10

2.7K 176 28
                                    

بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد

.
.
.
.
.

فوت و كومنت أعزائي 💖

.
.
.
.
.

يدَّعون الألم و الحزن لنيل عطف الناس من حولهم و لو علموا سوء ذلك الشعور في نفوس المتألمين لإدعوا السعادة و هم يحتضرون !

" يون سو، أين جونغكوك ؟"

هوسوك ألقى بسؤاله على عجل بينما يحاول تهدئة تايهيونغ الذي أصبحت حالته تسوء أكثر مما كانت عليه و هو يفكر بأسوء الإحتمالات حول عدم وجود صغيره حيث تركه

" إهدؤوا، جونغكوك عند والداي، لقد حدثتهما عنه البارحة و كانا متلهفان لرؤيته لذلك أخذته إليهما فور قدومي إلى هنا "

صدره أثلج بجواب لوسي و قلبه أضحى يضخ الدماء بوتيرة عادية بعدما كان يستطيع الشعور بكل مراحل عمله

" هو بخير؟"

لازال خائفا عليه، مرتعبا من بُعده عن دفئ حضنه و هلعا لفكرة خسارته لقطعة من روحه

" سأذهب لإحضاره "

فور نطق لوسي لكلمتيها حتى خرجت راكضتا حيث يوجد السبب الوحيد لجعل ذلك الوالد المنهك يستمر بالتنفس و التمسك بالحياة !

هو أبى تركها تذهب وحدها، رفض كليا فكرة تأخره عن رؤية طفله أكثر من ذلك لينطلق خلفها يتتبع خطاها التي تقوده إليه

منزلها كان مقابلا لمنزل هوسوك
و هذا كان سببا كبيرا لجعل تايهيونغ يبتسم بإتساع مستعد للقاء من غاب عنه دهورا كما يعتقد

" صغيري الجميل، كم إشتقت
إليك "

نطق بكلماته المتلهفة معبرا عن مدى حبه للقابع بين يديه، كان ينظر إليه بحب يوزع القبل على أنحاء وجهه الصغير و يحشره داخل صدره، و لو أخبروه أن له أمنية واحدة ستحقق طيلة حياته  لتمنى وضع جونغكوك في مركز قلبه و تخبئته هناك للأبد ... 

جونغكوك أخرج من بين ضآلة شفتيه قهقهة طفولية يخبر فيها والده عن كم يبادله الحب
و الإشتياق ليشعل فتيل آخر جزء خامد من قلبه

" أيها الشقي، أعلم كم تحبني و إلا لأقسمت أنك تريد جعلي أول ضحايا لطافتك "

كلماته المجارية لطفولية صغيره جعل أصدقاءه الناظرين له يبتسمون بود نحو ألطف عائلة في رأيهم

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن