part 28

48.9K 671 97
                                    

أدم ........

بقيت جالس في المكتب حتى الساعة 3 صباحا .... لم استطع الذهاب الى السرير والنوم وهي ليست بجانبي .... افتقدت رائحتها ... وملمس جسدها ... ونظرة عينيها .... لذا استقمت وتوجهت للقبو لافتح الباب بهدوء ... ما ان دخلت سمعت صوت بكاءها ... اشعلت النور لاراها قد كورت نفسها كالجنين .... توجهت للقفص وانحنيت فتحت بابه .... نظرت لوجهها بألم ...يبدو عليها التعب ... انفها وخديها محمران ... عينيها متورمتان والدموع قد رسمت طرق سيرها على خديها .... نظرت لجسدها وجدت اثار السوط بدأت تذهب ليعود لون جسدها الطبيعي باستثناء بعض المناطق فقد بقي لون الاحمر القاني مما زاد جمال جسدها

استقامت بنصفها العلوي بعدما طلبت منها ذلك ... بدأت تقوم بتدليك يديها وقدميها ... استقمت وحدثتها بصرامة "اتبعيني "
ما إن استدرت بظهري لاتوجه للكرسي سمعت صوتها منكسرا متحشرجا وقد كاد ان يختفي نتيجة صراخها "ارجوك ... لا استطيع الحركة ... جسدي يؤلمني "

توقفت واستدرت لها وانا يضع يدي بجيب بنطالي .... عاودت الرجوع تجاهها لانحني واحملها كالطفل الرضيع .... واتجهت للكرسي الخاص بي اجلس عليه بكل غرور وكبرياء وهي تجلس باحضاني تبكي بصمت وجسدها يرتعش

"انزلي بيلا واجلسي ارضا "
نظرت لي ببعض الخوف ونفذت ما امرت به .... جلست مطأطأة رأسها "اذاً بيلا هل ستخبريني مع من تحدثتي البارحة؟"
نظرت لي بسرعة متفاجئة "ولكن كيف علمت ؟"
لابتسم بسخرية ابتسامة جانبية لم تصل لاذني "ألم اخبركي اني كظلك لايمكنك اخفاء شيء عني والكذب .... إذاً اخبريني هيا " لانهي جملتي وانا اقطب مابين حاجباي بحدة
تكلمت بصوت خفيض كالهمس "سأخبرك ولكن ارجوك لاتعاقبني "
لتعاود البكاء بقوة ... بقيت صامتا انظر لها فدموعها تحرق قلبي وتكويه بنار "لقد اتصلت بصديقي هنري اطمئن على حاله بعدما قمت بضربه بالمول "
تكورت يداي بغضب وحدثتها واسناني تصطك بقوة "ألم احذرك من التحدث مع احد غير عائلتك او أي ذكر ... هل تريدين الموت لك وله ياطفلة ؟؟"
نظرت لي بسرعة متفاجئة مالبثت ان تحولت معالم وجهها للرعب والخوف لتنحني بسرعة مقتربة تمسك بيدي وتقبلها قبل سريعة صغيرة ودموعها تجري لتستقر على يدي "ارجوك لا تؤذيني او تؤذيه ... لن احدثه مرة اخرى ... ارجوك "
فعلتها هذه استثارت لدي مشاعر النشوة والاكتفاء ... سعدت بردة فعلها وكيف قبلت يدي لوحدها .... يبدو انها تتعلم جيدا
"كمكافئة لكي صغيرتي سأعفو عنه ولن اتسبب له بأذى ولكن محرم عليكي ان تحادثيه ... واذا علمت بأنكما تحادثتما ... صدقيني سأجعل منه لعبتي الجديدة ... وانتي ستقضين بقية حياتك بهذا القبو"

اومئت بخوف وهي تمسح دموعها وانفها بكف ذراعها ... "اقتربي صغيرتي واجلسي بين قدماي "

ترددت في البداية ولكنها تقدمت بهدوء لتجلس بين قدماي ... امتدت يدي لابدأ بالتمسيد على رأسها واضغط عليها لاجعلها تضع رأسها على فخذي .... بقيت أعبث بشعرها وامسح بيدي خدها المحمر وامسح بقايا دموعها ... كان منظرها شهيا

السيد وصغيرتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن