part 48

39.2K 663 110
                                    

أدم ...

كنت في الشركة اقوم ببعض الاعمال وحدي منهمك جدا فقط لكي لا اتذكر ما حصل واذهب الأن لاعاقب بيلا وبول .... حقا انني ارغب بتقطيع جسدها الرهيب هذا .... ارغب بعقابها وانا امارس معها بعنف وقسوة لاستمع لأناتها واهاتها وتوسلاتها التي تخرج من فمها اللعين الشهي هذا فقط لارحمها واتوقف ... ولكن بول ... بول هو من قيدني ... فهو صديقي لا استطيع عقابه بأكثر من ذلك ... يكفي ما سأفعله وليحدث مايحدث....

بينما افكاري اخذتني الى مكان بعيد عن عملي سمعت صوت هاتفي ... اجبت لارى انها بيلا ... تفاجأت فقد اصبحت تناديني بدادي دون الطلب منها ويبدو انها سعيدة .... لكن يجب ان اهدئ نفسي وافكر بروية فلا اريد ان اظلمها اكثر او اعاقبها وحتى ارى على الاقل ماسيحدث مع بول .... اغلقت الهاتف وعاودت التفكير بضعة دقائق ... حادثت جاك طالبا منه القيام بأمر .....

**************
بيلا .....

انهيت مدرستي وعدت للمنزل ... لم يعد ادم بعد ... استحميت ودرست اذاكر لوقت طويل على مكتب صغير بجناحي ... لم اشعر بنفسي متى وكيف غفوت ... مرت عدة ساعات وانا على وضعي نائمة على المكتب

اتى  ادم دخل الجناح واضعا يديه بجيبي بنطاله وابتسامة تشع من عينيه عندما رآني ... تقدم باتجاهي وحملني بهدوء باتجاه السرير ... ولكن حالما وضعني استيقظت وكان وجهه قريب جدا من وجهي ... نظرت له بفزع بداية ولكن مالبثت ان ابتسمت له ... نظر لي بهدوء وتحدث بحنو "هل اقيظتك؟؟"
ابتسمت له "لا لم توقظني ... كنت انتظرك "
نظر للمكتب ورأى كتبي فنظر لي بضحكة لعينة من بين شفتيه المثيرتين "اجل يبدو كنتي تنتظريني لوقت طويل " وقهقه بصوت عالي

دخل استحم وعاد يرتدي فقط بنطال قطني ... استلقى بجانبي ... كنت انتظره لاتوسد احضانه ... ولكنه فاجأني بأنه استدار مقابلا ظهره لي ... ابتسامتي اختفت والحزن سكن قلبي ... لا اعلم لماذا ... ولكن شعرت انه لم يهتم بي ... لم يعطيني الحب الذي يغدقه علي كل يوم ... انه ينكر وجودي بجانبه ... ابتلعت مابفمي بغصة ... والدموع تجمعت بعيناي ... اقتربت منه بهدوء واستندت على طرفه العلوي  ووجهي فوق وجهه ... هبطت خصلات من شعري امام وجهه ...قبلته قبلة صغيرة على خده لاتحدث بصوت خفيض "مابك دادي ؟؟ لماذا تتجاهلني اليوم؟"

لم يتحدث او يفتح عيناه حتى ... بدون شعور هبطت من عيني دمعة يتيمة استقرت على خده ... فتح عينيه واستدار برأسه ناظرا لي ... لم يفصل بين وجهينا سوى عدة انشات فقط ... انفاسه الحارة كانت تلفح وجهي وتشعل جسدي بنار الشهوة والقرب
نظرت له باعين مغطاة بحاجز لؤلؤي ... ابتلعت ما بفمي بارتباك ... وقد ظهر ذلك على وجهي لاتحدث بهمس "ماذا؟"

عيناي كانت تراقب تنقل عينيه على سائر وجهي ... امتدت يده بهدوء ليمسح بابهامه مسرى دمعتي التي سقطت ... وضع يده خلف عنقي وجذبني له بهدوء لتتقابل شفاهننا بقبلة دامية همجية بربرية مزق بها شفتاي .... ابتعدت عنه عند حاجتنا للهواء فابتسم لي مع نظرة لم افهم معناها ... لم تكد تنمحي ليعاود تقبيلي بقوة اكبر بلمح البصر بعدما اصبح جسده يغطي جسدي ويديه تكتشف جسدي بجرأة ... وبعدها ذهبنا لعالم اخر خاص بنا ...

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن