بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.الأمان الذي شعرت به ...
لم يكن سوى فخ لأرخي دفاعاتي فأتحطم !
" أنا بغاية السعادة "
جونغكوك كان يقفز في أرجاء غرفته داخل المشفى بينما يكرر جملته دون ملل كونه سيتخلص من عذابه كما يدعي
" إن بقيت تقفز هكذا فستبقى هنا لأيام لن يستطيع عقلك المتضرر إستيعابها "
نامجون سخِر منه بوضوح، بينما كان يجلس على طرف السرير منتظرا تايهيونغ الذي ذهب لإتمام إجراءات خروج إبنه
" لقد قام الطبيب بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لرأسي و وفقا للنتيجة التي تحصل عليها فأنا
بخير "جونغكوك توقف عن القفز مبررا بإندفاع موقفه غير قادر على إخفاء إنزعاجه من سخرية الأكبر سنا !
" أجل لقد قال ذلك فعلا، و لكن لا تنسى أنه أخبرك أيضا أن أي تصرف متهور قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة "
نامجون لازال يحاول جاهدا إستفزاز الصبي أمامه و الذي بدأ يفقد صبره فعلا
" مالذي تفعلانه ؟"
هما إلتفتا لصاحب الصوت بعدما كانا يحدقان بأعين بعضهما بتحدي و الكثير من الحقد
" أبي، إنه يخبرني أنك لا تحبني
و ستتخلى عني "عيني نامجون توسعت بدهشة لما سمعه من إتهام باطل، يعلم حساسية رفيقه إتجاه أي موضوع قد يخدش مشاعر طفله الذي إستغل الوضع ليمثل ببراعة دور الحزين المنكسر
" أتركني "
ملامح الحزن تبددت فور صرخته بكلمته المتألمة فوالده شد أذنه بغتة بعدما كان يبدي نظرات متعاطفة ناحيته قصد خداعه
" أنا لم أقل ذلك، و حتى إن فعلت فنامجون لن يخبرك أبدا لذلك ستعاقب على كذبك فور وصولنا للمنزل "
هو ترك أذنه بعدما إحمرت ليسمع تذمرات إبنه عن كون هذا العقاب كاف و ضحكات نامجون الصاخبة الممتلئة بالسحرية
.
" إلى غرفتك "
جيمين و سيوكجين كانا ينظران للموقف أمامهما بجهل مستغربين تصرفات تايهيونغ الجافة ناحية ولده عكس نامجون الذي يبدو مستمتعا بما يحدث
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...