بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا
إستمتعوا بالفصل أحبتي و لا تنسوا ترك أثركم به 💓
.
.
.
.
.شجن
بؤس
وجع
ألمهي مجرد ثلاث أحرف تتلاصق بإنسجام لتشكل معنا عميقا، تكتب بثوان معدوداة و تلفظ بكل سهولة و لكن لها على الروح أثر الأبد
و ثقل لاسع على الألسنة" إستيقظ "
جيمين كان يصرخ بهذه الكلمة منذ دقائق مرت دون أدنى جدوى، كونه قد كلف بإيقاظ تايهيونغ فهو التعذيب بعينه فنوم الآخر ثقيل جدا
" أين جونغكوك ؟"
هو تلفظ بسؤاله بعدما سكت لوقت ظن به تايهيونغ أنه قد غادر و لكن سؤاله المباغث أرعب دواخله لينتفض من مكانه ناظرا إلى جهة السرير التي كان صغيره بها
" جونغكوك !"
هو صرخ راميا الغطاء أرضا بعدما وجد المكان خاليا لينظر لجيمين بترجي
" أنت أخذته، أليس كذلك ؟"
جيمين كاد أن يعترف بفعلته بعدما أخرج الواقف أمامه أحرفا مرتجفة و لكنه سينتقم منه كونه كان يتجاهله و لا يرغب بالإستيقاظ
" لم أره "
أخبره بكل ببرود رافعا كتفيه دلالة على عدم مبالاته ليخرج من الغرفة جاعلا من ذلك المضطرب يلحق به متخبطا
" جيمين "
هو تلفظ بإسم الآخر بيأس
و دموعه تكاد تسقط كونه بحث بكامل البيت لكن لا أثر لصغيره أو لرفاقه الآخرين !" لقد أخذه نامجون معه
و سيوكجين للتسوق "أخبره بهدوء و هو يجلس على مقعده أمام طاولة الطعام مستعدا لتناول فطوره المتأخر بسبب أحدهم
" ذلك لم يكن ممتعا "
الجالس قبالته لازال يلومه على فعلته الطفولية التي كادت توقف قلبه عن النبض
" بل كان كذلك "
هو أجابه بغير إهتمام حاشرا قطعة البسكويت بفمه رفقة إبتسامة ساخرة لمن نظر له بإستنكار
" أين يون سو و هوسوك ؟ "
تايهيونغ تنهد من أفعال رفيقه ليسأله بعدها عن الزوجان
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...