21

2.1K 146 23
                                    


بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.

أقدم خالص إعتذاري لكم عن العبارة التي كتبت بجانب العنوان

فقط ثقوا أن حروفها كانت ثقيلة علي جدا و لكنني أعدكم بأن الغياب لن يطول جدا

أحببت جميع كلماتكم اللطيفة التي كنتم تضعونها بين ثنايا أسطر روايتي و لطالما كنت ممتنة لذلك
و لكنني سأتوقف عن النشر لعدة ظروف أعزائي

أتمنى ألا تغضبوا مني و أن لا تنسوا الرواية أو تهجروها فأنا سأستمر بها و سأعود لها مجددا

فقط إنتظروني و كونوا بخير دائما

إستمتعوا بالفصل أحبتي 💖

.
.
.
.
.

الشخص المجهش بالبكاء ليس بضعيف،
و إنما هو نتيجة كبت لآلاف الآلام و كثير المآسي

" إهدئ صغيري، كل شئ بخير "

أبعدته قليلا عنها بعدما كان يحشر نفسه بين أحضانها منتحبا، يدها الحانية مسحت على شعره بكل لطف معطيتا إياه بسمة رقيقة أدخلت الدفئ لصدره الهلع

" أنا خائف "

أخبرها بصوت مرتجف و عينين دامعة لتميل ملامحها للحزن على حاله

" ماذا تفعل في السوق وحدك، جونغكوك ؟"

سؤالها كان لينا بصوت خافت كطبيعتها، لطالما تصرفت بدفئ
و هدوء حتى في المواقف شديدة الضغط ستجدها تتعامل بروية
و ستحل كل شئ بسلاسة عكس أخيها الدرامي كما تعتقده

" لقد هربت من البيت لأنني لا أريد الذهاب للمدرسة هكذا، و لكنني ضعت "

أنهى كلامه بهمس منزلا أنظاره ناحية الأرض دلالة على خجله لتنتبه يونا لما يرتديه متفهمتا للوضع

" سيغضب أبي "

هو أخبرها مجددا بصوت هامس موشك على البكاء لتوسع عينيها بعدما إستوعبت أن هروبه يعني عدم إنتباه أخاها له و الذي سيكون مذعورا الآن، هي تعلم جيدا عن حب تايهيونغ للصغير أمامها، موقنة بأنه عالمه و كل ما يعيش لأجل
و يناضل

" سأعيدك إليه "

مدت يدها الحانية إليه بعدما طمأنته بكلماتها ليتوجهوا ناحية المنزل

.

وقفت بنهاية الشارع الذي يحتله الظلام مراقبا أخيها و رفاقه الذين كانوا بحالة سيئة، سيوكجين كان واقفا بجانب نامجون من دون تعابير تفهم، يونغي الشاحب يحاول مواساة جيمين الذي يبكي بقرب تايهيونغ مستاءا لحالته

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن