part 8

75.1K 1.1K 165
                                    

أدم ......

ذهبت الى شركتي لاكلم بول اطلب منه ان يأتي إلي لنتناقش ببعض الصفقات... حالما وصلت الى الشركة دخلتها وكان جميع الموظفين يقفون مطأطأين رؤوسهم خوفا ورهبة .... أما النساء فكنّ ينظرن إلي وكأنني فريسة لهن ينتظرن الوقت المناسب للانقضاض عليّ .... هههه غبيات هل من الممكن ان يقع الاسد بحب الغزال ؟؟

دخلت مكتبي وبدأت بدراسة الصفقات وتوقيع بعض الاوراق ليدخل بول بعدما طرق الباب ويجلس امامي ... لم أعره أي اهتمام ولم انظر له حتى ... ليحمحم لجذب انتباهي ... نظرت له وبقيت صامتا ليبادر هو بالحديث بهدوء " هناك شاري جديد اسمه بن... حدثني ويريد رؤيتك لشراء فتيات للعمل لديه كخادمات وعاهرات في ملهاه الليلي "
أدم وهو ينظر في الاوراق التي امامه ليجيبه بعدم اكتراث " اممم حسنا كم فتاة يريد ؟؟"
ليجيب بول " 30 فتاة "
أدم بعدما نظر له بتفاجأ " 30؟؟؟ ولمَ يحتاج هذا العدد ... كما ان طلب هذا العدد سيكلفه الكثير ... مع انني ليس لدي مانع بكسب المال الكثير لكن مثل هكذا عدد سيجذب انتباه السلطات للمدينة ومن المرجح ان يعيق هذا الشيء عملنا "

بول وهو ينظر له باهتمام " اعلم هذا ولكنه اخبرني بأنه مازال يقوم بتجهيز الملهى وليس على عجلة لاستلام الفتيات ... اخبرني بأنه يستطيع تأجيل الاستلام لمدة اسبوع "

لأجيب وانا اعاود النظر لاوراقي " حسنا اعطيه موعد واخبرني به ولكن من المهم جدا طلب سعر مرتفع فمثل هذا العدد هو مكسب لنا " لانهي حديثي بابتسامة عابثة ساخرة

ليبتسم بول ثم ينظر لي ويكمل حديثه بجدية " هناك امر اخر " لانظر له باستفهام ليكمل " هناك بلاغ تقدم للشرطة عن اختفاء فتاتك الصغيرة والضابط اخبر أب الفتاة بأنه سيحاول جهده ليعيدها له "

لاجيبه باهتمام بالغ بعدما ارخيت بجسدي على ظهر الكرسي وانا اقوم بحك ذقني " هذا جيد .... اخبرني بأي مستجدات تحدث ... وأريد منك تحضير بعض الاوراق لي "

بول مستفهما " اوراق ماذا ؟ "

لاجيبه بعدما وصلت ابتسامتي الجانبية لاذني " ساخبرك .... اوراق ......... "
(اذا حبيتوا تعرفوا اوراق شو تابعوا بقية القصة )

لينظر لي متفاجأ منصدم ويقول بعد صمت " حقاً فاجأتني .... ولكني سعيد لاجلك "
ليهم واقفا ويذهب خارجا من الشركةي

حالما خرج طلبت من السكرتيرة ان تأتي إلي لتخبرني بمواعيد اليوم لكني طلبت منها إلغاء الجميع فقط لأني اشتقت لطفلتي ولا استطيع الانتظار اكثر لرؤيتها ... لكن السكرتيرة اخبرتني بأنه لديها بعض الاوراق التي تحتاج دراسة وتوقيع لامرها بتجهيز الاوراق لاخذهم معي الي القصر  واتوجه الى سيارتي حيث يقف جاك منتظرني يفتح لي الباب لاصعد بالخلف وجاك بجانب السائق واذهب متوجها الى طفلتي بقلب ينبض شوقا لها

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن