عندما أدخلت بيلا لغرفة أدم ....
بيلا ...
عندما أدخلونا الرجال لمكتب سيد كنت خائفة جداً ... دخلت ألتفت حولي وكان ألم ذراعي وقدمي شديداً فوضعت يدي على ذراعي أضغط عليها لاخفف الألم قليلاً فانتبهت للسيد الذي يجلس خلف المكتب وهو يناظرني بشرود .... نظرت له بخوف وخجل فنظراته أربكتني جداً .... حالما سألني الرجل الاخر عن اسمي أجبته وانا أناظر الرجل الأخر علّه ينقذني ... لا أعلم ما جرى لي ولماذا شعرت وكأنه الشخص الوحيد الذي يكون قادر على حمايتي .... ثم عرفوا بأنني قاصرة لم أتم 18 وهذا زاد رعبي وخوفي فأنا لا أعلم حتى الآن ما الذي سيفعلونه بي ... عندما قال الرجل الأخر بأنه سأبقى لديه حتى أتم الثامنة عشر من عمري لقد انهرتُ فأصبحت أبكي بشدة أخاف من مستقبلي الذي لا أعلم عنه شيء حتى الأن .... هل الذي أسمعه صحيح ؟؟ ماذا يقول هذا الرجل ؟؟؟ لقد طلب من الرجل ان يأخذني لغرفته ؟؟؟ هل حقاً ما يقوله؟؟ ما الذي سيفعله بي؟؟؟
أخذني الرجل الى غرفة سيده وحالما دخلت إليها وقفت مندهشة من شده جمالها وروعتها فالطابع الاسود يغلب على أثاثها والسرير كبير وجميل يبدو مريح مشيت بخطوات صغيرة وارجل ترتجف لا أدري اذا كان بسبب البرد أم بسبب الخوف أو الألم؟؟ اتجهت الى الاريكة التي تقع بجانب السرير وجلست عليها بهدوء ضممت قدماي الى صدري ولففت ذراعاي حولهما واتكأت برأسي على قدماي وأصبحت ابكي بصمت أنظر أمامي بشرود وكأني بعالم أخر
*************
إدوارد واتسون .....
ذهبت انا ووالد روز صديقة ابنتي الى مركز الشرطة لأقدم بلاغ عن اختفاء ابنتي
عندما دخلنا الى الضابط وقف لنا وحيّانا وطلب منا الجلوس ... نظر لي باستفهام
الضابط " بماذا يمكنني مساعدتكم سيدي؟"
ادوارد بحزن ووجه متجهم " سيدي إن ابنتي قد اختفت ولا أعلم عن مكانها شيء وعندما هاتفتها وجدته مغلقاً"
الضابط " حسنا ... هل يمكنك إعلامي منذ متى قد اختفت؟؟"
إدوارد " منذ مايقارب 2 او 3 ساعات "
الضابط " وكم تبلغ من العمر؟ "
إدوارد " 16 عام .... ارجوك سيدي ساعدني بالعثور عليها "
الضابط " أسف... ولكن علينا الانتظار قليلا فلايمكن رفع برقية للبحث قبل مرور 24 ساعة على الاختفاء .... يمكن لفتاة بعمرها ان تكون ذهبت مع إحدى صديقاتها او عند احد الاقارب "
إدوارد بوجه متفاجىء وغاضب بعض الشيء " ولكن حتى ذلك الوقت سيكون قد حدث لها مكروه ما "
الضابط " اسف سيدي هكذا هو القانون ... اذا مرت 24 ساعة ولم تعد يمكنك حينها العودة لتقديم البلاغ "خرجت انا و والد روز وانا حزين جدا فصغيرتي لا أعلم أين هي ولا مامصيرها .... ودعت والد روز واتجهت إلى منزلي لأخبر زوجتي عن ضياع بيلا ..... وعندما سمعت بذلك الخبر المفجع أصبحت تبكي بهستيرية وتلطم وجهها وصدرها وتصرخ بعنف منادية لها وباءت كل محاولاتي لتهدئتها بالفشل فما كان مني إلا أن اضطررت لنقلها للمستشفى حيث اعطتها الطبيبة إبرة مهدئ لتبدأ بالسكون وتذهب في سبات عميق .... جلست بجانب سريرها اراقبها بحزن وبدأت اقوم باتصالاتي للاقارب والاصدقاء أسألهم اذا رأوا بيلا او يعلمون مكانها ولكن حقا شعرت باليأس .... فلا أحد قد رأها وتكلم معها وحتى صديقاتها اللواتي كانوا معها بالحفلة اخبروني بذات الاجابة .... يا إلهي ما الذي علي فعله ؟؟؟!!!
*********************
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...