34

1.8K 118 80
                                    

بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد

.
.
.
.
.

فصل لطيف ❤

أتمنى أن تتفاعلوا أعزائي مع الفصل ... أتركوا كلمة لي فتشجيعاتكم تدفعني للإستمرار ❣

الفصل يحتوي مفاجآة ... سعيدة طبعا 😂

.
.
.
.
.

غرقت عميقا في الحزن حتى كدت أنسى طعم السعادة ...

يمشي بسعادة مرتديا زيه المدرسي الجديد الذي يشير إلى كونه أصبح طالبا في المدرسة الثانوية، إبتسامته لم تفارق محياه و نظرته المتحمسة جعلت من والده يقهقه عليه بخفة

" أنت لا زلت تتصرف كطفل
صغير "

تايهيونغ نطق بكلماته مشوها الصمت الذي كان يحتل محيطهما لينظر له المعني بإنزعاج

" نعتك لي بالطفل لن يغير من حقيقة كونك أصبحت عجوزا يمتلك إبنا بالسادسة عشرة من عمره "

هو ألقى بكلماته بإبتسامة مستفزة إحتلت ملامحه ليشهق أبيه بفزع مما سمعه

" متى كان سن الرابعة و الثلاثين للعجائز ؟ "

إستنكر إتهام إبنه الباطل يلحقه بخطوات متسارعة بعدما تجاوزه ليجذبه من أذنه

" ذلك مؤلم "

جونغكوك صرخ بألم واضح يحاول تحرير أذنه من بين أصابه والده الذي يلقي عليه محاضرة عن وجوب إحترامه

.

" لا تبكي !"

نطق بتحذير ملاحظا لمعان مقلتي والده الفخور به، هو لا ينكر شعور الدفئ الذي يدغدغ دواخله عندما يراه ينظر له بكل حب و إمتنان كلما نجح بشئ في حياته و لكنه لا يريد رؤية دموعه فهي تضعفه و تهدم صلابته

" لست أفعل "

تايهيونغ نفى قول طفله ماسحا دمعة متطفلة على وجنته ليقهقه الآخر بعلو جاذبا بعض الأنظار ناحيتهما غير مصدق لأفعال من قلب عينيه بإمتعاظ للوضع

" أترى راين ؟"

مسح دموع الضحك الوهمية تحت أنظار والده ليسأله بعدها عن صديقه فهما يقفان أمام البوابة الكبيرة للثانوية رفقة جمع غفير من الطلاب و أوليائهم

" هو هناك "

تايهيونغ أشار على من يقف بمسافة قريبة منهم مع والده و والدته بينما يعبس بطريقة مضحكة

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن