهرت شرايين عنقه ويديه واسنانه تكاد تطحن بعضها لاجيبه بارتعاش "لم ... لم اسمعك "
"اقتربي هنا هيا "
اقتربت منه لاترك بيننا مسافة ولكنه اقترب مني وبدأ بخلع منامتي .... وضعت يدي على صدري وتراجعت للخلف ونظرات الخوف والرعب ارتسمت على معالم وجهي "مممماذا تريد؟"
انني اعلم انه لم يغتصبني او يقترب مني دون موافقتي ولكن تصرفه بغضبه هذا جعلني ارتعب من فكرة ان يلمسني وانا عارية .... فلم انسى بعد عقابه لي وقد جعلني اتعرى امامه  ... لا اريد تكرار الامر

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن