بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.أقدم خالص إعتذاري لكم عن العبارة التي كتبت بجانب العنوان
فقط ثقوا أن حروفها كانت ثقيلة علي جدا و لكنني أعدكم بأن الغياب لن يطول جدا
أحببت جميع كلماتكم اللطيفة التي كنتم تضعونها بين ثنايا أسطر روايتي و لطالما كنت ممتنة لذلك
و لكنني سأتوقف عن النشر لعدة ظروف أعزائيأتمنى ألا تغضبوا مني و أن لا تنسوا الرواية أو تهجروها فأنا سأستمر بها و سأعود لها مجددا
فقط إنتظروني و كونوا بخير دائما
إستمتعوا بالفصل أحبتي 💖
.
.
.
.
.الشخص المجهش بالبكاء ليس بضعيف،
و إنما هو نتيجة كبت لآلاف الآلام و كثير المآسي" إهدئ صغيري، كل شئ بخير "
أبعدته قليلا عنها بعدما كان يحشر نفسه بين أحضانها منتحبا، يدها الحانية مسحت على شعره بكل لطف معطيتا إياه بسمة رقيقة أدخلت الدفئ لصدره الهلع
" أنا خائف "
أخبرها بصوت مرتجف و عينين دامعة لتميل ملامحها للحزن على حاله
" ماذا تفعل في السوق وحدك، جونغكوك ؟"
سؤالها كان لينا بصوت خافت كطبيعتها، لطالما تصرفت بدفئ
و هدوء حتى في المواقف شديدة الضغط ستجدها تتعامل بروية
و ستحل كل شئ بسلاسة عكس أخيها الدرامي كما تعتقده" لقد هربت من البيت لأنني لا أريد الذهاب للمدرسة هكذا، و لكنني ضعت "
أنهى كلامه بهمس منزلا أنظاره ناحية الأرض دلالة على خجله لتنتبه يونا لما يرتديه متفهمتا للوضع
" سيغضب أبي "
هو أخبرها مجددا بصوت هامس موشك على البكاء لتوسع عينيها بعدما إستوعبت أن هروبه يعني عدم إنتباه أخاها له و الذي سيكون مذعورا الآن، هي تعلم جيدا عن حب تايهيونغ للصغير أمامها، موقنة بأنه عالمه و كل ما يعيش لأجل
و يناضل" سأعيدك إليه "
مدت يدها الحانية إليه بعدما طمأنته بكلماتها ليتوجهوا ناحية المنزل
.
وقفت بنهاية الشارع الذي يحتله الظلام مراقبا أخيها و رفاقه الذين كانوا بحالة سيئة، سيوكجين كان واقفا بجانب نامجون من دون تعابير تفهم، يونغي الشاحب يحاول مواساة جيمين الذي يبكي بقرب تايهيونغ مستاءا لحالته
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...