part 14

58.9K 972 102
                                    

بيلا ....

كنت نائمة على السرير بعدما عاقبني السيد وصفعني ... لا اعلم كم مر من الوقت ... لاشعر بيد تلعب بشعري وشخص ما يوقظني ... عندما فتحت عيني وجدته امامي .... لا استطيع ان اصف لكم كمية الخوف التي شعرت بها ... ظننته اتى ليكمل ما بدأه .... جلست سريعا وتراجعت للخلف لاخبره "ارجوك .... لم افعل شيء .... لاتعاقبني "
تفاجئت من رده فقد اخبرني انه سيتناول الطعام معي ونخرج .... هل قال نخرج؟؟ لا اصدق ... انني اكاد افقد عقلي وانا اقضي وقتي وحيدة هنا في هذه الغرفة .... اخبرني انه لدي فقط 15 دقيقة لاحضر نفسي وتركني وذهب .... حقيقة شعرت بالفرح جدا ... اذا استطعت ان اهرب منه سأحاول عندما نخرج

اسرعت في ارتداء ملابسي ... لاتوجه للاسفل اشار لي ان اتبعه الى المطبخ ليجلس مكانه على رأس الطاولة .... كنت قد شعرت بالضيق فها انا سأعود لاجلس ارضا بجانب قدمه ... لكنني تفاجأت عندما امسك يدي واشار الى فخذيه .... لاتردد في الجلوس لكن نظراته اسرت القشعريرة في جسدي ... اقتربت منه وجلست على قدميه ... اصبح يطعمني ولاول مرة اشعر بلذة الطعام هنا

عندما طلب من الخادمة احضار شوكولا لم اتوقع انه لاجلي .... كيف علم بأنني اعشق الشوكولا .... منظرها كان شهيا جدا لم استطع المقاومة لكنني خجلت ان امد يدي لاتناول منها .... نظرت إليه فابتسم لي تلك الابتسامة التي تذيب قلبي وسمح لي بتناولها .... كان مذاقها شهيا جدا ... مع العلم انني اتناول الكثير منها في المنزل ... لكن هذه مختلفة... كنت اصدر همهمات تدل على استمتاعي بمذاقها ... متناسية اني اجلس على قدميه ... متجاهلة تلك العينين التي تكاد تفترسني من التحديق بي

طلب مني السيد ان اتوقف عن تناولها ... لانظر له مستفهمة فلم اشعر الا بيده تقترب من فمي ليمسح باصبعه بعض الشوكولا التي لوثت بها حول فمي .... طلب مني فتح فمي تفاجأت من طلبه وبقيت انظر الى عينيه التي احتدت وبدأت تثير الرعب بداخلي ففعلت ما طلب ... ليطلب مني امتصاص الشوكولا عن اصبعه .... حقا لا اعلم هل الشوكولا اصبح مذاقها اشهى على اصبعه او إن اصبعه مذاقه الشهي .... لم استطع التمييز بينهما من منهما الشهي

سألني اين اود الخروج لاجيبه بسرعه اني اريد رؤية عائلتي لكن كالعادة احبط امنيتي ليخبرني انني استطيع رؤيتهم بعد اعلان الزواج ... ليعاود سؤاله فاخبرته انني اريد الذهاب للملاهي وترجيته ليوافق ... ففعل .... لا اصدق ... هل حقا وافق ان يأخذني للملاهي .... كنت دائما اخذ اخي ماثيو للملاهي لنلعب هناك ونلهو .... خطرت على بالي هذه الذكرى وتذكرت كم كنت سعيدة حينها ... ليقطع تفكيري ويمسك بيدي ونذهب للسيارة جلست بجانب مقعد السائق وتوجهنا الى هناك وخلفنا سيارتي مرافقة

بقينا صامتين كل الطريق وانا انظر ناحية الشوارع ...اشاهد الناس والسيارات حتى وصلنا

عندما وصلنا نزل السيد من السيارة وتوجه الى الباب بجانبي فتحه بهدوء واشار لي لانزل

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن