39

1.8K 111 51
                                    

بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد

.
.
.
.
.

الأمان الذي شعرت به ...

لم يكن سوى فخ لأرخي دفاعاتي فأتحطم !

" أنا بغاية السعادة "

جونغكوك كان يقفز في أرجاء غرفته داخل المشفى بينما يكرر جملته دون ملل كونه سيتخلص من عذابه كما يدعي

" إن بقيت تقفز هكذا فستبقى هنا لأيام لن يستطيع عقلك المتضرر إستيعابها "

نامجون سخِر منه بوضوح، بينما كان يجلس على طرف السرير منتظرا تايهيونغ الذي ذهب لإتمام إجراءات خروج إبنه

" لقد قام الطبيب بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لرأسي و وفقا للنتيجة التي تحصل عليها فأنا
بخير "

جونغكوك توقف عن القفز مبررا بإندفاع موقفه غير قادر على إخفاء إنزعاجه من سخرية الأكبر سنا !

" أجل لقد قال ذلك فعلا، و لكن لا تنسى أنه أخبرك أيضا أن أي تصرف متهور قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة "

نامجون لازال يحاول جاهدا إستفزاز الصبي أمامه و الذي بدأ يفقد صبره فعلا

" مالذي تفعلانه ؟"

هما إلتفتا لصاحب الصوت بعدما كانا يحدقان بأعين بعضهما بتحدي و الكثير من الحقد

" أبي، إنه يخبرني أنك لا تحبني
و ستتخلى عني "

عيني نامجون توسعت بدهشة لما سمعه من إتهام باطل، يعلم حساسية رفيقه إتجاه أي موضوع قد يخدش مشاعر طفله الذي إستغل الوضع ليمثل ببراعة دور الحزين المنكسر

" أتركني "

ملامح الحزن تبددت فور صرخته بكلمته المتألمة فوالده شد أذنه بغتة بعدما كان يبدي نظرات متعاطفة ناحيته قصد خداعه

" أنا لم أقل ذلك، و حتى إن فعلت فنامجون لن يخبرك أبدا لذلك ستعاقب على كذبك فور وصولنا للمنزل "

هو ترك أذنه بعدما إحمرت ليسمع تذمرات إبنه عن كون هذا العقاب كاف و ضحكات نامجون الصاخبة الممتلئة بالسحرية

.

" إلى غرفتك "

جيمين و سيوكجين كانا ينظران للموقف أمامهما بجهل مستغربين تصرفات تايهيونغ الجافة ناحية ولده عكس نامجون الذي يبدو مستمتعا بما يحدث

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن