part 5

88.4K 1.4K 142
                                    

أدم....
توجهت بعد ذهاب ألكسندر إلى غرفتي وانا مشتاق لأرى صغيرتي .... صغيرتي؟؟؟ أجل فهي من اليوم اصبحت طفلتي

فتحت باب الغرفة بهدوء لاجدها تنام على الكنبة كوضع الجنين ... اقتربت منها قليلاً لارى أثار الدموع العالقة على عينيها وانفها المحمر من شدة البكاء لا اعلم ماجرى لي لكني تألمت لرؤيتها هكذا وايضاً اعجبني شكلها فقد أحببت رؤية خوفها وهلعها واحببت شفتيها وهي ترتجف كانت جدا مثيرة... اقتربت منها اكثر لالمس شعرها وحالما وضعت يدي على رأسها نهضت مسرعة خائفة لتعاود البكاء وترتجف شفتاها فاستقمت لانظر لها بحزم وثبات وعيني لا تفارق عينيها لتهبط برأسها مطأطأة وتحاول اخراج صوتها لتتحدث وهي تبلع مافي حلقها "سي...سيدي انا... انا اسفة فقد غفوت " وتعاود البكاء هذه المرة بصوت واضح لاكلمها بحزم "سأدخل لاستحم وعندما اخرج اريد ان أراكي تنامين علي السرير ... هل هذا واضح ؟ "
نظرت إلي بيلا بخوف وهي تقول" لكن سيدي انا اريد ان انام هنا "
أدم بصراخ " قلت بأني اريدك على السرير ولن أعيد كلامي وإلا ستعاقبين صغيرتي " انهى حديثه بابتسامة جانبية لم تصل لأذنه ليستدير ويذهب باتجاه الحمام
لتنظر لظهره وهي تقول بنفسها " يا إلهي ساعدني ماذا سأفعل إن خالفت أمره ربما يقتلني او يضربني إني أخافه حقاً فمنظره لايوحي بأنه شخص جيد "

دخلت لاستحم وانا افكر بها ...." إنها حقا طفلة يبدو بأنها تظن أني سأتقرب منها او افعل بها شيء هههه جيد لنلعب قليلا معها ... إلهي ما اجملها انها حقا طفلة جميلة براءتها لاتوحي بأنها عاهرة او تفقه شيئا حسنا لنرى "
خرج من تحت المياه ليضع على وسطه منشفة الاستحمام ويضع على رقبته منشفة اخرى ويخرج ينظر باتجاه سريره ليراه فارغ ليبعد رأسه بغضب وهو ينفث ما برئتيه لينظر لها بحدة يجدها تجلس تضم قدميها الى صدرها وتضم يديها الى صدرها وتنظر له بخوف
أدم بغضب " يبدو انك لم تستوعبي كلامي صغيرتي " ليتجه نحوها وعندما رأته يقترب شهقت بخوف واصبحت تبكي بصوت عالي وتتحدث كلام غير مفهوم " ارجوك سامحني لا اريد انا خائفة "
لكن لم يأبه لبكاءها ليقترب منها ويصفعها على وجهها ويمسك بشعرها بقوه وكأنه يريد اقتلاعه ويقترب من اذنها ويتكلم بصوت خفيض كفحيح الافعى " صغيرتي انا لا اعيد كلامي مرتين والان سأدخل لارتدي ملابسي وعندما اخرج سأراكي على السرير وإلا سيتضاعف العقاب وانتي لاتريدين ذلك " ليتركها ويذهب باتجاه خزانة ملابسه ليرتدي بنطال قطني اسود وهو يتمنى ان لاتسمع كلامه ليضاعف عقابها ويستمتع بها اكثر

خرج من الخزانة ليراها تجلس على طرف سريره تبكي بصمت ليبتسم بانتصار ويذهب لينام على الطرف الاخر ويكلمها بحزم وصوت ثابت " هيا للنوم لاتبقي جالسة هكذا " لتنظر باتجاهه باستغراب وخوف فكيف له ان يطلب هكذا من فتاة قد ضربها منذ قليل وكأنه لم يفعل شيء لكنها لم تريد ان يضربها او يعاقبها اكثر لتنصاع لامره وتدخل تحت الغطاء وتوليه ظهرها لينظر لها بابتسامة ويطفىء النور ليسمع شهقة صغيرة خرجت منها فلم يكترث ليغمض عينيه ويحاول النوم

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن