بيلا .....
كنت قد غفوت ولم اشعر بالسيد عندما دخل للغرفة واستلقى بجانبي
الساعة 3 بعد منتصف الليل استيقظت لانني كنت عطشة ولكن وجدت حولي ظلام دامس .... نسيت عطشي لابدأ بالارتعاش خوفا من الظلام .... نظرت بجانبي وجدت السيد نائم بعمق.... لم اكن اريد ان اوقظه او حتى لم أتجرأ لايقاظه .... بقيت اتقلب بالسرير .... تارة اخفي رأسي بالغطاء واعود لازيحه عني ..... كنت خائفة بجد لاجلس على السرير انظر حولي .... فاجئني صوته لاشهق بخوف وانا اضم يداي الى صدري وانظر له بجسد مرتعش واعين جاحظة " مابك صغيرتي ؟ لما مستيقظة ؟"
استقام بنصفه العلوي ليحملني ويضعني على قدمه .... بقي يمسد شعري وهو ينظر لي ليعاود سؤاله " مابك صغيرتي ؟"
نظرت له بخوف وقد تجمعت الدموع بعيني لاتكلم بصوت خفيض " استيقظت كنت عطشة ولكن خفت من الظلام "
لأراه قد قهقه بصوت خفيض وقد شدني لصدره ليكمل بابتسامة "طفلتي الجبانة .... حسنا صغيرتي سننام سويا الأن وابقي باحضاني حتى لاتشعري بالخوف "
لكنني تداركت حديثه لاجيبه بسرعة " لا ...لا قد ذهب الخوف سأنام على الطرف الاخر من السرير"
ليجيبني وقد شعرت بالشرار يتطاير من عينيه وضغط بيده حول خصري لاصدر صوت متألم خفيض .... انزلني عن قدميه ليعاود استلقاءه وهو يشير لي لجانبه .... اضطررت ان استلقي بجانبه واتوسد احضانه مرغمة .... ولكن ما إن وضعت رأسي على صدره حاوطني بذراعه وبيده الاخرى مسد شعري " هيا طفلتي عودي للنوم "
لم اشعر بنفسي لانام بين ذراعيه
**********
أدم ......
بعدما انهيت اعمالي في المكتب توجهي للجناح لاستحم وارتدي بنطال قطني اسود واستلقي بجانب صغيرتي .... بقيت اتأملها مدة من الزمن حتى غفوت .... لكن لم يمضي الكثير من الوقت حتى شعرت بها تتقلب بالسرير كثيرا وتارة تخفي رأسها تحت الغطاء او تزيحه ... ولشدة ظلام الغرفة فتحت عيناي وانا اتابعها بترقب حتى وجدتها جلست على السرير لاحادثها محاولا فهم مايحدث لها " مابك صغيرتي ؟ لم انتي مستيقظة؟"
رأيتها كيف شهقت بخوف وضمت يديها لصدرها لكن لشدة ظلام الغرفة لم استطع تحديد معالم وجهها .... فجلست بجانبها لاحملها واضعها على قدماي
وانا امسد على شعرها فلم اكن اريد ان اخيفها ولكن بعدما اجلستها باحضاني شاهدت نظراتها المرعبة لاحاول تهدئتها واعاود سؤالها عن حالها .... اجابتني بأنها خافت الظلام .... الصدمة ألجمتني فلم استطع ان اخفي ضحكتي لاقهقه على طفولتها وبرائتها وانا اعانقها لاشم رائحتها التي تسكرني .... اقترحت عليها ان تنام بين احضاني ليذهب عنها الخوف لكنها ارادت رفض هذا .... غضبت جدا من ردها فهي لايجب ان ترفض اوامري فلم اشعر بنفسي وانا اضغط بقوة على خصرها لتصدر صوت متألم لذلك ازحتها بهدوء لاستلقي واشير بيدي الى جانبي وانا انظر لها بحدة لكي لاترفض .... لكنها مطيعة استلقت بجانبي وانا وضعت يدي حولها بتملك لاقترب منها اشم رائحة شعرها وبيدي الاخرى امسد على شعرها بحنان حتى شعرت بانتظام انفاسها لانام انا ايضا
حل الصباح لتدخل اشعة الشمس تزعجني .... لم اكن اريد ان استيقظ وانا مازلت اشعر بها باحضاني ... اردت ان انام العمر كله ونحن كذلك ولكن لدي بضع اعمال وتحضيرات لانهيها اليوم للعرس
نظرت لها بقيت اتأملها قليلا لاقترب واقبل شفتيها قبلة سطحية ... ابتعدت عنها بهدوء لادخل استحم واخرج اضع منشفة على نصفي السفلي فقط والماء يقطر من شعري ليسري على جسدي يرسم منحنياته بحذر .... تظرت لها وجدتها ما زالت نائمة توجها لها لاجلس بجانبها واضع يدي على وجهها امسح بابهامي على خدها .... يا إلهي ما انعمها وما اجملها ..... " صغيرتي هيا استيقظي يجب ان تتناولي الفطور لتبدأي بتحضير نفسك "
بدون وعي منها ادارت ضهرها لي وهي تتحدث بصوت نعس خفيض " ارجوك فقط قليلا بعد اتركني انام "
لابتسم على ظرافتها وطفولتها واعود لاحدثها وانا اعبث بشعرها " قلت هيا صغيرتي تحضري واهبطي للاسفل لتناول الافطار " اقتربت منها لاحدثها باذنها بصوت خبيث " والا سأعود انا لادخلك للاستحمام واستبدل لك ملابسك" ما ان انهيت حديثي لتستقيم بسرعة وهي تنظر لي بخوف وشعر مبعثر تغطي بعض خصلاته وجهها .... مددت يدي لاضع الخصل المبعثرة خلف اذنها وانا ابتسم بحنان لكنها ما إن استوعبت ما يحصل وانتبهت اني اجلس امامها عاري الصدر غطت وجهها بيديها خجلا مني لاقهقه بصوت عالي وانا ارجع رأسي للخلف لاعود وانظر لها " طفلتي الخجولة " لاستقيم واتوجه للخزانة لارتدي بذلة سوداء مع قميص ابيض .... بينما اسرح شعري نظرت بالمرآة تجاهها لاجدها تنظر لي وما ان انتبهت اني اكتشفتها اشاحت بوجهها بسرعة وقد طغى الاحمرار عليها لابتسم وانا اضع من عطري وارتدي ساعتي ... توجهت لها كانت مازالت تجلس بالسرير على حالها "هيا صغيرتي تحضري واهبطي للاسفل لنتناول الافطار انا سأهبط قبلك "
تركتها وتوجهت للاسفل لاشرب قهوتي وانا اعمل على هاتفي بينما تهبط
**************
بيلا ......
جاء السيد أدم ليوقظني فبدأ يعبث بخدي ولكني اردت النوم اكثر لاطلب منه ان يدعني انام ولكنه اكمل حديثه واقترب ليهمس بأذني بأنه سيأتي بنفسه ليقوم باستحمامي ويبدل ملابسي ... جلست بسرعة خوفا لاراه ضحك علي بصوت عالي .... مع انني انزعجت من ضحكته وسخريته ولكن ضحكته سلبت قلبي وعقلي لابقى شاردة به
ارتدى ملابسه ووقف امام المرآة ليسرح شعره نظرت له ...لطوله الفارع وجمال جسده ومنحنياته لاصل لوجهه ولكن لاحظت بأنه قد رأني اتأمل به لاشيح بوجهي عنه بسرعة لاقول بداخلي " يا للعنة كيف لم انتبه انه ينظر لي واكتشفني اللعنة اللعنة "
هبط هو للاسفل لاستقيم واستحم وألحق به لاجلس ارضا بجانبه ونتناول الافطار ليذهب هو مسرعا
مر الوقت مسرعا لتأتي مختصات الشعر والميكاب لتحضيري وعندما انتهوا من تحضيري .......
يتبع
اسفة اصدقائي اعرف البارت قصير بس عندي ظرف وححاول ما اقطع عنكم القصة بس تحملوني كم يوم ووعد لانزل بارت طويل
شو رأيكم بالبارت ؟؟
اعرف يمكن ممل قليلا بس كتبته عالسريع
شو توقعاتكم للجاي ؟؟؟
احبكم ❤💚💚💚❤❤❤
أنت تقرأ
السيد وصغيرته
Romanceقصتي الأخرى "دادي المتوحش" أرجو من الجميع المتابعة والتصويت #وحش احتلت المرتبة 1 #تعلق المرتبة 1 #صغيرتي المرتبة 1 #طفلة المرتبة 2 السرد باللغة العربية الفصحة هو رجل يهابه الرجال ويخافونه قبل النساء هي فتاة صغيرة بريئة نقية تقع له وتجده ملجئها بدأت...
