part 18

56.6K 865 127
                                    

أدم ....

عندما جلست انتظر بيلا لتهبط حادثت بول وطلبت منه ان يحضر لي هاتف جديد حديث لصغيرتي ولكن ليطلب من الشركة ان تربطه بإحدى التقنيات بهاتفي لاسمع جميع المحادثات وارى الرسائل

انتهيت من محادثته لاراها هبطت توجهنا للمطبخ لنجلس نتناول الافطار ثم استقمت وتوجهت للشركة حيث رأيت بول " ماذا حدث معك بشأن صفقة بن هل استكملت عدد الفتيات ؟؟"
ليجيب " اجل البارحة استكملنا العدد والتسليم سيتم غدا"
لاجيبه بعدم اكتراث " جيد ... غدا انت انهي الصفقة معه واذهب الأن لتهتم بأمور الحفل وتتأكد من الرجال وسلامة الحفل فلا اريد أي خطأ ان يحدث او احد يزعجني انا او طفلتي "
ليومىء بول ويذهب ليفعل كما امرته

انهيت بضع اعمال ... وحادثت المطار ليحضروا لي طيارتي الخاصة من المؤكد لن نبقى هنا يجب ان نذهب بشهر عسل

حالما انتهيت سمعت رنين هاتفي لانظر واجد انها مدبرة المنزل لاجيب وانا اعقد حاجباي مستغربا " نعم ... ماذا هناك ؟"
لتجيب المدبرة بعدما بدأت تبلع مافي حلقها بخوف " سيدي ... ان السيدة الصغيرة تريد ان تحادثك "
لأومىء لها لتتحدث معي بيلا بهدوء وصوت خفيض " مرحبا ادم ... كنت أريد ان احادثك بشأن عائلتي ... ألا يجب ان احادثهم اليوم لادعوهم لحضور الحفل ؟؟"
بقيت صامتا وانا انظر الى الملف أمامي الذي يحوي جميع المعلومات
لتوقظني من تفكيري " أدم هل انت هناك؟"
لاجيبها بسرعة " اجل طفلتي هنا ولكن قد تأخر الوقت ولن يستطيعوا الحضور يجب ان نحادثهم بعد العرس "
عندما انتهيت شعرت بشهقاتها على الهاتف علمت بأنها ستبكي ولكن يجب ألا تحادثهم وخاصة قبل العرس فهم سيكسرونها ولن يأتوا وحتى لن يقبلوا الحديث معها .... المعلومات عنهم كاملة امامي

بعدما انتهي من العرس وشهر العسل سأفكر بطريقة لاصلح لها الحالة مع عائلتها ولكن الأن مازال الوقت مبكرا .... مازلت لم اسيطر عليها بشكل كامل .... ولم تصبح زوجة وخاضعة لي حتى الأن .... لذلك سأحيك الأمر وافكر به جيدا ... يجب ان ابقى الملجأ الوحيد لها

عاودت الحديث معها بحنان وهدوء " لاتبكي صغيرتي ... انتي لم تخبريهم عن زواجك وتم اعلانه من المؤكد لن يستمعوا لكي وسيظلموك بحديثهم لذلك يجب ان نتأنى قليلا "
لتجيبني بصوت مرتعش " حسنا ولكن ارجوك يجب ان احادثهم لاحاول الصلح معهم "
لابتسم بخبث وانتصار " حسنا صغيرتي ... كما تريدين ولكن بعد العرس .... كما تعلمين اذا رفضوك لن يبقى لكي منزل او ملجأ .... لاتخافي احضاني هي منزلك كما وعدتك لن اؤذيكي بحياتي "

لاغلق الهاتف وانا ابتسم كل شيء يجري كما ارغب
نظرت لساعة يدي وجدتها الثالثة لاستقيم واتوجه للقصر لتحضير نفسي
****************

بيلا ......

بعدما ذهب السيد أدم توجهت للجناح لاجلس على الشرفة وانا اشرب العصير .... اذكر أني طلبت منه احضار هاتف لي لاحادث عائلتي

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن