أدم ....
صوتها اقلقني جدا ... وبكاءها مزق قلبي .... بقيت انتظرها بلهفة ... اقسم .... اقسم اذا كان ذلك الهنري هو من ابكاها لاجعل والدته تترحم عليه ... لا لا لن تترحم لانها لن تعرف ماجرى له حقيقة ... سأخفيه عن هذه الدنيا وادفنه بالدرك الاسفل حتى الشياطين لن تستطيع مساعدته .... ولن اكون ادم اذا لم افعل ذلك .... علي الصبر فقط حتى تصلوصلت بيلا للشركة وصعدت إلي بالمصعد لتتوجه جميع الانظار حولها فهي مازالت بلباس مدرستها فكان شكلها غريبا .... سألت بعض الموظفين عن مكتبي حتى وصلت الى السكرتيرة "مرحبا ... اريد رؤية ادم لو سمحتي "
نظرت لها السكرتيرة بغرور وهي تنظر لها ما اسفلها لاعلاها " وبماذا تحتاج طفلة مثلك السيد ادم؟"
حاولت البقاء هادئة فهي متعبة ولا تريد ان تثير مشاكل "انا زوجته"
ما ان نطقت بها بيلا حتى استقامت السكرتيرة مسرعة وهي تعتذر "اسفة سيدتي انا لا اعرفك ارجوكي سامحيني ... السيد ادم بانتظارك تفضلي "نظرت لها بيلا بعدم اهتمام وتوجهت لتطرق الباب وتسمع صوتي من الداخل يأذن بالدخول ... ما ان دخلت ووقفت امامي ... نظرت لها متفاجىء من منظرها فعينيها وانفها كانوا اصطبغوا باللون الاحمر ودموعها تركت اثرا على وجهها ... لم اكد اتحرك من مكاني تجاهها حتى رأيتها تركض باتجاهي وهي تبكي بصوت قوي وتجلس على قدماي تعانق عنقي ودموعها تستقر عليها ... لم استطع استيعاب ماحدث لثواني حتى سمعت اصوات شهقاتها لالحظ نفسي واسارع باحاطة خصرها بذراعي والاخرى خلف رأسها تجذبه بقوة إلي وكأنني اريد اخفائها بين اضلعي ... لم احدثها بشيء وهي فقط تبكي ... اخذت امسد شعرها وامسح على ظهرها وكلما سمعت صوت نحيبها اعاود شدها لي اكثر .... مضى الكثير من الوقت ونحن على حالنا ... حتى هدأت قليلا ابعدت رأسها عن عنقي لاحاوطه بيداي "هل هدأتي صغيرتي ... هل انتي بخير الان ؟؟"
اومئت لي برأسها واخفضته وكأنها تريد اخفاء حزنها عني ... بعد كل ماحدث ولازالت تريد اخفائه .... عاودت جذب رأسها الى صدري "والان طفلتي اتريدين اخباري ما الذي حصل معك لبكيت هكذا؟؟"بقيت صامتة لعدة ثواني تصارع افكارها ... هل يجب ان تخبرني او لا ... انها متأكدة لو اخبرتني ان هنري تقرب منها وحدثها او عانقها ايضا سيكون موته محتم وقريب ولكنها ارادت ان تحافظ على حياته فأخفت ذلك لتتحدث بما حصل بينها وبين الفتيات .... اخبرتني كل شيء قالته وقالوه الفتيات
حقيقة سعدت انها دافعت عني على الرغم من انني علمت سبب بكائها وفهمت مقصد حديثها بانها بكت نتيجة كلمة (عار) ولكن الموت افضل من ان اتركها او ابتعد عنها فهي طفلتي .... حبيبتي ... خاضعتي ... وزوجتي ... ليس فقط على الورق بل حقيقة
رغم انها اخبرتني بكل ماحدث إلا انني لا اصظق انها بكت كل هذا فقط بسبب اقوال الفتيات لاجعل تأثيري عليها اقوى وابدأ بإدخال يدي تحت قميص مدرستها لألامس ظهرها امسد عليه بهدوء شعرت بها بدأت تسترخي باحضاني واغمضت عينيها وثقلت انفاسها لابتسم واكمل "هذا فقط ماحدث طفلتي مؤكد انك لاتخفي شيء؟"
"اجل هذا فقط " قالتها بدون وعي لارفع يدي من تحت قميصها ولكنها اكملت حديثها وكأنها مغيبة عن الواقع "اكمل ارجوك"
هههههه طفلتي اصبحت منحرفة لم اتوقع بأن مجرد لمسات صغيرة ستجعلها تذوب هكذا ولكنني لم ارغب برفض طلبها وهي تطلب ذلك لاول مرة لذلك عاودت تمسيد ظهرها من تحت القميص ويدي الاخرى اضعها على عنقها لانتقل لخديها امسح عليهم بابهامي وانتقل لشفتيها الكرزيتان ما ان بدأت ملامستهما حتى خرج منها تأوه صغير فأدخلت اصبعي بفمها "امتصيه صغيرتي"
لتفعل ذلك وهي مغمضة عينيها .... عيناي اظلمت رغبة بها ... اردت فقط تمزيق شفتيها ... ولكن لا اضمن ان اخفي صوتها هنا من المؤكد الجميع سيسمعها وهي تأن اسفلي .... لذا رفعت يدي من تحت قميصها وبقيت امسد ظهرها وهي تمتص اصبعي لاقترب برأسي اشم رائحتها واقبل مفترق شعرها حتى شعرت بانفاسها انتظمت وذهبت بنوم عميق ... لم ارد ان ابعدها عني لذا تابعت العمل بيد واحدة والاخرى ابقيتها حول خصرها ... سمعت صوت طرق على الباب ليدخل بول ويراها تنام باحضاني ... ابتسم بخفة على شكلنا "اوووه السيد أدم الوحش اصبح الأن السيد الحنون "
انهي حديثه بضحكة لانظر له بغضب "لو لم تكن بين ذراعاي طفلتي تنام لجعلتك تعرف كيف انني حنون "
انهيت حديثي لاراها بدأت تتململ باحضاني .... بقبت هادئا لتعاود النوم بعمق .... اقترب بول وجلس على المقعد امامي "حقا انكما تبدوان لطيفان ... لا اصدق انها باحضانك كيف استطعت ان تجذبها إليك"
لابتسم بسخرية ابتسامة لم تصل لاذني "انها زوجتي واستطعت اكتساب قلبها والأن هذا هو مكانها الدائم واذا لم يكن لديك حديث مهم فالتخرج من هنا "
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...