بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.فصل لطيف ❤
أتمنى أن تتفاعلوا أعزائي مع الفصل ... أتركوا كلمة لي فتشجيعاتكم تدفعني للإستمرار ❣
الفصل يحتوي مفاجآة ... سعيدة طبعا 😂
.
.
.
.
.غرقت عميقا في الحزن حتى كدت أنسى طعم السعادة ...
يمشي بسعادة مرتديا زيه المدرسي الجديد الذي يشير إلى كونه أصبح طالبا في المدرسة الثانوية، إبتسامته لم تفارق محياه و نظرته المتحمسة جعلت من والده يقهقه عليه بخفة
" أنت لا زلت تتصرف كطفل
صغير "تايهيونغ نطق بكلماته مشوها الصمت الذي كان يحتل محيطهما لينظر له المعني بإنزعاج
" نعتك لي بالطفل لن يغير من حقيقة كونك أصبحت عجوزا يمتلك إبنا بالسادسة عشرة من عمره "
هو ألقى بكلماته بإبتسامة مستفزة إحتلت ملامحه ليشهق أبيه بفزع مما سمعه
" متى كان سن الرابعة و الثلاثين للعجائز ؟ "
إستنكر إتهام إبنه الباطل يلحقه بخطوات متسارعة بعدما تجاوزه ليجذبه من أذنه
" ذلك مؤلم "
جونغكوك صرخ بألم واضح يحاول تحرير أذنه من بين أصابه والده الذي يلقي عليه محاضرة عن وجوب إحترامه
.
" لا تبكي !"
نطق بتحذير ملاحظا لمعان مقلتي والده الفخور به، هو لا ينكر شعور الدفئ الذي يدغدغ دواخله عندما يراه ينظر له بكل حب و إمتنان كلما نجح بشئ في حياته و لكنه لا يريد رؤية دموعه فهي تضعفه و تهدم صلابته
" لست أفعل "
تايهيونغ نفى قول طفله ماسحا دمعة متطفلة على وجنته ليقهقه الآخر بعلو جاذبا بعض الأنظار ناحيتهما غير مصدق لأفعال من قلب عينيه بإمتعاظ للوضع
" أترى راين ؟"
مسح دموع الضحك الوهمية تحت أنظار والده ليسأله بعدها عن صديقه فهما يقفان أمام البوابة الكبيرة للثانوية رفقة جمع غفير من الطلاب و أوليائهم
" هو هناك "
تايهيونغ أشار على من يقف بمسافة قريبة منهم مع والده و والدته بينما يعبس بطريقة مضحكة
![](https://img.wattpad.com/cover/191884516-288-k231372.jpg)
أنت تقرأ
son !
De Todoكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...