أدم....
استيقظت صباحا قبل استيقاظ بيلا... بقيت مدة من الوقت اتأمل ملامحها البريئة... قربت يدي من شعرها واخذت خصلة منه لاقترب ببطء واشم رائحة عبيرها الشهية الممزوجة برائحة الياسمين لاقترب اكثر من شفتاها واسرق قبلة سطحية من شفتاها الكرزية كطفل متسول يسرق رغيف خبز ليعيش عليه....استقمت و توجهت للاستحمام وعندما انتهيت خرجت اضع منشفة على طرفي السفلي واخرى على رقبتي لاجفف بها شعري ووجهي ... نظرت باتجاهها لاجدها قد استيقظت ولكنها بقيت مستلقية تنظر بشرود لسطح الغرفةولم تلحظ وجودي حتى ... قررت ان ألعب معها قليلا لاسرق انتباهها ...
أدم بصوت حاد اشبه بالصراخ " لماذا استيقظتي ولم تنهضي تحضري لي ثيابي لارتديهم عندما اخرج من الاستحمام؟ ألم أمرك البارحة انك يجب ان تكون جالسة تنتظريني دائما ؟ "
عندما سمعت صوتي ارتعشت وجلست بطرفها العلوي بسرعة واخفضت رأسها " انا ... انا ... انا اسفة سيدي لم اعلم بأنك هنا ظننتك ذهبت قبل استيقاظي ...."
لم تكمل حديثها لاقطعه بلهجة محذرة غاضبة صارمة " يكفي كلام فارغ هيا بسرعة اركضي وحضري لي ملابسي " لأنهي حديثي بصراخ
عندما سمعت امري استقامت بسرعة وطأطأت رأسها تكلمت بصوت خفيض " أين خزانة ملابسك سيدي "نظرت لها بصمت وكأن كل الكلام قد انتهى من قلبي مع أنني لم أتحدث معها شيء بعد اردت فقط ان اتذوق طعم العسل من بين شفتيها وكأنها اخر ملاذ لي
اشرت لها بصمت اتجاه الخزانة لتركض مهرولة من امامي ... لتخرج مسرعة وتتجه نحوي تحمل بيدها بدلة رسمية سوداء وقميص ابيض نظرت لي بهدوء واخفضت رأسها لاخذهم منها وارتديهم ثم اطلب منها الاستحمام وتبديل ملابسها وان تلحق بي لتناول طعام الفطور
ذهبت للاسفل لاجد الخدم قد حضروا طعام الفطور فجلست على رأس الطاولة ... عدة دقائق لتهبط بيلا وقد ارتدت قميص ابيض لي وشعرها قد رفعته على شكل كعكة وخديها تحول لونهما للاحمر لاتفاجئ منها ما الذي جعلها تشعر بالخجل هكذا ... حقاً كانت كالقمر ليلة اكتماله .... وقفت بجانبي فنظرت لها بطرف عيني لاقول بعدم اهتمام " اجلسي ارضاً "
لتجلس على ركبتيها تخفض رأسها وابدأ انا بتناول الطعام لاطعمها من يدي عدة لقيمات من الطعام ... لاشعر بشفتيها تلمس رؤوس اصابعي نظرت لها وجدتها قد احمر وجهها اكثر وعينيها قد تجمعت بهما الدموع التي تهدد بالنزول ... اكملت تناول طعامي واستقمت وطلبت منها ان تتبعني لادخل الى غرفة الجلوس واطلب من الخادمة فنجان من القهوة واجلس على الكنبة وهي تجلس بجانب قدمي ارضا
بدأت العمل وانا ارتشف من قهوتي ولم انظر لها لاكثر من نصف ساعة ... عندما نظرت لها وجدت معالم وجهها تعبة متجهمة وخديها قد اصبح لونهما احمر اكثر وبعض قطرات العرق تغطي جبينها فعلمت بأنها متألمة وتعبة لكنني لا اريد ان اظهر لها خوفي عليها فنظرت لها بنظرة متفحصة ثاقبة لاجدها تنظر الى كل انحاء الصالة لكي لاتنظر في عيني
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...