بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا 💓
حاولت أن لا أتأخر عليكم لذلك هاهو الفصل بين أيديكم 💖
الفصل ملئ بالأحداث المرفرفة للقلب ...
إقرأوه بمشاعركم قبل عيونكم
أحبكم دائما ❤
.
.
.
.
.و من أجلك ...
أهدي روحي فداءا و أبتغي العمى على إبصار عالم لا تترك أثرا بين طيات أيامه يدل على وجودك !
صارع لإجتذاب أنفاسه بروية، الغصات تزاحمت في حلقه و وتيرة نبضه لم تكن بطبيعية أبدا و هو يرى أخيه يكافح الموت
صرخ بهم لينجدوه و كأنهم لا يحاولون، خط من دمع الأسى إرتسم بكل براعة مدنسا صفاء وجنتيه، ذلك المنظر الشنيع ترسخ في عقله، لازال قادرا على رؤية أخيه يهوي أرضا بعد تلقيه لرصاصة في ظهره بغتتا، هو ترك كل شئ خلفه ليهرع ناحيته و يأتي به إلى إحدى الخيم المخصصة لمعالجة جرحى الحرب ...
يبكي بكل ذل منهارا على الأرض ضاربا كبريائه عرض الحائط، يراهم يصرخون ببعضهم يتساءلون عن خطوتهم القادمة بكل هلع لإنقاض من لاقى رصاصة الموت بكل شجاعة، قلبه يتهاوى بكل لحظة يرى فيها هوسوك يتلوى ألما، يحاول لملمة إرتجافه بضم كفيه مع بعضها و لكن كلاهما يرتجفان فأي يد ستأوي الأخرى ؟
" نحن نفقده !"
.
" إلى النزهة "
تايهيونغ صاح عاليا و هو يتوجه ناحية الباب حاملا سلة بيده اليسرى بينما يدفع عربة الأطفال التي إحتوت جونغكوك بيده الأخرى
هو كان سعيدا جدا بفكرة خروجه رفقة طفله للحديقة و قضاء وقت لطيف هناك، الرياح داعبت خصلات شعره السوداء فور خروجه من البيت لينحني إلى طفله محاولا لفه جيدا بذلك الغطاء الصوفي الوردي و الذي يرجع للرورينا أيام الصغر
" أنت لطيف جدا باللون الوردي صغيري، فهو يليق بلون وجنتيك "
هو حادث صغيره بكل طفولية
و القلوب تشع من عينيه، حبه لجونغكوك قد فاق كل الحدود، هو حياته، سعادته، أمله و الشئ الوحيد الذي يكافح من أجله للبقاء على قيد الحياة" هذا مكان جميل "
حدث طفله مجددا و كأنه يفهمه ليوقف عربته بجانب الكرسي الخشبي الذي ساندته شجرة شامخة الطول غنية بالأوراق الخضراء و كأنهم ليسوا بشهر فبراير !
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...