part 36

60.3K 727 156
                                    

بيلا .....

بعد قبلتي مع أدم عند الشاطىء بلحظة لاتنسى والتي ستخلد بذاكرتي للأبد .... سمعنا اصوات سيارتين تقتربان منا بسرعة ليخرج منهما عدد من الرجال ويبدأون باطلاق النار علينا .... صرخت بصوت عالي خوفا لاغمض عيناي بشدة واشعر بأيدي أدم التي تجذبني بقوة للارض وجسده فوق جسدي يقوم بحمايتي .... بقيت اسمع اصوات الرصاص وانا اصرخ أما ادم شعرت به يخرج مسدسه من خلفه ويبدأ باطلاق النار عليهم ليشاركه جاك ورجاله بالمقاومة بقوة وانا فقط اضع يدي فوق اذناي وابكي بقوة .... قتل جاك ورجاله 4 رجال ... وادم استطاع قتل 3 رجال .... ولكن للاسف سقط اثنين من رجال ادم قتلى ايضا .... ولم يبقى سوى شخص واحد يقاوم والذي صعد سيارته محاولا الفرار ولكن سارع جاك باطلاق النار على عجلات سيارته لتنفث الهواء وبذلك لم يستطع الهروب ... توجه له جاك ليطلق عليه ويصيبه بكتفه فما كان من الرجل الا الاستسلام ليخرج من سيارته راكعا على قدميه ويرفع يديه الاثنين استسلاما .... ولكن من مَن يطلب العفو ؟؟؟ من الوحش؟؟؟ السيد الذي يقتل دون ان يرف له جفن ؟؟؟
وقف جاك خلف الرجل وسلاحه موجه على رأسه ... استقام ادم وتركني مستلقية على الارض ... رفعت رأسي ببطء بعدما توقف اطلاق النار لاراه يمشي بهيبته ورزانته وكأنه لم يتعرض الأن لمحاولة الاغتيال .... وقف امامه ليبدأ الرجل بالتحدث ببكاء "ارجوك سيدي سامحني انها الاوامر ... ارجوك لاتقتلني لدي عائلة ارجوك "
لاسمع صوت أدم الذي اسمعه لاول مرة بحياتي يتحدث به .... فقد اصابتني القشعريرة خوفا من نظراته وغضبه المختفي خلف هدوءه .... لا اظن ان بكاء الرجل ورجاءه سيشفع له عند السيد "من ارسلك؟؟"
ليجيب الرجل بألم بعدما ضغط جاك على كتفه مكان الاصابة "اااا ... سيدي سيقتلني اذا اخبرتك ارجوك ارحمني "
ليصرخ بقوة اكبر بعدما اطلق عليه أدم ليصيب كتفه الاخر .... نظرت بتفاجأ فقد كادت عيناي تخرجان من محجرهما .... لا اصدق هل اطلق عليه بهذه البرودة ... لاعاود سماع ادم يتحدث من بين اسنانه بغضب "اذا لم تخبرني ستكون التالية في رأسك "

"ارجوك سيدي .... السيد بن من ارسلني ... ارجوك ارحمني "
نظرت لأدم لارى عيناه اظلمتا وبرزت شرايين يده ولكنه فاجأني بابتسامته الخبيثة التي لم تصل لاذنه ... هذه الابتسامة التي لا تذكرني سوى بالقبو وماحدث ليلتها .... لاتفاجئ باطلاقه النار على رأس الرجل ليتردى قتيلا يفترش الارض ودمائه صنعت بركة تحت جسده .... لم اصدق ما ارى ... رغم انه اخبره بمن ارسله ولكنه قتله ... لا اراديا ارتعش جسدي بخوف عندما رأيته يتقدم نحوي وسلاحه لازال بيده .... وقف امامي لينحني بجذعه ..وضع يده الفارغة على رأسي ليتحدث بحنو وقلق "هل انتي بخير بيلا؟؟"
لم ينهي حديثه ليغمى علي واسقط بين احضانه .... حملني وهو يلعن ويلقي بالشتائم ليتوجه للسيارة ويضعني باحضانه بعدما طلب من جاك تنظيف القذارة دون ترك أي دليل .... خلال الطريق بقي يمسد شعري ووجهي بابهامه ... يضع وجهه بعنقي يشم رائحتي حتى وصلنا حملني وجعلني استلقي على السرير ليدثرني بالغطاء ويخرج

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن