part 10

68K 1K 49
                                    

بيلا .....

استيقظت صباحاً على صوت صراخ وبكاء ... استقمت بسرعة لأرى مايحصل لاتفاجأ بأنني بغرفة النوم ولكن البارحة أذكر بأنني كنت مع السيد في مكتبه يبدو بأنه من أحضرني الى هنا ... خرجت بسرعة لاقف على أول الدرج اسمع مايحدث بالاسفل
.... لاهبط بهدوء واسمع صوت فتاة ورجل يترجيان السيد ليصفح عنهما .... سمعت الشاب يقول بأن هذه الفتاة حبيبته ... يا إلهي ايحبها لدرجة ان يضحي بنفسه لاجلها ؟؟؟؟ هههه كم كنت اتمنى ان اصل الى يوم اجد فيه شخص يحبني لدرجة التضحية بنفسه لاجلي .... ولكن لقد ابتليت بالسيد الوسيم المسيطر

هبطت اكثر لارى مايحدث ... سمعت السيد يقول بأنه سيترك الفتاة وبعدها بووووووم .... لم اصدق ما ارى المنظر كان بشعا للغاية .... جعل القشعريرة تجري في جسدي ... حتى قدماي لم يستطيعان ان يحملاني.... لم استطع تمالك نفسي لاشهق بصوت قوي وانهار على درجات السلم امسك بجانبه وكأنه يستطيع ان يسندني بمثل هذا الموقف .... كم انا غبية بعدما شاهدت ماحدث من المؤكد لن يبقيني حية ابدا

تنبهت بأن السيد يمشي باتجاهي لاهلع منه واركض بسرعة للغرفة... ظننت بأنه سيكمل ما بدأه قبلا .... دخلت الغرفة وقفلت الباب .... لا اريده ان يدخل .... اريد عائلتي لا اريد ان اموت .... بدأت ابكي بقوة عندما سمعت صوت قرعاته على الباب .... لكني حتما لن افتح له فهو بغضبه هذا يستطيع قطع عنقي .... خفت كثيرا فتوجهت لزاوية الغرفة اضع يدي على اذني لعلّي لا اسمع صوته اكثر .... فجأة انقطع صوته ...خفت اكثر ماذا سيفعل ... من المؤكد لن يتركني بحال سبيلي

تفاجأت به يقف امامي وانحنى ومسد شعري .... بدأت اصرخ بهستيرية .... واضربه على صدره لكنه كان كالجدار .... بقيت اردد ستقتلني .... لم اكن اعي مايحدث حولي كل ما اعرفه اني سأموت قريبا

جذبني الى صدره ... حاولت الابتعاد ولكنه ثبتني فلم استطع المقاومة لانهار باكية باحضانه... هل احضانه ماتشعرني بلذة البكاء بين يديه ؟؟

حملني ليضعني على قدميه ... ومسح على وجهي باصابعه .... لا اصدق من قتل قبل قليل بهذه الاصابع يمكنها ان تمسح دمعي ايضا .... هو وحش ... قاتل .... سفاح .... يقول بأنهما خاناه لكن كيف يستطيع النوم وهو يحمل ذنب روح بعنقه .... لقد طمأنني بأنه لن يؤذيني .... عليّ مجاراته ... اوهمته بأنني قد استوعبت حديثه ... لكن حقيقة بدون شعور مني عاودت عناقه لاحدثه عن خوفي فهو الوحيد القادر على محيه.... هو الداء والدواء

هبطنا للاسفل كالمعتاد جلست بجانبه ارضا .... حتى لو كرهت هذا الشيء ... لكن لن اخاطر بروحي .... سأتحمل حتى اجد حل

طلب مني تحضير نفسي لنذهب لتسوق ... ليس لديّ شي ارتديه الا قمصانه من المؤكد لن اخرج بها

لاصعد واحاول ان اجد شيء مناسب .... عدة دقائق دخلت خادمة تحمل بيدها ثياب... نظرت لها باستفهام فأجابتني " ان السيد طلب مني ان احضر لك هذه الملابس لتستطيعي الخروج بها "

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن