part 3

79K 1.4K 44
                                    

حالما تم إدخال الفتيات إلى مكتب أدم الذي كان يجلس خلف مكتبه وهو يدخن بشراهة وبول الذي يجلس على المقعد أمام مكتبه يتكلمان عن الشاري والتسليم واسعار البيع

اصطف الفتيات بجانب بعضهن خطّاً واحدا مطأطأت رؤسهن خائفات ويبكين بصمت وكانت بيلا أخر من دخل المكتب تنظر حولها بخوف وأعين حمراء تدمع فانتبه لها

أدم ....
كنت اتكلم مع بول عن عملية البيع ليطرق الباب ويدخل الرجال معهم الفتيات اللواتي تم خطفهن ليقفن امام المكتب مطأطأت رؤسهن ويبدو عليهن علامات الخوف والبكاء لتجذب انتباهي فتاة تبدو اصغر من الاخريات وهي لم تتلفت حولها بخوف وتضع يدها اليمين على ذراعها الشمال فنظرت مكان يدها لاجد لون جلدها قد تحول الى خط من اللون الاحمر المائل للزرقة فعلمت بأنها قد تم ضربها من قبل نانسي وعندما عدت بنظري نحوها وجدتها تنظر لي بأعين باكية مترجية خائفة وأه كم احببت نظرتها وخوفها لقد جذبتني جدا.... وقف بول وقطع سلسلة انتباهي لها ليتجه نحو الفتيات ويبدأ بسؤال كل فتاة عن اسمها وعمرها ومكان عيشها واذا كانت عذراء او لا .... كانت الفتيات يجيبون عليه وهن لا يستطعن رفع رؤسهن وحالما يسأل عن عذريتهن حتى يتوقفن عن الكلام ولايصدر صوت منهن فيصرخ بهم عاليه ويطالبهم بالاجابة .... وعندما وصل الى الفتاة الصغيرة كنت أدخن بشراهة وبانتباه كبير أريد أن اسمع صوتها ...
بول " ما اسمك انتي "
بيلا بصوت باكي وايدي ترتجف خوفا تنظر باتجاهي لتجيبه " اس... اسميي... بيلا ... بيلا واتسون"
إذاً اسمها بيلا ياله من اسم جميل يناسبها تماما وكأنه خلق لاجلها فقط
بول " كم عمرك "
بيلا " عمري 16"
بول بصدمة واعين مندهشة تكاد تخرج من مكانها " ماذا .... انتي قاصرة؟"
حالما قال لها هذا نظرت له بخوف وارتدت خطوة للوراء تضم يديها لصدرها " أ... أجل سي...سيدي"
نظر بول باتجاهي مستفهما فرمقته بنظرة غاضبة لاتكلم نهاية " واللعنة هل جلبتم فتاة قاصرة أخبرتكم بأننا نحتاج فوق عمر 18 فهذه صغيرة جدا " لانهي كلامي وانفث الهواء بضجر وغضب
بول " الاغبياء أخبرتهم هذا ولكن لم يكن لدينا وقت فلم يستطيعوا معرفة عمرها قبل جلبها "
أدم بعدما وقف واتجه الى بيلا وقف امامها بثبات وقوة ونظرة شرسة شاردا بعينيها الباكية وللحظة تمنى تقبيلهما فالتفت تجاه بول وزفر بغضب قائلا
" حسنا بول فلنعطي للشاري فقط 9 فتيات من هؤلاء واعطي له فتاة من نادينا الليلي ليتم العدد "
نظر بول أليه مستغربا وسأله " وماذا عن الفتاة القاصرة؟"
أدم بعدما نظر لها نظرة لم تفهم معناها ليجيبه وهو مازال ينظر بعينيها " هي ستبقى معي حتى تتم العمر المطلوب "
حالما هي سمعت ذلك منه لتنهار باكية بصوت عالي وتقع على ركبيتيها امامه مطأطأة رأسها تخفي وجهها بكفيها تقول " أرجول لا أريد ... اريد العودة لاهلي "
نظر لها بطرف عينه فابتسم ابتسامة جانبية لاتصل لاذنه ويوجه نظره تجاه بول الذي حتى الآن لم يفهم صديقه ليخبره أدم مسرعا " هياااا بول ليس لدينا وقت فالشاري على وشك الوصول"
ليومئ له بول ويأمر الرجال بإخراج الفتياة وحالما اتى احدهم ليأخذ بيلا وامسكها من ذراعها لينهض بها افلتت منه بقوة لتبعد يده وتتقدم خطوة واحدة تمسك بيد أدم الذي ما إن شعر بملمس يدها الصغيرة الناعمة على كفه حتى نظر لها متفاجأً فأتى الحارس يعتذر منه ويقترب محاولا افلاتها لكنها تمسكت بيده بقوة اكبر واقتربت من رِجْله تمسك بإحدى شقّي بنطاله ... رفع أدم يده بمعنى توقف ليومئ الحارس له مبتعدا خطوتين للوراء ... توجه نظر أدم لبول ليخبره " حسنا بول هذه الفتاة لن ارسلها لأي شاري الأن لذلك تكلم مع النادي الليلي ليرسلوا فتاة بأسرع وقت "

أومأ له بول ليخرج من مكتبه يهاتف مدير ناديهم

أما بيلا فقد تمسكت بيد وبنطال أدم وكأنه أخر أمل لها للنجاة فنظر نحوها بسخرية قائلا " حسنا يكفي تمثيل الان ... فأنا لست مستفرغ لكي تنهي مأساتك "
ابتعدت بيلا عنه ببطئ وهي ترخي كفيها عن يده وترفع رأسها لتتلاقى اعينهما وما إن التقيا حتى تجهم وجها وتكلما بصوت باكي مترجي " أرجوك سيدي فالتعدني الى أبي ارجوك ...شهقة .... لا أريد البقاء هنا "
نظر لها باستعلاء وابتسامة جانبية ليصرخ مناديا لرجال ويخبرهم " خذوها وضعوها في غرفتي " ليلقي بكلامه غير أبه بهذه التي بدأت تبكي بصوت اعلى وترتجف اكثر فتوجه نحو مكتبه ليتناول علبه السجائر ويخرج سيكارة ويبدأ بارتشافها ببطئ شديد ينظر باستمتاع لها كيف تحاول الوقوف وهي تسب وتلعن بكل الكلمات التي تعرفها ليخرج بها الرجل متجها لغرفة سيده

عاد بول بعدما انتهى من مكالمته الهاتفية فوجد أدم يتكئ بجذعه على مكتبه يدخن بشرود واعين تخفي العديد فبدأ بكلامه " لقد تكلمت مع النادي واستطعت تدبر امر الفتاه التي ستأخذ مكان القاصرة ثم إن الشاري على وشك الوصول ووجب علينا ان نتحضر لملاقاته "
عندما انهى بول كلامه استغرب من ادم الذي على مايبدو أنه بغير عالم تماما ومتأكد بأنه لم يسمع ماقال ليتركه ويتجه على مقعده كما كان في البداية ليشاركه صمته ...

****** ****
بيلا عندما دخلت غرفة أدم.....

يتبع

شو رأيكم نشالله عجبكم البارت ؟؟؟

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن