بيلا .....
بعدما انهيت تحضير نفسي لنذهب للتسوق ... هبطت لصالة الجلوس لنذهب سويا.... نظر لي بتأمل ... نظراته اربكتني حقا .... اشعر بأنه سيلتهمني بنظراته ... لاتفاجأ ببروده وأشار لي لنذهب .... مشيت بدون ان انبس بحرف وصعدت بالسيارة بجانب السائق وهو يقود .... حالما وصلنا امسك يدي وكأنه يظهر للجميع بأنه يمتلكني ... اخبرني ان لا احاول الهرب او الصراخ لان ذلك لن يساعدني... حتما لن يساعدني ومعه هذه الالواح البشرية التي من الممكن ان تهرس جسدي اذا فكرت بذلك فقط
بدأنا نتسوق... اشترى لي الكثير من الاشياء ... لم اعطيه رأيي بأي شيء اشتراه لكن حقا سعدت بها فأنا بحياتي لم اشتري هذه الكمية من الاشياء
بينما نتسوق وهو يمسك بكف يدي.... سمعت صوت ينادي باسمي لالتفت وأرى صديقي هنري من المدرسة..... فرحت جدا برؤيته لافلت يدي من السيد واتجه له أعانقه .... كنت حقا بحاجة لمثل هذا ... رغبت بالبكاء باحضانه لكن لم اشعر الا بيد تبعدني عنه ... ومن سيكون غيره السيد الوسيم المتعجرف المتسلط
بدأ يوجه له لكمات عدة وانا ابكي بخوف واصرخ لكن لم يستمع لي ... حاولت الاقتراب لكن احد رجال المرافقة امسكني من ذراعي ومنعني فصرخت بأعلى ما املك مترجية " داديييييي.... ارجوووووك اتركه"
عندما سمع جملتي توقف عن اللكم ونظر لي نظرات شلت حركتي ... ارعبتني .... شعرت به يقتلني بدون ان ينطق بحرف.... امسك ذراعي وجرني خلفه لنصعد بالسيارة وهو يقود بسرعة جنونية .... كاد ان يتسبب بحادثين .... خفت كثيرا وترجيته ان يخفف السرعة لكنه لم يستمع لاعاود ترجيه ليتوقف فجأة فاصطدمت بمقدمة السيارة .... حقاً تألمت كثيرا وضعت يدي على رأسي وبكيت بصمت .... صرخ بي يسأل من يكون هنري اجبته انه صديقي من المدرسة
لم اكد انتهي من حديثي حتى شعرت بنظرته المرعبة التي تقتلني مكاني مرة اخرى .... من شدة خوفي قفزت الى احضانه لاجلس على قدميه واعانقه بقوة ... اعتذرت له فأنا لا اريد ان يضربني او يعاقبني .... لم يحرك ساكنا لاتشبث به بقوة اكبر .... ليعاود القيادة فلم اشعر بنفسي ونمت ورأسي على كتفه .....
" انا اركض بارجاء القصر والسيد خلفي يحمل سكيناً يريد ذبحي ويصرخ بي لاتوقف ... لم استمع لحديثه لاصرخ باعلى ما لدي ....ابييييي امييييي ساعدونيييي .... لكن لا مجيب ....لاتابع الركض واشعر به اقترب مني ... وانا انظر للخلف... لاسقط من اعلى الدرج للاسفل "
استيقظت فجأة وانا اصرخ واضع يدي على رقبتي ودموعي تجري على خدّي لاتفاجأ بيد على كتفي نظرت بخوف اتجاهه لكن لم استوعب من يكون لشدة الظلمة فظننت بأنه ابي لاعاود البكاء بصوت قوي واسرع لمعانقته واتكلم بصوت متحشرج " ابي انا خائفة " شعرت بيديه على شعري يمسده بحنان وعندما ذكرت اسم ابي توقف عن الحركة وتكلم بصوت ثابت هادء " لاتخافي صغيرتي .... انا بجانبك"
عندما سمعت صوته ابتعدت بسرعة عنه وانا انظر له بخوف وبدأت اتراجع حتى ارتطمت بمقدمة السرير ... نظر لي باستغراب ليتوجه وينير الغرفة ويعود إلي يجلس امامي على السرير ويتكلم بخوف "مابك صغيرتي؟ ... لماذا خائفة مني؟ هل شاهدتي حلماً ؟"
نظرت له بخوف وانا ابكي بصمت " شاهدتك بمنامي "
ليبتسم ويكمل" وماذا شاهدتي؟"
لاكمل حديثي وانا ابلع ما بفمي " شاهدتك تلاحقني تريد ذبحي *لاغمض عيني واكمل البكاء بقوة* ارجوووك لاتقتلني "
لم استطع رؤية وجهه لكني شعرت به يحملني ويضعني على قدميه لابكي بقوة وانا امسح دموعي بكفي يدي .... مسد شعري وهو يتكلم بحنان "طفلتي ألم اخبرك انني لن اؤذيكي ... ألم اقول لك بأن دموعك غالية على قلبي ؟ ... صغيرتي قلة ثقتك هذه بي ستسبب لك العقاب ... يجب ان تثقي بي كما تثقين بنفسك "
نظرت له بتفاجأ وخوف لاهمس بصوت ضعيف " عقاب؟؟؟"
ليكمل حديثه بابتسامة ماكرة لم تصل لاذنيه " اجل صغيرتي ... عقاب لانك عانقتي ذلك الشاب ... وعقاب لانك لاتصدقي كلامي ولاتثقين بي"نظرت له وقد جحظت عيني لم اعد اعلم مايجب ان افعل فهو سيعاقبني وهذه الابتسامة لاتبشر بالخير ...بقيت ساكنة لاشعر به يعانقني ويضع رأسي على صدره ... سمعت دقات قلبه الهادئة .... بقيت استمع لها حتى عاودت النوم وانا باحضانه
***********
أدم ......
بينما انام وهي باحضاني شعرت بها جلست بسرعة وصرخت بصوت عالي .... مع أن الظلمة شديدة لكني استطعت رؤية دموع عينيها وخوفها الظاهر على ملامح وجهها ...اقتربت منها ووضعت يدي على كتفها لاتفاجىء بعناقها لي بقوة ... سعدت في بادىء الامر واصبحت امسد شعرها بحنان ... لكني صدمت عندما سمعتها تقول "ابي "
هل حقاً تظنني والدها ؟ ألم تعلم بأنها مازالت في قصري ؟
اردت ان اصفعها على حديثها لكني قدرت حالتها لاجيبها بهدوء ظاهر "صغيرتي انا بجانبك"
لتبتعد عني بسرعة وتنظر لي نظرات خائفة مستغربة تفاجئت بها تعود للخلف مبتعدة عني حتى التصقت بمقدمة السرير
علمت بأنها خائفة جدا لذلك انرت الغرفة لتراني جيدا وتقدمت منها جلست امامها على السرير سألتها من ماذا خائفة لكنها اجابتني بأنها رأت حلما .... حقيقة لم اتوقع بأنني انا من سبب لها الخوف هكذا باحلامها .... عندما اخبرتني بتفاصيل حلمها وعاودت البكاء بقوة شعرت بالضيق الشديد لا اعلم لماذا لم اريد ان اكون انا سبب بكاءها ولا اريد ان اكون ضمن كوابيسها ... حملتها لاضعها على قدمي لاحاول تهدئتها لكن حتما لن اجعل هذا الحلم ان يعفيها من عقاب الموقف الذي حدث مع هنري في المول
لذلك اخبرتها بأن هناك عقاب لاشاهد ملامح الخوف والرعب على وجهها .... سعدت بهذا فلتعلم بأنني لست لقمة سائغة وتستطيع السيطرة والتحكم بي فالغلط يجب العقاب عليه .... عادوت عناقها ووضعت رأسها على صدري لاشعر بها عاودت النوموضعتها مكانها على السرير ودثرتها بالغطاء ونمت بجانبها لاعانقها من الخلف واقتربت برأسي من شعرها لاشم رائحة الياسمين وانعم بنوم هادء وابتسامة ناعمة تزين ثغري
استيقظت صباحا على صوت رنين هاتفي لاجيب بدون ان انظر فاجده بول " أدم المعلومات التي طلبتها جاهزة لكنها لن تسرك "
نظرت للنائمة بجانبي واستقمت لاتوجه لباب الشرفة فتحته ووقفت على الشرفة اشعلت سيكارة لادخن بشراهة وانا اسمع لبول لاكلمه بهدوء "حسنا بول تعال الى القصر لارى الملف ونتناقش بالعمل"
اغلقت الهاتف ودخلت لاستحم وخرجت اضع منشفة على نصفي السفلي فقط .... نظرت إليها على السرير فكانت ماتزال نائمة ويبدو على وجهها الشحوب والتعب ... توجهت للخزانة ارتديت بدلتي السوداء مع قميص ابيض وارتديت ساعتي وسرحت شعري ووضعت بعضاً من عطري لاتوجه لها ... جلست بجانبها على السرير .... لاضع يدي على شعرها امسده بهدوء وانتقل لاضعها على خدها امسح بابهامي على ملامح وجهها التعبة لاكلمها بحنان " صغيرتي استيقظي هيا لدينا ضيف "
لتجيبني وهي تفتح عينيها ببطء "ارجوك دعني قليلا بعد "
لاكمل بابتسامة سعيدة على طفولتها " هيا طفلتي يكفي نوم ... هيا لتحضري نفسك"
فتحت عينيها ونظرت لي واومئت بالقبول
اقتربت منها وقبلت جبهتها بهدوء كانت قبلة حنونة محبة طاهرة كطهارة قلبها وبرائته لاستقيم واتركها متفاجئة من فعلتي وانزل للاسفل اطلب من الخدم تحضير القهوة لاشربها بغرفة الجلوس بهدوء انتظر قدوم بول وهبوط بيلا وانا ادخن بشراهة واضع قدم على الاخرىيتبع
شو رأيكم بالبارت؟
شفتوه ممل او حلو ؟
وشو رأيكم بشخصية ادم ؟
❤❤❤
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...