part 21

59K 849 129
                                    

أدم ....

بعدما فقدت بيلا وعيها وتوجهنا للقصر .... حملتها للداخل لاجعلها تستلقي على السرير ودثرتها بالغطاء جيدا .... لاتوجه للخارج واطلب من الخادمة توضيب امتعتنا للسفر .... توجهت للمكتب وبقيت اعمل لمدة من الوقت حتى سمعت صوت صراخ قوي .... نهضت وتوجهت للخارج لاسمع صوت صراخ بيلا من الجناح .... اسرعت بالدخول لاراها تقف على السرير غاضبة تصرخ باعلى صوتها "من سمح لكي بأن توضبين امتعتي فأنا لن اذهب لمكان قبل ان ارى واكلم عائلتي واحصل على الصلح معهم .... كيف تسمحين لنفسك بالتدخل لفعل ذلك "
لتنهي حديثها بغصة وقد بدأت دموعها بالجريان على خديها بينما الخادمة بقيت مخفضة رأسها ولم تتحدث بشيء

صرخت بصوت عالي نسبيا لاجذب انتباهها "بيلا.... انا طلبت منها توضيب الامتعة "
لتنظر لي مسرعة وبدون سابق انذار صرخت "ومن سمح لك ان تقرر عني .... انا لن اسافر قبل الحصول على الصلح .... لاتجبرني على الذهاب ... فانا لن اطيعك بذلك "
نظرت لها نظرة غاضبة عاقدا حاجباي بينمت يدي تكورت وابيضت فانا احاول ان اقدر ظروفها وبما تمر به ولكن يجب ان ابقى مسيطر عليها لكي لاتتجاوز حدودها

نظرت لي الخادمة بخوف بعدما انهت بيلا حديثها لاشير لها للخروج ... ففعلت بصمت

حالما خرجت الخادمة توجهت اليها فقامت بالتراجع الى الخلف مع كل خطوة اخطوها حتى التصقت بمقدمة السرير .... عندما وصلت لها امسكتها بذراعها بحدة وجذبتها نحوي بقوة لتسقط على الارض وتأن بألم .... بقيت ممسك بذراعها لاجعلها تقف بسرعة ويدي الاخرى امسكت بفكها اضغط عليه بقسوة واتحدث امام وجهها الذي لايبعد عن وجهي بضع سنتيمترات "لاتظني لانكي اصبحتي زوجتي انه يمكنك مخاطبتي بهذه الطريقة والتقليل من شأني امام احد .... فانتي ابدا لاتريدين رؤية مايمكنني فعله ولكن احمدي الإله انني اقوم بتقدير ما تمرين به وإلا لجعلتك تندمين على جميع اخطاءك صغيرتي "
انهيت حديثي لانقض على شفتيها بقبلة محمومة عنيفة .... لم يكن الغرض منها ان اجعلها تسعد بها بل كانت عقاب لوقاحتها ولم ابتعد عنها حتى تأكدت بانها قد ادميت

تركتها تقف وهي تبكي بصمت وتتلمس شفتيها المتورمة لاخاطبها بابتسامة تخفي غضب هائل "اظن انكي لن تستطيعي قضمها لعدة ايام ... هيا حضري نفسك يجب ان نتوجه للمطار بعد ساعة "

بقيت مكانها كالصنم لاتتحرك ولكنني تركتها وتوجهت للخارج لاقوم بتحضير نفسي

************

بيلا ......

بعدما فقدت الوعي باحضان السيد أدم .... لم اشعر بشيء بعدها حتى سمعت اصوات بجانبي
فتحت عيناي ببطء لارى نفسي بالسرير ولكن لفت انتباهي احدهم بجانبي يعمل .... جلست بطرفي العلوي لانظر للخادمة وهي تقوم بتوضيب ملابسي

بقيت انظر لها باستفهام واستغراب حتى هممت بسؤالها "لماذا توضبين ملابسي بحقيبة سفر؟؟"
لتنظر لي الخادمة وهي مخفضة رأسها وتجيب بهدوء واحترام "سيدتي اوضب الامتعة لاجل السفر"

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن