بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا يا حلوين 💝
الفصل مفاجأة لكم 😉
أعلمكم أنني أقرأ كل حرف تعلقون به و آخذ بعين الإعتبار كل رغبة لكم و أتمنى أنني عند حسن ظنكم دائما
أحبوا الرواية و أبطالها أعزائي كما أحب رؤية بصماتكم بها ❤
تصويت و تعليق لي، فضلا و ليس أمرا 💖
.
.
.
.
.أخذت مني الحرب كل شئ عدى هذا المخلوق الصغير بين يداي،سأحميه بكل قوتي
و سأضحي بأيامي لأهديها له لكي يعيشها عوضا عني و كم سأكون مرتاحا ببسمته الطفولية، سعيدا بكلماته المبعثرة، و طائر بجناحين عندما يُقْبل بخطوات متعثرة نحوي ...توالت الأيام لتصل الحرب لمنحنى مسدود حيث إشتد الصراع بين الكوريتين و تزاحمت الأوضاع بينهما لتصبح عبارة عن محاولة لعقد هدنات، كانت الأولى في كايسونج و الثانية في بانمونجوم،
و قد ساهمت الأمم المتحدة بدور كبير في تحرر الشمالية حيث أنها لم تتوانى عن إطلاق هجمات جوية أكثر من البرية و بذلك كانت الكفة منحازة لجهتهم، المعارك تعددت
و أسماءها إختلفت لينتهي الأمر بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الجبهة و هي منطقة ذات حدود عسكرية مع الجانبين و هنا كانت الحرب الكورية قد إنطوت مع صفحات الماضي ...في تلك الشوارع الصاخبة لم يكن يسمع سوى صوت الصفير
و الصراخ السعيد، الأخبار قد إنتشرت بسرعة الرياح معلنتا عن إنتهاء حرب طالت مأساتها و كثرت ضحاياها، و بقدر ماكانت الحرب الكورية قصيرة بقدر ماكانت دموية بشكل خيالي" سيعودون، سيعودون "
يون سو كانت تصرخ بكلمتها مرارا و تكرارا و هي تجول في الأنحاء بلا هدف ليحاول البقية تهدئتها، جل إهتمامها كان عودة زوجها
و أخيه على قيد الحياة بعد شهور من غيبتهما دون أية أخبارو بما أن الحرب قد ولت فالجنود سيعودون لديارهم إلا من زهقت روحه فداءا لسلامة أرضه فلن يعود إلى أهله سوى جثة و كم تلك الحقيقة مرة على قلوب من ينتظرون جزءا منهم بفارغ الصبر فيعجزون في الأخير لقاء روحه !
" أختي، أنت تبدين بحالة سيئة جدا و بالتأكيد لا تريدين من هوسوك أن يراكي هكذا !"
لوسي قد صرحت بما جال في بالها و هي ترى أختها الكبرى بحالة يرثى لها، بياضها أصبح شحوبا
و شعرها المبعثر كان قد فقد صبغته ليعود لحلكته أما عينيها العسلية فقد طغى على جمالها سواد أسفلهما ففقدا بريقهما
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...