بسم الله
اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.فوت و كومنت أعزائي 💖
.
.
.
.
.يدَّعون الألم و الحزن لنيل عطف الناس من حولهم و لو علموا سوء ذلك الشعور في نفوس المتألمين لإدعوا السعادة و هم يحتضرون !
" يون سو، أين جونغكوك ؟"
هوسوك ألقى بسؤاله على عجل بينما يحاول تهدئة تايهيونغ الذي أصبحت حالته تسوء أكثر مما كانت عليه و هو يفكر بأسوء الإحتمالات حول عدم وجود صغيره حيث تركه
" إهدؤوا، جونغكوك عند والداي، لقد حدثتهما عنه البارحة و كانا متلهفان لرؤيته لذلك أخذته إليهما فور قدومي إلى هنا "
صدره أثلج بجواب لوسي و قلبه أضحى يضخ الدماء بوتيرة عادية بعدما كان يستطيع الشعور بكل مراحل عمله
" هو بخير؟"
لازال خائفا عليه، مرتعبا من بُعده عن دفئ حضنه و هلعا لفكرة خسارته لقطعة من روحه
" سأذهب لإحضاره "
فور نطق لوسي لكلمتيها حتى خرجت راكضتا حيث يوجد السبب الوحيد لجعل ذلك الوالد المنهك يستمر بالتنفس و التمسك بالحياة !
هو أبى تركها تذهب وحدها، رفض كليا فكرة تأخره عن رؤية طفله أكثر من ذلك لينطلق خلفها يتتبع خطاها التي تقوده إليه
منزلها كان مقابلا لمنزل هوسوك
و هذا كان سببا كبيرا لجعل تايهيونغ يبتسم بإتساع مستعد للقاء من غاب عنه دهورا كما يعتقد" صغيري الجميل، كم إشتقت
إليك "نطق بكلماته المتلهفة معبرا عن مدى حبه للقابع بين يديه، كان ينظر إليه بحب يوزع القبل على أنحاء وجهه الصغير و يحشره داخل صدره، و لو أخبروه أن له أمنية واحدة ستحقق طيلة حياته لتمنى وضع جونغكوك في مركز قلبه و تخبئته هناك للأبد ...
جونغكوك أخرج من بين ضآلة شفتيه قهقهة طفولية يخبر فيها والده عن كم يبادله الحب
و الإشتياق ليشعل فتيل آخر جزء خامد من قلبه" أيها الشقي، أعلم كم تحبني و إلا لأقسمت أنك تريد جعلي أول ضحايا لطافتك "
كلماته المجارية لطفولية صغيره جعل أصدقاءه الناظرين له يبتسمون بود نحو ألطف عائلة في رأيهم
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...