بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مهم مهم مهم : لا أعلم ماذا حصل حتى أصبح الفصل 26 بعد الفصل 28 !!!!! بعدما كان كل واحد في مكانه الصحيح ؟؟؟؟؟؟
لذلك يرجى قراءته أولا ثم العودة لهذا الفصل ❤
.
.
.
.
.يستطيع الجميع تمثيل السعادة رغم أنهم لا يشعرونها و لكن ذلك ليس سوى خداع للذات قبل الغير
يقف رفقة رفاقه وسط تجمع الأولياء الذين ينظرون لأبنائهم بكل فخر كما يشعر هو الآن، دموعه خانته لترتسم بدقة على سمار وجنته بينما يرى طفله يستلم شهادة تخرجه من المرحلة الإبتدائية، يشعر بالرضا و هو يشاهد كيف أن إبنه قد كبر أمامه ليبلغ سن الحادية عشرة فيصبح له السند القوي و الملجئ الآمن الذي يهرع إليه إن ضاقت به الحياة
إبتسامة طفله السعيدة بعثت لدواخله الكثير من مشاعر الإطمئنان و تلك النظرات اللامعة التي كان يوجهها إليه دون غيره أدفئت صقيع قلبه و أنارت ظلمة الفراغ بداخله
" لقد كبر حقا "
سيوكجين تحدث بطريقة درامية بينما يمسح دمعة هاربة من مقلتيه لينظر له جيمين بسخرية عجز عن إخفائها
" أنت أيضا كبرت سيوكجين "
هو أخبره مستفزا لينظر له المعني متوعدا بدفع ثمن كلماته الكاذبة، لطالما كان سيوكجين يهتم بذاته
و يشعر بأنه يصبح أكثر وسامتا كل يوم عن الذي سبقه، و جيمين يهاجم أهم شئ يمتلكه و هو لن يمرر ذلك على خير" أنت أيضا في الثامنة و العشرين "
هو إكتفى بذكره لعمر الآخر مؤكدا على تقدم جميعهم في السن
" إن لم تصمتا فسأطردكما خارج حفلة طفلي "
تايهيونغ هدد قبل أن يبدآ شجارا يفسد مزاجه الجيد ليأتيه إعتراضهم
" هو طفلنا أيضا "
يونغي نطق بتأكيد ليوافقه الباقين متسببين في جعل صديقهم يطلق تنهيدة يائسة منهم
هو يعي جيدا مدى حبهم لجونغكوك، يدرك تعلقهم به و مدى عمق مشاعرهم ناحيته و لكن تصرفاتهم الطفولية تغضبه مما يدفعه لتوبيخهم
" صحيح "
إكتفى بكلمته الهامسة ليسود بينهم الصمت معلقين أنظارهم على ذلك الصغير السعيد
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...