the end

53.2K 965 286
                                    

بعد مرور 5 سنوات ....

بيلا ....

كنت نائمة بجناحنا لاستيقظ على لمسات اصابع ناعمة على وجهي ... فتحت عيناي لانظر لابنتي 'كارلا'
التي تنظر لي مع ابتسامة لطيفة تزين ثغرها .... عيناها تشبه عينان والدها وشقراء مثله ولكنها اكتسبت مني طبع الهدوء والخجل

 عيناها تشبه عينان والدها وشقراء مثله ولكنها اكتسبت مني طبع الهدوء والخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لتتحدث بصوت ناعم يشبهها لدرجة كدت ان اتناولها "هيا امي استيقظي ... ابي ارسلني فهو ينتظرنا على مائدة الطعام "
امسكت بخديها بين اصابعي لاجذبها نحوي واقوم بتقبيل سائر انحاء وجهها وهي تضحك فقط ... مجرد رؤيتها تضحك امامي تثير بداخلي السعادة المطلقة ... انني ارى الدنيا بين عينيها "حسنا صغيرتي اسبقيني للاسفل سأستحم وأهبط "

اومئت لي وركضت بسرعة خارج الغرفة .... كنت اتابع حركتها لتعود بي الذاكرة الى اللحظة التي علمت بها انني حامل ... اذكر كم كنت سعيدة بدون شعور وضعت يدي على بطني اتحسسه وعيناي تجمعت بهما الدموع ... عانقني حينها ادم بقوة وهو يتحدث باذني "سأصبح اب ... لطفل منكي صغيرتي ... احبك جدا "

اذكر انه ولاول مرة يخبرني انه يحبني ويعشقني بلحظتها ملكت كل الكون من السعادة ... خبر حملي واعترافه بحبه ... لم اشعر ابدا بالضيق بعدها ... كان يهتم بي وكأنني فتاة صغيرة ... يتابع وجباتي ... ملابسي ... صحتي ... مواعيد ذهابي لطبيبتي ... كل شيء بحياتي وانا اعنيها حرفيا ... جرت بي ذاكرتي اكثر لتأخذني الى يوم ولادتي لكارلا ... ابتسمت بسعادة حينها وانا اذكر كيف كان ادم غاضبا جدا نتيجة ألمي ... كيف حملني وركض بي لداخل المشفى وهو ينادي على الاطباء ... لم يسمح لطبيب بدخول غرفة عملياتي ... وهو اول من رأيته عندما استيقظت ... كانت عيناه تحمل حنانا وحبا وعشقا وهوسا لم اره بهما من قبل .... بقي يقبل جبهتي وخداي ويمسك بكفي يدي يقبلهما تارة وينتقل ليقبل شفاهي تارة اخرى

استقمت من السرير وتوجهت للاستحمام ... ما ان دخلت تحت الماء عادت ذاكرتي تعود بي الى عيد ميلاد كارلا الاول .... حينها اقترب مني ادم وهمس باذني بابتسامة خبيثة "هناك هدية لكي ايضا صغيرتي "

نظرت له بعدم فهم ليبتسم باتساع اكبر ... لم اكد افهم مقصد حديثه لارى والداي يدخلان من الباب .... نظرت لهما بدهشة .... ركض اخي الصغير تجاهي وعانقني ... لكنني بقيت متصنمة مكاني ... وكأن القط قد اكل لساني ... لم اتحرك انشا واحدا او ارمش حتى ... اقترب ادم مني ليعانقني من الخلف ويهمس باذني "اتمنى ان تكون اعجبتك المفاجأة ... لقد حدثتهما واقنعتهما بضرورة مسامحتك ودعوتهما لعيد ميلاد كارلا "

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن