22

2K 141 41
                                    

بسم الله

اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد

.
.
.
.
.
مرحبا أعزائي ❤

أتمنى أن تستمتعوا بالفصل و تحبوه كما أرجوا أن غيابي لم يطل

أحبكم دائما و شاكرة لجميع دعمكم 💖

.
.
.
.
.

المشاكل ؟ ...

ليست سوى فترة محدودة من الزمن، إختبار لقدرة تحملك و إيمانك و كما تنتهي مدة جميع الإختبارات فستنتهي كل المشاكل
و الإبتلاءات

وقف أمام إبنه بعيون متسعة
و دهشة عارمة مِنَ الذي يراه أمامه، الفوضى تملؤه من رأسه حتى قدماه ناهيك عن كل تلك الأوساخ التي تغطيه

" جونغكوك !"

نطق إسمه بنبرة راجية يرجوه أن يخبره أن يستيقظ من كابوسه فلا يستطيع تحمل المزيد من أفعاله الطائشة

" أبي "

طفله إرتمي عليه يحتضن قدميه  لقصر قامته مع إبتسامة عريضة على وجهه مما أرعب والده أكثر من السابق

" لماذا أنت بهاذا المنظر، جونغكوك ؟"

أبعده عن قدماه طارحا بسؤاله المرفق بلفظه لإسم طفله بحدة قاصدا تهديده بشكل غير مباشر
و لكن المعني إبتسم بوسع أكبر من سابقه ناطقا بما جعل والده يجفل

" أنا بطل فقط، لقد حاول طفل كبير أن يزعجني و لكنني ضربته بشدة، حتى أننا لعبنا المصارعة على الأرض و قد هزمته "

تايهيونغ إصفر و هو يسمع كلمات إبنه الذي كان يظنه لطيفا، كان يمعن النظر فيه يلاحظ تلك الأتربة التي لوثت زرقة ثيابه و الخدش الذي زين فكه الأيمن ناهيك عن ضمادة جبينه التي كانت بيضاء
  لكنها لم تبقى !

" تعال "

هو أمره بحدة بعدما أطلق تنهيدة متعبة من بين شفتيه ليمسك بيده جارا إياه ناحية مكتب المدير، هو متأكد أن في الموضوع خلل ما، جونغكوك لديه جسد صغير أضعف من أن يقاتل به شخص أكبر منه كما يقول، فكيف بهزيمته ؟

" إلى أين نحن ذاهبان ؟"

سأل والده بفضول و هو يراه يجره  ناحية الإدارة و ليسا عائدان للمنزل حيث يفترض أن يذهبا بعد المدرسة

" إلى مكتب المدير "

جونغكوك توقف فور سماعه لإجابة والده متسببا في جعله يفعل المثل مع حاجبين معقودين

son ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن