بسم اللهاللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد
.
.
.
.
.مرحبا أعزائي في فصل جديد
أتمنى أن يعجبكم الفصل و سأتقبل بصدر رحب كلامكم المشجع أو المُنتقد لذلك لا تبخلوا علي بترك أثركم بين ثنايا روايتي
.
.
.
.
.ماهي السعادة ؟
هي التعويذة التي يدفع الإنسان مقابلها سنينا من عمره، هي لحظة يسعى البشر لتخليدها في سجل ذكرياتهم، هي أمل، حب، سعي
و إيمان بأن القادم أجمل ... فلا يجرأ أحد على إنكار مفاجآت الأقدار ." نامجون ! ... مالذي تفعله هنا ؟ "
صوت تغلغل لأسماعهم أيقظهم من دوامة أفكارهم و وضع في مكانها فضول حول هوية الشخص الذي نادى بإسم صديقهم
ملامحهم المستنكرة تتفحص كل إنش من صاحب البدلة المرصعة بالعديد من النجوم و كأنها تنافس السماء في بريقها، من مظهره بدى لهم ذو شأن و لم يمنعوا الأمل من الإزدهار داخل صدورهم صارخا بهذا منقضكم
" جونغ هوسوك "
كلمتين تمتم بها المعني بالنداء لتلاقيها إبتسامة الشخص الغريب
و كم بدت للآخرين مفعمة بالحياة و الصدق" مالذي تفعله هنا ؟ "
أعاد المدعو بهوسوك سؤاله و لم يمنع التقطيبة ما بين حاجبيه بالبروز أمام أنظار المبحلقين به
" قصة طويلة "
بعد تنهيدة دلت على مدى إختناق صاحبها أجابه نامجون على سؤاله بكلمات مبهمة رافقتها لمعت في عينيه و كم بدت لصاحب السؤال أنها ليست سوى دموع متجمعة تناضل لعدم الجهور
" سيدي، هؤلاء مهاجرين يدعون القدوم من الشمال هربا من العدو "
لم يرضي فضول هوسوك سوى الجندي الذي كلف بأخذ الأربعة إلى زنزانتهم ليهمهم له سيده دلالة على فهمه و يعيد أنظاره لأولئك المخفضين رؤوسهم محديقين بالأرضية التي غطى صفاء لونها الغبار، ملامحهم منهكة و عقولهم شاردة و يالمنظرهم الذي يجعل صلب القلب يلين لحالهم !
خطوات هوسوك المتزنة توجهت لمن يقف أمامه ليتمركز بجواره واضعا كفيه فوق كتفيه يمده بالدفئ و الأمان مردفا بما طمأن قلوبهم و أوى شرود أفكارهم
" لا تقلق نامجون، أنت و أصدقاءك ستكونون بخير، سآمرهم الآن بأخذ بصماتكم ليتحققوا من هوياتكم و سأكون مشرفا عليهم لكي لا يتناسوكم "
أنت تقرأ
son !
Randomكانت كالنسيم الزائر بالنسبة لي، أنعشت دواخلي و ضمت برودة روحي لتنقل لها دفئها، و من دون سابق إنذار رحلت تاركتا لي طفلا و أنا بالكاد أعي معنى الأبوة ! . * أحبك طفلي و من دونك أنا مجرد جسد تحركه الحياة بخيوط روحه الهشة ... ##الرواية لديها حقوق نشر تم...