بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا أعزائي 💖
أعتذر عن التأخير و لكنه ليس بيدي فأرجوا أن تكونوا لازلتم على علم بتفاصيل الرواية و أحداثها
دعمكم يشجعني للمواصلة فأتركوا بصمتكم بتعليق أو تصويت فضلا
إستمتعوا بالفصل ... 💓
.
.
.
.
.بعد كل دمعة أذرفها و بعد كل يأس يصيبني، أجدكم تزورونني كنسمة هواء منعشة تعيد إلي ما فُقد من روحي ...
مرت الدقائق و تلتها الساعات منذ خروج الثلاثة للبحث عن عمل لتقف العقارب عند السابعة مساءا مرحبتا بعودتهم
" إلهي، ذلك كان مضحكا حد الإختناق "
تايهيونغ الذي كان بإنتظارهم قد خرج فور سماع أصواتهم الصاخبة لينشده من مناظرهم المحيرة !
نامجون كان يتخبط في الأرض ضحكا بعدما ألقى بجملته الغير واضحة بجانبه سيوكجين الذي بدى و كأنه يجاهد لأخذ أنفاسه إضافة إلى وجهه شديد الإحمرار
" هل الموضوع المضحك متعلق بجيمين ؟"
الحائر بينهم سأل بما إستطاع تخمينه نظرا لملامح صديقه العابسة التي تحمل كمًا من العتاب إتجاه المقهقهان !
" لن تصدق ما حصل "
هو أردف متذمرا ضاربا بقدمه اليمنى على الأرض مما جعل إبتسامة صغيرة تنموا على ثغر تايهيونغ الذي فكر في أن العابس أمامه قد إفتعل إحدى مصائبه الطفولية
" إذا ؟"
سألهم بمنتهى الفضول منتظرا أن يخبره أحدهم عن الذي حصل ليجعلهم يضحكون بجنون في مثل هذه الأوضاع الحرجة !
" حسنا، كما تعلم فقد خرجنا للبحث عن عمل و في الطريق قد سبقنا سيوكجين بإيجاد مخبزة تطلب عامل و لحسن حظه فقد وظف بسهولة لنتابع أنا و جيمين بحثنا في أماكن مختلفة إلى أن عثرنا على لافتتة معلقة على إحدى المطاعم تطلب عاملين، و إحزر ماذا ؟"
نامجون أنهى حديثه بسؤال وجده تايهيونغ مستفزا لفضوله ليكرر لفظ آخر كلماته بغير صبر محثا إياه على الإجابة
" لقد كانوا يحتاجون إلى عامل توصيل للطلبات الخاصة و إلى نادلة، و لظرافة جيمين فقد جعلوه يأخذ منصب النادلة حتى أنه إرتدى تلك التنورة السوداء القصيرة مع المئزر الأبيض "
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...